بعد تقليل عدد أسطول اختبار القيادة الذاتية في كاليفورنيا إلى 54 في شهر مايو، عمدت شركة آبل إلى زيادة عدد السائقين مع مرور الأشهر.
وأصبح لديها الآن أكثر من 114 سائق.وتعمل الشركة باستمرار على توسيع أسطول اختبارات القيادة الذاتية في كاليفورنيا حيث وصل إلى 154 سائقًا في شهر أكتوبر من عام 2020. وذلك بالرغم من أن عدد المركبات الذاتية القيادة المتاحة هو نفسه منذ شهر أغسطس 69 مركبة.
ووفقًا لإدارة كاليفورنيا للمركبات، لم تتقدم الشركة بعد للحصول على تصريح دون سائق، حيث يوجد العديد من الشركات المصنعة التي لديها تصاريح دون سائق لأساطيلها حسبما نقل موقع aitnews.
وهناك العديد من المصنّعين الذين يطورون حاليًا تقنياتهم الذاتية القيادة. ومنذ عام 2014، كان لدى كاليفورنيا برنامج اختبار المركبات الذاتية القيادة، ويجب على المصنّعين الحصول على تصاريح لسياراتهم وسائقيهم من إدارة المركبات في كاليفورنيا.
ومنذ أوائل شهر أغسطس، تعرضت الشركة لإصتدامين إضافيين مع مركباتها الذاتية القيادة، ولديها الآن خمسة حوادث اصطدام.
وبالرغم من استمرار الشركة في العمل على تقنية القيادة الذاتية الخاصة بها. ولكن لا يزال من غير الواضح متى يتم الإعلان عنها علنًا باسم Apple Car.
وأعلنت الشركة مؤخرًا عن تنحي نائب الرئيس دوج فيلد عن مشروع Apple Car ليستلم منصب جديد في شركة فورد وأن كيفن لينش يتولى مشروع تيتان Project Titan.
وتحافظ الشائعات حول Apple Car أيضًا على الغموض، حيث أشار تقرير إلى أن الشركة تطور سيارتها الآن وحدها لتجنب المزيد من التأخير.
وقال التقرير: إن لدى آبل مئات من المهندسين المرتبطين بالسيارات، وإنها تختار موردي قطع الغيار النهائية لمشروعها.
ذكرت صحيفة كوريا تايمز في شهر أغسطس أن الشركة تجري محادثات لتطوير سيارتها الكهربائية مع شريك كوري. حيث لن تتمكن الشركة من استكمال خطة أعمال السيارات الكهربائية دون شراكات.
ولا يزال من غير الواضح في الوقت الحالي ما الذي تخطط آبل لإنشائه من خلال مشروع Apple Car الخاص بها. سواء كانت سيارة لمبيعات التجزئة أو سيارة نقل تشاركي أو حتى مجرد تقنية للمركبات الأخرى. كما أن الإطلاق غير واضح، حيث ذكرت تقارير أنه يمكن الكشف عنها في أي وقت خلال هذا العقد.