مثابرة وسعى واجتهاد كانوا الدوافع القوية فى رحلة رحمة ماهر صاحبة الـ19 عاما والتى بالرغم من البداية المبكرة لها إلا أنها استطاعت فى وقت قصير الوصول إلى الهدف بل وترغب فى جنى المزيد من المكاسب بعد أن أصبحت بطلة كونغ فو بجانب ممارستها للفن التشكيلى والذى ساعدها فيه بشكل قوى دراستها فى الثانوية المهنية، وتسعى لتحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الهندسة.
وقالت رحمة ابنة محافظة دمياط لـ"اليوم السابع" إنها بدأت لعب الكاراتيه وهى بعمر الـ6 سنوات، وبتشجيع كبير من والدها الذى بذل قصارى جهده لوصولها لما هى عليه الآن.
الفوز ببطولة الكاراتيه
حصلت رحمة على دبلوم الفنى الصناعى بتفوق ما يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حلمها الأكبر كما تحدثت عنه، وقالت: "حصلت على العديد من الشهادات أهمهم فى مهرجان الوشو كونغ فو التقليدى ببورسعيد ثم القطاع الشمالى من منطقة الإسكندرية كأس الأبطال، وحصلت على المركز الأول ثم منطقة القاهرة بطولة كأس العاصمة الأساليب نادى طلائع الجيش لديها أساليب سيونم تاو وينج تشون عصا شاولين والعديد من الشهادات والميداليات".
رحمة اثناء التكريم
وعن دراستها قالت إنها درست الفن والنحت والتطريز في المدرسة الثانوية الفنية، ولعشقها الفن شاركت فى عدة معارض داخل دمياط وخارجها قائلة إن الطموح لن يتوقف مدام الشخص يسعى لتحقيق حلمه، وتابعت: "بدأت برسومات بسيطة من زمان، ومن هنا بدأت رسم رصاص وفحم ورسومات متنوعة للأطفال وتطورت ورسمت فحم واشتركت فى مهرجانات عديدة فى مهرجان صحبة فن دمياط الدولي للفنون التشكيلية ومهرجان النيل للمبدعين وأخدت جوائز".
رحمة بجانب لوحاتها
رحمة بطلة كونغ فو
وأردفت أنه ليس هناك نظرة متدنية للتعليم الفنى، بل إنه يسير فى الطريق الصحيح، وعلى عكس المتوقع يلتحق خريجوه بكليات القمة مثل كليات الفنون والهندسة تحقيقاً لأحلامهم.
رحمة وجائزة الابداع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة