قالت الدكتورة لبنى صالح الحاصلة على الدكتوراه في الآثار بعد دراستها بفصول محو الأمية، إنها تنتمى لقبيلة من قبائل الفيوم، وعائلتها لا يهتمون بتعليم البنات نظرًا لبعد المدارس وعدم إرهاق البنات من أجل الدراسة، لذلك كانوا يعلمون الأولاد فقط.
وأضافت الحاصلة على الدكتوراه في الآثار بعد دراستها بفصول محو الأمية، خلال برنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى: تحدثت مع والدى كثيرًا لتعلم القراءة والكتابة فوافق، والفصل كان بجوار المنزل ساعتين بعد العصر، وخلال أول 3 شهور أتقنت القراءة والكتابة وحصلت على شهادة محو الأمية عام 1999.
وتابعت الحاصلة على الدكتوراه في الآثار بعد دراستها بفصول محو الأمية: أكملت تعليمى بعد وفاة والدى وموافقة شقيقى على إكمال دراستى، وانتهيت من الإعدادية ثم الثانوية وانتظمت في الدراسة في الثانوية، الآن أتمنى أن أعمل بشهادتى.