كشفت شبكة سي ان ان الامريكية انه يتم التبرع بآلاف الدولارات كل يوم، لمساعدة المتهمين في أحداث الشغب يوم السادس من يناير الذين اقتحموا الكابيتول الأمريكي على الدفاع عن أنفسهم فى المحكمة وصلت إلى أكثر من 2 مليون دولار من التمويلات الجماعية.
كتب احد المتبرعين دعما للمتهمين المسجونين في انتظار محاكمتهم بارتكاب جرائم لدورهم في تمرد 6 يناير قائلا: "أطلقوا سراح كل 1/6 .. سجناء سياسيين!" وقدم المانح 25 دولارًا لصفحة التمويل الجماعي لكايل يونج ، وهو رجل من ولاية آيوا متهم بالاعتداء على ضابط شرطة العاصمة مايكل فانون.
وتعهد مانح آخر بمبلغ 25 دولارًا، قائلاً: "على الرغم من أنني في بلدة صغيرة في كندا، فإن قلبي معكم"، وأشارت الشبكة الى ان موقع يونج ، الذي أنشأته عائلته لجمع الأموال بينما لا يزال مسجون حقق أكثر من 30 ألف دولار.
استفاد العشرات من مثيري الشغب المزعومين في الكابيتول من هذا الدعم الشعبي ، حيث تحصلوا على أكثر من مليوني دولار للرسوم القانونية والنفقات الشخصية، بما في ذلك بعض الذين جمعوا مبالغ من ستة أرقام ، وفقًا لإحصاءات سي ان ان، مناشدات المساعدة المالية للمتهمين في هجوم الكابيتول منشورة على أكثر من 100 موقع للتمويل الجماعي.
قد تساعد المكاسب غير المتوقعة في دفع الفواتير، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية أيضًا في المحكمة. في حالتين على الأقل، استشهد المدعون العامون وقاض اتحادي بجمع الأموال كسبب لعدم الإفراج عن المتهمين من الحبس وبالنسبة لبعض المتهمين ، يمكن أن تؤدي التبرعات إلى فقدانهم إمكانية الوصول مجانًا إلى محامي الدفاع العام.
يمثل جمع التبرعات الهائل رمزًا لحركة - يدعمها بعض القادة الجمهوريين في الكونجرس - لإضفاء الشرعية على هجوم على الديمقراطية الأمريكية من خلال نشر رواية مفادها أن أحداث 6 يناير كانت مجرد تعبير فردي عن الآراء السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة