تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.
وستساهم المبادرة فى تقدم مؤشرات العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وكذلك ستساهم فى ترسيخ السلم مجتمعى لأنها تسعى لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى المصرية وتوفير الخدمات الأساسية بها، مما سينعش الاقتصاد المحلى ويؤثر تباعا على الاقتصاد القومى.
ويشارك بالمبادرة فى تدخلات وزارة التضامن، 3300 مؤسسة مجتمع أهلي، وتم عقد لقاءات تنسيقية لتوزيع الأدوار بين الجمعيات الشريكة وفقاً لمعايير محددة وبناءً على خبرات الجمعيات شريكة، كما انها تتوسع في علاقاتها مع المستثمرين والقطاع الخاص، بالإضافة الى تحفيز المتطوعين.
وتتمثل مجالات الشراكة لريف مصري جديد، في :
-تقديم خدمات الأسرة والطفولة لتشمل إنشاء وتطوير 3200 حضانة والتوسع فى عيادات "2 كفاية" .
-تقوية خدمات الاكتشاف المبكر وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة
-المشاركة فى المبادرات والقوافل الصحية المتوجه لقرى الريف المصري.
-تطوير وتجهيز مدارس مجتمعية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
-تفعيل حملة محو الأمية بمحافظات مصر واستهداف الأمهات الصغيرات.
-العمل على المساهمة فى التنمية الاقتصادية بإتاحة 100 ألف فرصة عمل.
-تعزيز الوعى المجتمعى ليصل إلى ملايين الأسر.
وتقوم وزارة التضامن فى الوقت الحالي، بدراسة الفجوات التنموية لتخطيط التدخلات الاجتماعية وتحديد الشراكات، كما أنها بصدد استكمال قواعد بيانات الحماية الاجتماعية لتزيد من 34 الى 50 مليون مواطن مما سيشكل حجر أساس لإدارة معلومات الأسر الأولى بالرعاية والقريبة الى الفقر، وسيتم قريبا إطلاق مرصد مجتمعي لرصد التغيير السلوكي للأسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة