ابتكر فنان بريطاني فكرة تجعله يواجه الوحدة التي يعاني منها وفي نفس الوقت يخلد ذكرى الراحلين عنه عن طريق فكرة مستوحاة من طبيعة عمله الفنية، حيث حوّل منزله إلى ساحة سيريالية بين الرعب والخوف والإثارة والفانتازيا بعد أن ملأه بالدمى والتماثيل والاكسسوارات الغريبة وأسنان وشعر ومتعلقات الأحبة الراحلين له وللزوار.
الفنان البريطاني مع اعماله الفنية
واستلهم الفنان البريطاني ستيفن رايت، فكرة البيت بعد مشاهدة فيلم وثائقي فني، وأراده أن يكون ساحة للفن التلقائي غير الأكاديمي، وبدأ في تأسيسه وتصميمه بالحب والشغف، ولكنه تحول إلى نوع من العلاج بالفن بحسب قوله، وفق ما نقلت صحيفة ديلى ستار.
صور من الاعمال الفنية
وتحدث الفنان البريطاني عن أنه يصب مشاعره في عمله، وكان يصنع ملابس لمنحوتاته باستخدام ملابس أفراد العائلة الراحلين، وأراد ستيفن التغلب على مشاعر الوحدة بجعل الأشياء تتعانق رغم مظهرها المخيف، نافياً أن يكون منزله مكتظاً لأن كل قطعة منه تمثل قيمة فنية وروحية.
وبدأ الفنان البريطاني الذي بدأ في كتابة أفكاره على السبورة ثم عليها، ليتحول المنزل ببطء الى قصة حياته، حيث لم تسلم الجدران من شطحات الفنان البريطاني.
منحوتات المنزل
وأشار الفنان البريطاني ستيفن رايت، إلى أن الزوار ينبهرون عندما يرون حياة شخص ما مكشوفة بوضوح وصراحة، ما يخلق لديهم حاسة الفضول.
وتفاعل الزوار مع فكرة المنزل، حيث أهدى بعض هؤلاء الزوار بقايا وتذكارات من أحباء صدموا بفقدانهم مثل الشعر والأسنان والمتعلقات الصغيرة ورسائل الحب، وكأنهم يتعافون بها من الصدمة النفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة