أكرم القصاص - علا الشافعي

يوفنتوس ضد ميلان.. أليجرى: أتحمل النتيجة ولحسن الحظ أن الحكم أنهى اللقاء

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 12:14 ص
يوفنتوس ضد ميلان.. أليجرى: أتحمل النتيجة ولحسن الحظ أن الحكم أنهى اللقاء أليجرى
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد ماسيميليانو أليجرى، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالى، أنه يتحمل مسئولية تعادل اليوفى مع ضيفه ميلان، بهدف لكل منهما، فى المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم، الأحد، على ملعب "أليانز ستاديوم"، في قمة منافسات الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الحالي 2021-2022.

وقال أليجرى، في تصريحاته عقب المباراة: "أنا أتحمل هذه النتيجة لأنني في التغييرات إرتكبت أخطاء، كان يجب أن أدخل لاعبين دفاعيين أكثر، لأن المباراة كانت تحت تصرفي، لقد ارتكبت خطأ".

وأضاف أليجرى: "الليلة أنا غاضب جدا مما حدث، لقد خاطرنا بالخسارة بعد التعادل 1-1، قبل أن نكون تحت السيطرة الكاملة"، موضحا "لحسن الحظ بأن الحكم أطلق صافرة النهاية، وإلا كنا قد خسرنا المباراة".

وتابع مدرب يوفنتوس "لقد كانت مباراة مهمة الليلة وكان من المهم أن نخرج بنتيجة إيجابية ، كان الأمر أكثر أهمية بالنسبة لـ ميلان لأن فوزهم كان يعني إبعادنا أكثر عن فرق المقدمة".

وأردف أليجرى: "إذا كنت تريد الفوز بالبطولات فيجب عليك ألا تتعادل في مثل هذه المباريات، مع كامل الاحترام لميلان لكننا سجلنا هدفهم بأنفسنا".

واستطرد: "نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر اتحادًا وأن نلعب كفريقٍ واحد وأن نكون أكثر ذكاءً، بالنسبة للمباراة فأنا سعيد بكيفية إعدادنا لها، لكن كان علينا أن نكون أكثر صرامة وألا نستقبل أي هدف".

وأصبح ميلان يتقاسم صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي مع جاره إنتر ميلان برصيد 10 نقاط لكل منهما، فيما يتراجع يوفنتوس للمركز الثامن عشر بجدول الترتيب هذا الموسم برصد نقطتين، بعدما فشل في تحقيق أي انتصار في المسابقة حتى الآن.

وتوقفت سلسلة انتصارات ميلان بقيادة مدربه ستيفانو بيولى التي حققها هذا الموسم عقب التعادل مع يوفنتوس، وذلك بعدما حصد 9 نقاط من أول 3 مباريات.

وافتقد ميلان في قمة يوفنتوس العديد من النجوم، على رأسهم: زلاتان إبراهيموفيتش، أوليفيه جيرو، باكايوكو، كالابريا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة