في عام 1957 وقفت كوكب الشرق أم كلثوم لمدة 7 ساعات أمام ميكرفون الإذاعة لتسجيل نشيد جديد لحنه لها الموسيقار الكبير محمد الموجى، حيث أرادت كوكب الشرق الانتهاء من تسجيل اللحن قبل سفرها إلى سوريا للمشاركة بالغناء في سوق دمشق الفني، ليذاع هذا النشيد في 14 سبتمبر بمناسبة احتفال مرشدى قناة السويس بالذكرى الأولى لمغادرة المرشدين الأجانب وتولى المصريين مسئولية قناة السويس.
وكان هذا النشيد الذى سجلته كوكب الشرق هو نشيد "محلاك يا مصرى وأنت على الدفة والنصرة عاملة في القنال زفة" والذى كتبه الشاعر الكبير صلاح جاهين.
وعن هذا اللحن قال الموسيقار الكبير محمد الموجى في أحد أحاديثه أنه راعى في وضع هذا اللحن أن يكون من نغمة "السيكا" التي ناسب إلى حد كبير الأناشيد والأغانى الشعبية، ومن نفس النغمة التي وضع منها لحن أغنيتى " يا امة القمر على الباب، ووقفوا الخطاب"
وأكد الموجى أنه وضع مطلع اللحن في 10 دقائق فقط وهى المدة التي استغرقها مشوار التاكسى من منزله إلى منزل كوكب الشرق أم كلثوم، والتي تخيل فيها الزفة المصرية.
وأضاف الموجى انه لذلك أدخل الطبلة على تخت أم كلثوم لأول المرة ، والتي عزف عليها الطبال الشهير سيد كراوية ، كما اشترك أنور منسى عازف الكمان الشهير لأول مرة في العزف لأم كلثوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة