قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الاستثمار فى البشر ورأس المال البشرى ضمن الأولويات التى وضعتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويأتى على رأس التنمية المستدامة، لأن التنمية الحقيقية لن تحدث إلا بتنمية البشر.
أضافت القباج، خلال لقائها الخاص مع "اليوم السابع"، أن وزارة التضامن الاجتماعى لها جزء كبير فى هذا الملف الخاص بالاستثمار فى رأس المال البشرى مع بداية دورة حياة البشر وأول ألف يوم فى حياة الطفل، وتم التوسع فى برامج الطفولة والحضانات، ويعتبر من البرامج الأكثر أهمية هو برنامج الدعم النقدى المشروط وهو مشروط بالاستثمار برأس المال البشرى، مشروط بالرعاية الصحية للأطفال وإلحاقهم بالمدارس، وعدم تزويج الفتيات القاصرات، كما أننا نتوسع فى مسألة السيطرة على الزيادة السكانية وتأهيل المواطنين لسوق العمل، مشيرة إلى أن الاستثمار فى البشر يتم منذ أن يكون الطفل جنين فى بطن أمه، حتى دورة حياته كامله من توفير الحماية التأمينية والصحية والبيئة والمناخ المناسب للحياة.
أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن البرنامج الرئاسى لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة" هو استثمار فى البشر لأن تنمية الفرد لا تحدث إلأ بوجود بيئة داعمة وملائمة لهذا الفرد وتحسين المرافق والخدمات المقدمة له من مدارس وخدمات صحية والتوسع فى التحول الرقمى، ونتوقع أن تأتى ثمار تلك المبادرة قريبا.
وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج والزميل الصحفى محمد أسعد
وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج والزميل الصحفى محمد أسعد
وذكرت الوزيرة أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لن يأتى إلا بالاستثمار فى القوة البشرية فمن يقوم بالتنمية ومن يحافظ عليها وعلى مكتسباتها ومن يشارك فى سوق العمل وينتج ويستثمر هم البشر، فالبشر هو قلب وأساس التنمية.