"أنا بموت.. وإنا لله وإنا إليه راجعون" كلمات كتبتها الصيدلانية إسراء سامى عبر حسابها بمنصة "فيس بوك" وبعد 5 أيام فارقت الحياة هى وجنينها.
كانت "إسراء" ابنة محافظة الشرقية والبالغة من العمر 33 عاما قد أصيبت بفيروس كورونا فى 7 سبتمبر وفى هذا اليوم اشتكت من صعوبات حصولها على إجازة حمل وتكرار ترددها على أحد المستشفيات لإنهاء الإجراءات فأصيبت بالفيروس ومن ثم نقلته إلى والدتها وشقيقها.
وبعد وفاة "إسراء" دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسمها للمطالبة بالتحقيق فى ملابسات وفاتها وعقد مجلس نقابة الصيادلة بالشرقية اجتماعا عاجلا لمناقشة تداعيات أزمة وفاتها.
عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة بالشرقية أوضح لــ"اليوم السابع" أن الاجتماع كلف مستشارا قانونيا بالنقابة لتقصى الحقائق والتقصير الذى تعرضت له لاتخاذ الإجراءات القانونية وذكر أنه سيناشد رئيس الوزراء بضرورة تحويل التعامل الورقى إلى إلكتروني للقضاء على الطوابير والزحام والروتين فى ظل موجات انتشار فيروس كورونا.