أشار وزير الدفاع الايطالي، لورينزو جويريني إلى أن "الدرس الافغاني" لحلف شمال الاطلسي (ناتو) يجب أن تكون "نقطة البداية" لتحديد فكرة الحلف المستقبلية.
وقال جويريني، إن "الأحداث الدرامية التي شهدناها تدعونا، كما أكدت في البرلمان، إلى التفكير العميق على الصعيدين الدولي والوطني، لإعادة تقييم نماذج تدخلاتنا والحاجة إلى نهج متعدد الأبعاد ومتماسك وفعال ومتوافق عليه والذي من الواضح أن القوات المسلحة هي أحد مكوناته"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف جويرينى: "بدأ حلف شمال الاطلسي لبعض الوقت عملية مراجعة استراتيجية، ما يسمى ناتو 2030، وأنا على قناعة بأن "الدرس الأفغانى" يجب أن يكون نقطة البداية لتحديد فكرة ناتو المستقبل".
ورأى الوزير أنه "يتعين على حلف ناتو أن يتواصل بشكل أكثر فاعلية مع المنظمات الدولية الرئيسية الأخرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي" الذى يعتبر مدعو بشكل عاجل، بعد التجربة الأفغانية، إلى خط استقلاليته الاستراتيجية بشجاعة واستثمار الخصائص وأدواته المميزة، كونه منظمة تمتلك قبل كل شيء القدرة على التدخل الفعال في تنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلدان التي نحن مدعوون للتعامل معها".
وأشارت الوكالة فى نفس السياق ، إلى أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي، لويجي دي مايو، استعرض أمس الأربعاء خلال مكالمة هاتفية مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، الوضع الانساني في أفغانستان.
وأشارت مذكرة صدرت عن وزارة الخارجية في روما، إلى أن الاتصال الهاتفي بحث أوجه الدعم والتعاون بين إيطاليا والأمم المتحدة في أفغانستان بشأن الوضع الإنساني، ومساعدة اللاجئين الأفغان في بلدان الجوار، فضلا عن التنسيق متعدد الأطراف ودور المفوضية الاممية في تنفيذ الاستراتيجية الإيطالية بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة