-
يمتنع على وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعى لحوادث الانتحار
-
4 محاذير عند وجود ضرورة قصوى للتغطية تشمل وضع رسالة تحذيرية تنبه الجمهور للمحتوى شديد الحساسية وعدم تكرار البث أو النشر وعدم تثبيت الخبر
-
عدم إبراز حوادث الانتحار أو إعطائها مواقع الصدارة فى النشر أو البث
-
تحذير المجتمع من خطرها وأثرها السلبى على الفرد والأسرة
-
يتعين فى نهاية التغطية توضيح موارد وأماكن الدعم الطبى والنفسى والمجتمعى المتوافر
-
تجنُّب الضرر النفسى الواقع على ذوى وأسر أصحاب حالات الانتحار أو محاولاته من جرِّاء التغطية الصحفية أو الإعلامية أو النشر
قرر المجلس الأعلى للإعلام مناقشة بنود كود جديد لتغطية حوادث الانتحار ومحاولاته، على أن يصدر خلال أسبوعين بعد استطلاع كافة الآراء.
وفقا لبيان صادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة كرم جبر، يتضمن الكود 10 بنود، وهى أنه يجب تغطية حوادث الانتحار فى إطار تقديس واحترام الحق فى الحياة، والمحافظة على النفس البشرية، وأنه يجب عدم تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته والنظر لها على أنها أمر عادى أو طبيعى أو إيجابى، بل يجب دومًا بث رسالة صحفية أو إعلامية على أنها أمر سلبى ومرفوض ومضر لتجنب تكرارها من الآخرين، وكذلك يتعين عدم اتخاذ حوادث الانتحار وسيلة لزيادة المشاهدة أو التفاعل أو المبيعات، بل يتعين أن يكون الهدف دائمًا من النشر أو التغطية الإعلامية منع هذه المحاولات أو الحالات والتقليل منها.
كما تشمل بنود الكود، أنه يتعين تجنب استخدام عبارات التمجيد أو الإعجاب أو التبرير أو الترويج لمثل هذه الحوادث لتجنب تأثر الجمهور بها، ويجب الحذر عند صياغة العناوين والمانشيتات المتعلقة بها وعدم استخدام اللغة المثيرة أو الرنّانة، وتجنب أى شائعات حولها، ويمتنع على وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعى لحوادث الانتحار ومحاولاته كأصل عام، وعند وجود ضرورة قصوى لتغطية حوادث الانتحار، يتعين:
- ضرورة وضع رسالة تحذيرية تنبه الجمهور للمحتوى شديد الحساسية.
- عدم التشغيل التلقائى لمقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعى، بل يجب الحصول على موافقة المتصفح قبل تشغيل المحتوى، للتأكد من رغبته فى مشاهدة المحتوى.
- عدم تكرار بث أو نشر الخبر دون داع.
- عدم تثبيت الخبر.
وشملت بنود كود التغطية أيضا، أنه يتعين عدم إبراز حوادث الانتحار أو إعطائها مواقع الصدارة فى النشر أو البث، بل يجب إعطائها أولوية متأخرة فى حالة المواقع الإلكترونية فى ترتيب العرض أو مكان النشر، وأنه يتعين اتخاذ حوادث أو محاولات الانتحار مناسبة لتحذير المجتمع من خطرها وأثرها السلبى على الفرد والأسرة، وكذلك يتعين بذل مزيد من العناية عند تغطية حوادث الانتحار أو محاولاته بالنسبة للمشاهير أو الشخصيات المعروفة.
وأشار المجلس الأعلى للإعلام فى عرضه لبنود الكود، إلى أنه يتعين فى نهاية كل تغطية كل حوادث أو محاولات الانتحار توضيح موارد وأماكن الدعم الطبى والنفسى والمجتمعى المتوافر، وذكر وسائل الاتصال وخطوط المساعدة الهاتفية والإلكترونية وغيرها لمواجهة مثل هذه الأزمات.
وتضمنت البنود أيضا، أنه يتعين تجنُّب الضرر النفسى الواقع على ذوى وأسر أصحاب حالات الانتحار أو محاولاته من جرِّاء التغطية الصحفية أو الإعلامية أو النشر، ويجب الحفاظ على خصوصيتهم بعدم ذكر بيانات الشخص الذى تَعرَّض لهذا الحادث أو عنوانه أو وسائل التواصل، وتجنُّب نشر أى تعليق أو تصريح لهم دون إذن مسبق منهم، أو الخوض فى تفاصيل (بقدر الإمكان) لا تفيد القارئ أو المشاهد أو المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة