ثمن أمين عام المجلس الأعلى، جهود وزارة الثقافة في الاحتفال برموز الإبداع المصريين، وأضاف أن عبد الصبور يعد أحد رموز الحداثة الشعرية، وأحد القلائل الذين أسهموا في التأليف المسرحي وتميز بجمال الكلمة ونبل المضمون، فاقت أعماله نظيرتها من تلك التي أبدعها غيره، فهو شاعر متفرد بعمق التأمل وجسارة الرؤية.
وأضاف "عزمى" خلال كلمته باحتفالية "صلاح عبد الصبور فارس الكلمة" التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة مرور 40 عامًا على رحيله، أن صاحب "مأساة الحلاج" استطاع أن يحفر اسمه كعلامة بارزة وخالدة في مجالاته الأدبية التي تفوق فيها على نظرائه من المبدعين، موجهًا الشكر لوزيرة الثقافة لحرصها الدائم على دعم الاحتفاء برموز الفن والثقافة وهو دليل على عمق إيمانها بقيمة تخليد الرموز الوطنية.
ووجه الدكتور مصطفى الفقي الشكر لوزيرة الثقافة على الجهد المتميز الذي تمارسه لخدمة الإبداع المصري وحرصها على تخليد رموزنا الثقافية والفنية، مشيرًا أن الحديث عن صلاح عبد الصبور يتطلب وقتًا كبيرًا حتى نستطيع أن نوفيه قدره الكبير، فصلاح عبد الصبور يعد شاعرًا وفنانًا وأديبًا ووطنيًا شريفًا، وتجمعنا ذكريات رائعة تؤكد أنه شاعر عبقري استطاع أن يصنع قيمته الكبيرة بين عظماء الشعر العربي وبما امتلكه من مواهب متعددة في مجالات متعددة من الإبداع، فهو رائد من رواد مدرسة الشعر الحر العربي، واضاف بأن احتفاء وزارة الثقافة برموزنا الإبداعية يعكس صورة حضارية تجاه مصر بأنها دولة تقدر الفنون والثقافة باحترامها لرموزها ومبدعيها ودليل ان الوطن لا ينسى أبناءه.
وتوجهت أسرة صلاح عبد الصبور من خلال نجلته معتزة الشكر لوزيرة الثقافة تخصيص عدد من الفعاليات لإحياء ذكرى الراحل وهو نهج متميز ترسخه وزارة الثقافة للاحتفاء بكل رموزنا الإبداعية وليس والدي فحسب، وأكدت أن وزارة الثقافة هي صمام الأمان الحقيقي لتفعيل الوعي التنويري داخل أرجاء المجتمع.
كما شهدت وزير الثقافة الجلسة الأولى بعنوان الشعر والمسرح الشعري، بمشاركة أحمد درويش مديرًا للجلسة، والشاعر أحمد الشهاوي، الدكتور أحمد عبد الحي، الدكتور أحمد مجاهد، الشاعر أسامة جاد والدكتورة نعيمة الحرشي من المغرب عن طريق تقنية الفيديو والذين ادلو بشهاداتهم حول أعمال صلاح عبد الصبور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة