وري جثمان الرئيس الجزائرى السابق عبد العزيز بوتفليقة الثرى، اليوم الأحد، حيث تم دفنه بجوار الرؤساء السابقين بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة) المخصصة لأبطال حرب الاستقلال، وقد وافت بوتفليقة المنية أول أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما، ونقل موقع سبق برس الجزائرى لقطات فيديو من جنازة الرئيس وأطهرت كيف ودعه الجزائريون .
وحضر مراسم الجنازة إلى جانب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كبار المسؤولين في الدولة أعضاء الحكومة و كذا أفراد من عائلة الرئيس الراحل .
وألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة كلمة تأبينية ذكر فيها المسيرة النضالية للفقيد و أبرز محطات حياته السياسية.
وعلى صعيد متصل، ألقى السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الراحل النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة في زرالدة. وفق صحيفة "الشروق" الجزائرية، وذلك بعد أن خرج مساء السبت السعيد من سجن الحراش من قبل عناصر المفرزة الخاصة للدرك الوطني، حيث وافق القاضي بتطبيق العقوبات للمؤسسة العقابية بالحراش، على طلب هيئة الدفاع المتعلق بالسماح للسعيد بوتفليقة بإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان شقيقه الرئيس السابق، لكنّه لن يحضر تشييع الجنازة في المقبرة.
يذكر أن بوتفليقة قد أمضى قرابة العشرين عاما فى السلطة، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومى الجزائرى وكان بوتفليقة الرئيس السابع للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا فى 1962، وتولى رئاسة الجزائر سنة 1999 بعد قرابة عقدين قضاهما بعيدا عن الحكم فى بلاده. وفق وكالة الأنباء الجزائرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة