وأضاف القصاص خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز: إن وجود مصر وفلسطين والأدردن هو نتيجة الجهود السابقة.. القضية نفسها معقدة جدا ومبادرة مصر هي التي أوقفت المواجهات الأخيرة، وهذا انعكاس للجهود المستمرة والتي لا تتوقف.. وعلاقة مصر والأدردن علاقات مستمرة وباقى القضايا الموجودة في الإقليم سيتم طرحها مثل الوضع في لبنان ومساندة الأشقاء في لبنان.
وتابع: القضايا العربية مهمة ومصر لديها وجهة نظر تحظى بدعم عربى، فالمنظمالت الدولية الكبرى مشغولة بقضايا أخرى، والموقف العربى لابد أن يكون قويا، القضية الفلسطينية على مدى العقود الأخيرة بين الصعود والهبوط والمجتمع الدولى يهتم بقضاياه الخاصة وجائحة كورونا شغلت العالم بشكل كبير لمواجهة الجائحة، وانشغلت بالمنافسات والوضع الاقتصادى، والموقف السياسى الدولى يعاد تشكيله، لافتا إلى وجود الكثير من القضايا المعلقة مثل الأسرى وغيره، حيث بدات مصر بالفعل في عملية إعمار قطاع غزة بشكل متسارع، وتابع: أعتقد أن مصر تجد لديها مسئولية تاريخية وإقليمية بحكم موقعها وعلاقاتها الدولية.
وأكمل: خلال الأشهر الأخيرة تطورت العلاقات مع العراق ونجحت مصر والأدردن في إعادة التعاون المشترك ودعم العراق، بعد أن نجحت العراق في مواجهة الإرهاب وعودته إلى دوره الإقليمى، مشيرا إلى أن مصر والأردن والعراق قطعوا شوطا كبيرا في المفاوضات، وفيما يتعلق بقضية لبنان ومساندة مصر للبنان في هذه الأزمة والمنطقة في الفترة الأخيرة شهدت صراعات كثيرة، ومصر ترى أهمية إعادة ودعم المسارات السياسية في ليبيا وسوريا واليمن والاختلالات تسببت في تدخلات وإنتاج تنظيمات إرهابية، ومصر تنطلق من رؤية شاملة ودعم الدولة الوطنية ، حيث ترى مصر أنه لابد أن تكون كل دولة عربية قوية وقادرة على إدارة شئونها وأمورها، وهو ما يصب في صالح الاستقرار الإقليمى بعد الاستقرار المحلى.
وأكد رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أن التاريخ القريب يكتشف أهمية الدول القادرة على التأثير والنفوذ، وهو ما لا يأتي من القوة الاقتصادية او السياسية ، لافتا إلى أن مصر حريصة على تأكيد فكرة عدم التدخل الخارجي في شئون الدول وأن القوة العسكرية للحماية وليس للتهديد، مؤكدا أن مصر ليس لديها أطماع وتحظى بثقة الأطراف.