تقدمت حركة البرازيل الحرة (MBL)، التى تمثل السكان الأصليين فى البرازيل، بدعوى ضد الرئيس اليميني جايير بولسونارو أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاى، تتهمه بالإبادة الجماعية، بسبب أفعاله في خضم الأزمة الصحية لفيروس كورونا.
وقال زعيم حركة السكان الأصليين ريناتو باتيستا، الذى طلب العزل الوقائى لعدم انتشار فيروس كورونا، والتحقيق مع الرئيس لتجاهل الأدلة العلمية التى تثبت خطورة فيروس كورونا، مؤكدا أنه تصرف بـ"لا مبالاة".
وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إلى أن الدعوى أيضًا ضد المدعى العام فى البرازيل ، أوجوستو أراس ، بسبب عدم التحقيق مع بولسونارو حول إهماله لصحة المواطنين.
ومن بين أسباب الاتهام ، تبرز حركة السكان الاصليين أن اليمين شجع على انتشار المرض لإنتاج ما يعرف باسم مناعة القطيع ، والذى يحدث عندما يكون الناس محميون من الإصابة بالوباء، كما أنه متهم بحث المواطنين على عدم التطعيم واستخدام عقاقير غير فعالة مثل الكلوروكين.
ووفقًا لحركة السكان الأصليين فقد تجاهل بولسونارو تدابير التباعد الاجتماعي ، على الرغم من معرفته بتزايد الوفيات في البلاد وانهيار النظام الصحي. لذلك ، يشيرون إلى أنه لا يمكن الادعاء بنقص المعلومات أو الجهل من جانب الحاكم.
ليست هذه هي الدعوى الأولى التي تم رفعها ضد بولسونارو بتهمة الإبادة الجماعية بسبب إدارته للوباء، ففى 9 أغسطس رفعت منظمة التعبير عن الشعوب الأصلية شكوى أمام نفس المحكمة.
في تلك المناسبة ، تم تحميل قائد الجيش السابق مسؤولية وفاة 1162 شخصًا من حوالي 163 مجتمعًا أصليًا بسبب سوء إدارته للوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة