تفاصيل وفاة شهيد لقمة العيش ابن الدقهلية بالقاهرة.. فيديو

الخميس، 02 سبتمبر 2021 01:55 م
تفاصيل وفاة شهيد لقمة العيش ابن الدقهلية بالقاهرة.. فيديو أمام منزل شهيد لقمة العيش كريم محمد عبد العزيز
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا من أمام منزل شهيد لقمة العيش كريم محمد عبد العزيز، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والذى توفي أثناء عودته من عمله بمدينة القاهرة.
 
وقال أحد أقارب المجني عليه، إن كريم "المجني عليه"، صديق عمره منذ أكثر من عشر سنوات، يعمل ويكافح بحثا عن لقمة العيش بجانب دراسته في كلية الحقوق، فكان يعمل مع سائق في مدينة القاهرة، لكنه عاد للمنصورة بعد أول أسبوع من عمله معه بسبب خلافات حدثت بينهم، ثم عاد للقاهرة مرة أخرى، مضيفا أن كريم لم يكن يمتلك هاتفا محمولا وهذا ما اضطره للاطمئنان عليه بين حين وآخر عن طريق التواصل مع صاحب العمل.
 
وأشار، إلى أن قبل وقوع الحادث بست ساعات اتصل بكريم الساعة الثامنة ليطمئن عليه وعن حاله قال له كريم: "اللي جاي على قد اللي رايح واهي ماشية والحمدلله على كل شيء".. 
 
وعن كيفية معرفته بخبر وفاة "كريم"، قال إنه علم بوفاته عن طريق والدته التي علمت بخبر وفاته عن طريق اتصال هاتفي. وبعدها علموا بأن تم العثور عليه ملقيا على طريق أرض اللواء وتم نقله للمستشفى بعدها.
 
وقال، إن تقرير الطب الشرعي أشار ألى أن سبب الوفاة نتيجة لسقوط من مكان مرتفع، مما يشير لوجود شبهه جنائية في الواقعة ، مضيفا إن "كريم" سافر القاهرة بحثا عن لقمة العيش، غير متوقعا لما كان سيحدث له في النهاية.
 
وأضاف، أنه علم بوفاة أخيه عن طريق اتصال هاتفي من أحد الأشخاص الذي أخبرهم بوفاته دون الإدلاء بأي تفاصيل عن الواقعة، ولاتزال أسباب الواقعة مجهولة، وتتفاوت الآراء بين سقوط من سيارة وبين سقوطه من طابق مرتفع من إحدى البنايات بعد مشاجرة مع مجموعة أشخاص.
 
 
وقالت والدة المجني عليه: إنها علمت بوفاة ابنها عن طريق اتصال هاتفي من ظابط شرطة يخبرها بأن ابنها يتواجد في مركز الشرطة دون إبلاغها بأي تفاصيل أو الإشارة إليها عن وفاته، فكان كل ما يخطر في بالها أن ابنها ارتكب خطأ وتم القبض عليه وستذهب لإحضاره من المركز، فذهبت هي وابنة أخيها وأحد أصدقاء "كريم" للمركز، ووجدت هناك صاحب العمل الذي كان يعمل معه ابنها، وظلت لفترة بالمركز دون معرفتها لأي تفاصيل متزايدا قلقها وخوفها وشعورها بأمر سيء يتعلق بابنها، وبعدها أخبرها الظابط بأن ابنها تعرض لحادث، وعند سماعها للخبر بدأت تجهش بالبكاء والنحيب من صدمتها بالخبر.
 
وأشارت الأم، إلى أن ابنها كان يعمل في عمله بالقاهرة منذ ما يقرب الشهر، وفي يوم كسر اصطدام السيارة، فطالبه صاحب العمل بالتوقيع على إيصالات أمانة بـ500 جنيه مقابل ما تسبب به ابنها من خسائر في السيارة، فاتصلت حينها بصديقه الذي أوصله بهذا العمل لتخبره بأن صاحب العمل يعتدي على ابنها كريم ليوقع على إيصالات أمانه، وبعدها ترك ابنها العمل ليعود للعمل مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع من الواقعة الأولى له في العمل، مضيفة بأنها كانت رافضة لعودة ابنها مرة أخرى لنفس العمل بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين صاحب العمل، قائلة له: "متروحش تاني يا كريم"، ولكنه لم يستمع لها.
 
وأضافت الأم بأن صاحب العمل كان قد اتصل بها وبوالد "كريم"، ليخبرهم بأن ابنهم مديون بـ500 جنيه له وأخبره بأنه سيدفع المبلغ ولكنه ذهب دون أن يعود، وإن لم يعد مجددا للقاهرة سيؤذيه. 
 
وعن سبب عودته مجددا بعد الخلاف الأول له في العمل، قالت الأم، إن صاحب العمل اتصل بابنها وأخبره وطلب منه العودة للعمل، قائلة: "ابني راحله زي الأهبل" ، مؤكدة  إنها اتصلت بصاحب العمل تسأله عن سبب تواجد ابنها بمركز الشرطة، فقال لها: إنه لا يعلم شيء عن ابنها، فقالت له: كيف لا تدري عنه شيئا وهو يعمل معك، فقال لها إن ابنها سلمه السيارة وقال له بأنه سيذهب لشراء طعام ومن وقتها وهو لا يدري عنه شيئا. 
 
وقالت الأم إنها لم ترى ابنها قبل الحادث، ورأته وهو ومتوفي والإصابات تملأ جسده ، مطالبة بحق ابنها ومعرفة من تسبب في قتله قائلة: "حقك عند ربنا يا ابني". 
 
 
أكدت أسرة الطالب كريم عبد العزيز شهيد لقمة العيش والذي عثرت عليه الأجهزة الأمنية متوفي بأحد الشوارع بالجيزة ، أنه إلى الآن لم تتهم احد فى المحضر الذي حرر بالقسم ، وتم انتهاء من تصاريح الدفن عقب ذلك ، وأشاروا إلى وصول معلومات لهم بأن كريم تم القاءه أو سقوطه من مسافة عالية ، وهو ما يشير إلى وجود شبهة جنائية بالواقعة ، ونحن بصدد تقديم بلاغ بهذا الشأن خاصة وأن تقرير الطب الشرعي أكد ذات المعلومة ، وان الوفاة نتيجة الارتطام بالأرض يعد السقوط من مكان مرتفع.
 
واكدت الأسرة بأن كريم كان يعمل سائق على سيارة ميكروباص ، مع أحد الأشخاص وقد حدث خلاف بينهما بعد أن كسر كريم فانوس للسيارة أثناء السير ، فتوعده صاحب السيارة  مما دفع كريم إلى تركه والعودة مرة أخري الى المنصورة ، وبعد عدة أسابيع عاد مرة أخري له فى القاهرة ، واشتغل معه مره ثانية فوجئوا باتصال من الشرطة يفيد بوفاة  ، كريم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة