أكرم القصاص - علا الشافعي

100 بوستر فيلم.. أنشودة الفؤاد أول فيلم موسيقى كتب أغانيه عباس محمود العقاد

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 08:00 ص
100 بوستر فيلم.. أنشودة الفؤاد أول فيلم موسيقى كتب أغانيه عباس محمود العقاد فيلم أنشودة الفؤاد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيلم أنشودة الفؤاد من إنتاج سنة (1932)، ويعد أول فيلم غنائى، حيث ظهرت فيه المطربة نادرة، وعرض فى 14 من شهر أبريل عام 1932، وهو أول فيلم مصرى موسيقى غنائى، والذى كتب أغانيه الكاتب الكبير عباس محمود العقاد. 
والفيلم من إنتاج الأخوين بهنا بالاشتراك مع شركة نحاس وشركاه التى تكونت من مصور القصر الملكى مسيو دوريس، ورجل الأعمال إدمون نحاس والمخرج الايطالى ماريو فولبي، الذى تولى مهمة إخراج الفيلم.
 
والفيلم تم تصويره باستديو هات جومون بباريس، وشارك فيه عدد من النجوم المصريين على رأسهم المطربة نادرة والمسرحى الكبير جورج أبيض، ونادية، والشيخ زكريا أحمد. 
 
أنشودة الفؤاد
 
وكانت فكرة الفيلم الأساسية وقصته تدور حول رجل ثري يحب راقصة أجنبية وأيضًا يقع شخص أخر يعمل عند الرجل الثري في حب هذه الراقصة مما يؤدي إلى شك زوجته التي تشتكي لأخوها الذي يقوم بالنقاش مع زوج أخته وينتج عن هذا النقاش إطلاق طلق ناري على أخو الزوجة وهروب الزوج وموت الزوجة بعد إنجابها بنتًا.
 
أنشودة الفؤاد
 
ويقول كتاب "سلطة السينما – سلطة الرقابة" لـ أمل عريان فؤاد "ولكن لم يحقق الفيلم النجاح المطلوب والآمال المرجوة والمكاسب المتوقعة منه، وكان من أسباب ذلك الإخفاق عدم التفريق بين الغناء فى الواقع والغناء فى السينما، فالأغنية الشرقية فى ذلك كانت محتفظة بقواعدها وتقاليديها الراسخة، ومن أهمها التكرار وبطء الأداء والتطريب، بالإضافة إلى اللزمات التى يرددها التخت والمقدمة الموسيقية الطويلة والتى تسمى بالدولاب، لذلك ظهرت المطربة على الشاشة تغنى وكأنها فى حفلة خاصة، فقد بدأت بهز رأسها وإعادة المقاطع للتطريب، كل ذلك أصاب المشاهدين بالضجر، لذا كان من الطبيعى أن يخفق الفيلم بهذا الشكل، مما دفع الأخوان بهنا لترك ميدان الإنتاج، غير أنهما عملا بعد ذلك على تمويل الأفلام التى تنتجها شركات أخرى، واستطاعا أن يؤسسا أول شركة لتوزيع الأفلام بالشرق "منتجات بهنا فيلم".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة