كشف عبد الستار صبري نجم منتخب مصر وبنفيكا الأسبق أنه تلقى اتصالا من البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما الإيطالى ليكون جزءا من الجهاز الفني، لافتا إلى أنه ينتظر العرض الرسمي وسيذهب مباشرة.
أكد صبرى في تصريحات تلفزيونية أنه يتواصل مع مورينيو باللغة البرتغالية وسيتعلم الإيطالية لافتا إلى أنه كان سيذهب مع "سبيشيال وان" إلى توتنهام هوتسبير لكنه رحل عن الفريق، ثم تحوّل لتدريب روما الإيطالى.
تابع :" مورينيو كان مدربي في بنفيكا، وقيمته كبيرة لدي، هو مدرب عظيم واستفدت منه كثيرا وظللنا على تواصل والتقينا عندما حضر إلى مصر خلال كأس الأمم الإفريقية وأخبرته إنني أريد العمل معه ورحب بذلك".
ويعد صبرى أحد أمهر لاعبى كرة القدم المصرية عبر التاريخ، بل وله صولات وجولات مع المنتخب الوطنى وأيضًا مسيرة احترافية مميزة للغاية ما بين اليونان والبرتغال، وعُرف "سُترة"، كما يلقبه زملاؤه، بأنه ليس تقليدياً بل ولن يترك كرة القدم دون أن يضع بصمة واضحة له سيتذكرها الجميع فى المستقبل.
بدأ عبد الستار صبرى رحلته فى مركز شباب الجزيرة ثم انتقل بعدها إلى المقاولون العرب، لكن بدايته الحقيقية مع الجماهير المصرية مع المنتخب الوطنى فى بطولة أفريقيا عام 1995 وهى البطولة التى نجح وقتها المنتخب المصرى فى تحقيق الميدالية الذهبية على حساب زيمبابوى فى المباراة النهائية بنتيجة 3-2، وقاد ناديه السابق المقاولون العرب لإحراز بطولة كأس مصر فى عام 1995 ليتأهل للمشاركة فى بطولة أبطال الكؤوس الأفريقية فى عام 1996، وهى البطولة التى أحرز الفريق لقبها بعد غياب طال عن ذئاب الجبل منذ عام 1983.
ويعتبر هدف عبد الستار فى دربى البرتغال الأكبر بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة هو الأبرز فى تاريخ اللاعب، ولما لا عندما تعرف أن هذا الهدف هو الذى حسم المباراة وقتها فى الثوانى الأخيرة، بل والأكثر من ذلك أنه جاء فى مرمى لشبونة وقتما كان العملاق الدنماركى بيتر شمايكل حارسا له.
عبد الستار صبرى كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الأهلى بدلا من طلائع الجيش فى بداية موسم 2004-2005، ولكن انضم إلى الطلائع وأنهى مشواره الكروى معهم، واتجه إلى التدريب وتولى مهمة المدرب العام لنادى الإنتاج الحربى والمنتخب الوطنى الأول خلال ولاية شوقى غريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة