أقوى ملحق عقارى فى الشرق الأوسط بمناسبة انطلاق معرض سيتى سكيب.. رجال الأعمال والمستثمرون المصريون والعرب يكشفون خططهم الاستثمارية لعام 2022 ..والعاصمة الإدارية والمشروعات القومية سر جذب الاستثمارات الأجنبية

 

 

 

 

 

بعد خبرة تخطت الـ20 عاما فى مجال الاستثمار العقارى فى مختلف دول الخليج، قررت شركة انفيرس للاستثمار العقارى، كبرى الشركات العقارية فى دولة الكويت، الاستثمار فى جمهورية مصر العربية والتركيز فى مشروعاتها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها من أحدث المناطق التى تدعمها الدولة فى الوقت الحالى تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى. 

 

المهندس أحمد شلتوت، رئيس مجلس إدارة شركة إنفيرس المتكاملة الكويتية، أكد أن السوق العقارى المصرى يتميز بقوته الحقيقية، وأن هناك طلبا حقيقيا على العقار فى مصر، نظرا للزيادة السكانية، والتى طبقا للدراسات الأخيرة، أكدت أن مصر تحتاج أكثر من مليون وحدة سكنية فى العام، لتلبية احتياجات المواطنين. 

 

وأضاف المهندس أحمد شلتوت، لـ«اليوم السابع»، أن قرار دخول السوق المصرى جاء بعد دراسات عديدة، أكدت تلك الدراسات أن الاستثمار فى مصر فى الوقت الحالى يعد أفضل الاستثمارات على مستوى العالم، وخاصة بعد الإشادات الكبرى التى حصل عليها الاقتصاد المصرى خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد نجاح الحكومة المصرية فى تخطى أزمة كورونا، والخروج بنتائج إيجابية، فشلت دول كبرى فى مواجهة تلك الأزمة.

 

وأوضح أن الشركة قررت الاستثمار داخل العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها أكبر مشروع ينفذ حاليا فى الشرق الأوسط، وهو أحد أكبر المشروعات القومية التى أعلنت عنها القيادة السياسية المصرية، لافتا إلى أن الاستثمار فى العاصمة الإدارية سيظل لمدة 100 سنة مقبلة، واستطاعت العاصمة الإدارية فى سنوات قليلة أن تكون بوصلة القطاع العقارى المصرى، وترسم السياسة العامة للقطاع العقارى، كما أصبحت الوجهة الرئيسية لمختلف المستثمرين العرب والأجانب والمصريين. 

 

وكشف رئيس مجلس إدارة شركة انفيرس، عن تفاصيل مشروع الشركة داخل العاصمة الإدارية، موضحا أن الشركة حصلت على عدة قطع أراض داخل العاصمة الإدارية، لإنشاء مشروعات متنوعة، وسيكون أول مشروعات شركة انفيرس داخل العاصمة الإدارية، هو مشروع بمنطقة الداون تاون قرب منطقة سوق الذهب، والمونوريل والحى المالى والحى الحكومى للوزارات، لافتا إلى أن المشروع متنوع الأنشطة ما بين إدارى وتجارى وطبى، ويتضمن جراج تحت الأرض بعدد 3 طوابق ويتميز بطابع معمارى مختلف ومميز تم تصميمه على يد نخبة من المعماريين ذوى خبرة طويلة وكفاءة، فهو أول برج يضىء سماء العاصمة الإدارية. 

 

وأوضح أن تدشين المشروع سيكون عبارة عن مفاجأة حقيقية داخل العاصمة الإدارية لما يتميز من تصميم منفرد غير معتاد عليه السوق المصرى، كما يتميز بالأسعار التنافسية التى قررت الشركة دخول العاصمة الإدارية بها، وذلك من ناحية لدعم توجهات القيادة السياسة المصرية فى تنمية العاصمة الإدارية باعتبارها أكبر مشروع فى الشرق الأوسط، ومن ناحية أخرى لدعم المواطن المصرى العادى وإتاحة الفرصة له للتملك فى العاصمة الإدارية وتشجيع سير سوق العمل ودعم المشاريع التجارية والإدارية الصغيرة، وذلك عن طريق  إتاحة العديد من نظم السداد، وذلك لتيسير عملية الشراء على العملاء، حيث إن مدة السداد تصل إلى 8 سنوات. 

 

 

وأوضح أن الشركة حصلت أيضا على أراض بمنطقة النهر الأخضر، ومنطقة الأعمال المركزية لإنشاء مشروعات أخرى، ولكن سيتم الإعلان عنها لاحقا، موضحا أن الاستثمارات وحجم المبيعات تتخطى الـ3 مليارات جنيه. 

 

وأوضح أن شركة انفيرس لديها خبرة كبيرة فى السوق المصرى من خلال إنشاء مجمعات تجارية ومشروعات طبية ومستشفيات فى مناطق متفرقة، بالإضافة إلى مشروعات سكنية داخل منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، موضحا أن الشركة تهدف لإحداث نقلة عمرانية حقيقية داخل السوق المحلى من خلال تنفيذ مشروعات بأساليب وتصميمات غير تقليدية. 

 

 

وأكد أن مصر تشهد تطورا حقيقيا فى العمران، خاصة المشروعات التى تنفذ داخل العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن تطور أى دولة يقاس بتطور العمران بها، وأن مصر تشهد فى عهد الرئيس السيسى تطورا فى مجال العمارة خاصة وجميع المجالات الأخرى، هذا التطور لم تشهده منذ عقود طويلة.

وأضاف أن مصر أصبحت قبلة حقيقية للاستثمار، وأن القطاع الاقتصادى يدفع المواطنين للاستثمار فى القطاع العقارى، لأن الاستثمار فى القطاع العقارى آمن، وفى مصر الواقع هو أن الطلب حقيقى، وهناك عجز، لافتا إلى أن السوق العقارى كان بمثابة كلمة السر الحقيقية فى إنقاذ مصر من تفاقم أزمة البطالة، لافتا إلى أن القطاع والمشروعات التى شهدها منذ 2014 وحتى الآن استوعبت كل العمالة، ووفرت الآلاف من فرص العمل. 

 

من ناحية أخرى، أكد أن شركة انفيرس بدأت فى عام 1998، وتم اختيار دولة الكويت لتكون بداية لمشروعاتنا، لافتا إلى أن هدفنا هو تقديم خدمة هندسية متكاملة بحيث نمكن عملاءنا من تحقيق حلمه، لافتا إلى أن الشركة لديها أكثر من فرع فى عدد من الدول منها الكويت والإمارات وكندا، ولدينا سابقة خبرة فى السعودية وعمان وشرق آسيا، وقطر والعراق والبحرين ونيجيريا وعدد كبير من الدول الأوروبية والخليجية. 

 

وأوضح أن الشركة نفذت مشروعات ومبانى حكومية وقصور ملكية لنحو 80 % من المبانى الحكومية والقصور الملكية وغيرها من المشروعات الكبرى، لافتا إلى أنه تم اختياره ضمن أفضل 100 مهندس على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. 

 

وأوضح أن دولة الإمارات، كانت الدولة الثانية التى قررت الشركة الاستثمار بها فى عام 2000، والتى بدأت فى إمارة دبى ثم العين ثم أبوظبى ثم الإمارات كاملة، لافتا إلى أن هدف الشركة دائما الوصول للعالمية، موضحا أن الشركة قائمة على المشروعات الهندسية المتكاملة،  مرورا بالفكر المعمارى وهندسة البناء واستخدام الفراغات الداخلية والخارجية، والتى تؤدى إلى حياة كاملة داخل المنشآت من خدمات إضاءة وتكييف وكهرباء وخدمات الخاصة. 

 

 

وأوضح أن مدرستنا فى المعمار قائمة على المزج بين الحداثة والتراث، العمارة الحديثة بالفكر الأوروبى والعولمة، أو كل ما هو حديث قادم من الغرب، وعلى التوازى مدرسة النهضة وهى الحفاظ على التراث، ومدرستنا فى العمارة قائمة على الوسطية وفكرها مبنى على الحفاظ على التراث والفكر المعاصر على التوازى، من خلال استخدام العلوم الحديثة من تكنولوجيا العصر وفلسفة البناء الحديثة والفكر الهندسى الحديث والهوية العربية الأصيلة المبنية على التراث، وهذا هو سر تسمية انفيرس.

 

وقال إن شركة انفيرس هى شركة منوطة بعمل كل ما له علاقة بالمجال الهندسى الخاص بالبناء بداية من إنشاء الفكرة الهندسية مرورا بعمل المخططات التفصيلية المتكاملة لعمل المنشآت أثناء الإنشاء والمخططات المعمارية، وفكرنا قائم على تقليل وجود أخطاء أثناء التنفيذ، ومرورا بالفكر الإنشائى والخدمات الذكية، ومشروعاتنا قائمة على فكرة كيفية توفير المبالغ المالية المتطلبة لإنشاء المبنى، وأن يكون المبنى عازلا للصوت والحرارة فيتقبل البيئة المعيشية ويكون عمره طويلا والفكر الخاص بالصحة من خلال التكييف والكهرباء والارتفاعات والإضاءة الساحرة داخليا وخارجيا والتفاصيل الخاصة بكل بند وعمل ملف متخصص يشمل توصيف الماتريل، وهو ما تقدمه المكاتب الاستشارية التابعة للشركة فى كيفية استغلال التطور التكنولوجى والعلمى والمعلوماتى. 

ختاما:

 

أود أن أشكر الدولة المصرية، قيادة وحكومة، على الجهود المبذولة فى استقطاب المستثمرين ودعمهم وتيسير سبل النجاح لهم، للوصول للأهداف وتنفيذ خطط التطوير العقارى والاستثمارى.

 

 

 

 

تتميز المرحلة الخامسة من مشروع كاسيل لاند مارك بموقع حيوى للغاية، فهى تقع بالقرب من المنطقة التجارية والمتمثلة فى مول «كاسيل جيت»، الذى يتم تطويره كجزء من المشروع، كما أنها قريبة جدا من جامعة كوفنترى البريطانية، وتتمتع هذه المرحلة بمزايا عديدة تضمن للمقيمين بها حياة مميزة، حيث تحظى المرحلة الخامسة بإطلالات مختلفة منها على حمامات السباحة ومنطقة الـClubhouse، والميد تاون، والكاتدرائية، والقصر الرئاسى، كما تضم مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه، منها ملعبان للتنس وكرة القدم، إلى جانب صالة للألعاب الرياضية.

 

من جانبه، قال المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذى للشركة: «فى إطار حرصنا الشديد على الالتزام التام بالجداول الزمنية لمشروعاتنا، والاهتمام الكبير بعملائنا ورضاهم، فى كل ما نوفره لهم من منتجات عقارية، تمكنا بالفترة الأخيرة من إنجاز 53% من مشروع كاسيل لاند مارك بالكامل، وها نحن اليوم نقوم بطرح المرحلة الخامسة والأخيرة من المشروع بمجموعة من الخدمات والمميزات، التى توفر للمقيمين بهذه المرحلة حياة عصرية متكاملة، بما يعكس قدرتنا على تقديم منتج عقارى فائق الجودة، وفقا للمواصفات والمعايير العالمية على مستوى التصميمات والإنشاءات والخدمات المتكاملة، التى يوفرها المشروع، وأيضا على مستوى الالتزام الكامل بالمواعيد المحددة له، ونأمل دائما أن نكون عند حسن ظن عملائنا، وأن نحظى على رضاهم التام عن كل ما نقدمه لهم».

 

 

مشروع كاسيل لاند مارك، يعد أول وأكبر مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 43 فدانا بإجمالى استثمارات 3.7 مليار جنيه، يقع المشروع بقطاع R7  وعدد وحداته يبلغ 1800 وحدة سكنية و196 من الوحدات الإدارية والتجارية «كاسيل جيت». يتكون المشروع من 4 مراحل، ويتم بيعه على 5 مراحل، واستطاعت الشركة بالفعل الانتهاء من أكثر من 95% بالأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى، التى يبلغ إجمالى عدد الوحدات بها 476 وحدة، كما تم الانتهاء من 64% من الأعمال الإنشائية بالمرحلة الثانية، و15% للمرحلة الثالثة، فى حين انتهت أعمال الحفر بالمرحلة الرابعة من المشروع، ومن المقرر أن يتم تسليم أولى وحدات المشروع فى أغسطس 2022، وسيمتد تسليمها حتى نهاية 2024، حيث سيتم البدء فى تسليم المرحلتين الثانية والثالثة بعد 6 أشهر من المرحلة الأولى، بينما سيتم تسليم المرحلة الرابعة بعد المرحلتين الثالثة والرابعة بـ6 أشهر.

 

فى ذلك السياق، قال منصور: «إن ما نشهده اليوم من نهضة عمرانية بمختلف أنحاء البلاد، تتطلب منا كمطورين عقاريين أن نبذل قصارى جهدنا لمواكبة هذه الصحوة، وأن نكون يدا قوية تمكن الدولة المصرية من تحقيق هذا الإنجاز، وذلك من خلال تطوير مشروعات عقارية متميزة تتكامل بها كل عناصر الحياة الآمنة المستقرة لقاطنيها، وهذا ما نقوم به بالفعل فى شركة كاسيل للتطوير العمرانى، من خلال مشروع كاسيل لاند مارك بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير مشروع ذكى تتوافر به جميع الخدمات التى يتطلع إليها العملاء بمختلف مراحل المشروع، وتكون فى نفس الوقت نموذجا للمشروعات المتكاملة التى تنقل صورة مثالية عن حجم التطور بالمنتج العقارى المصرى، وتعكس حجم التميز الذى تقدمه العاصمة الإدارية الجديدة بمختلف مشروعاتها، لتكون بحق مستقبل مصر الواعد، الذى نسعى من خلاله لتغيير الخريطة الاستثمارية لبلادنا، وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لها».

 

 

يعتبر كاسيل مارك من المشروعات الذكية الصديقة للبيئة، حيث يعتمد 70% من إجمالى مساحة المشروع على الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أن 81% من المساحة الكلية خضراء ومفتوحة، كما يوفر كاسيل لاند مارك مجموعة متكاملة من الخدمات، التى تلبى كل احتياجات عملائه، وتوفر له أسلوب الحياة الأمثل، حيث يشمل المخطط الرئيسى له على جراج بكامل مساحة الأرض للمرة الأولى فى مصر، وذلك لتوفير سهولة الحركة داخل المشروع، وتقديم أعلى مستوى من الخدمة للعملاء، كما تشمل المنطقة التجارية به مول «كاسيل جيت» المقام على مساحة 20 فدانا بإجمالى عدد 196 وحدة، ويضم أنشطة تجارية وإدارية، حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر بمول «كاسيل جيت»، ويتولى مكتب «أوكو بلان للاستشارات الهندسية» إعداد التصميمات الهندسية، والإشراف على أعمال التنفيذ بالمشروع.

 

تحرص شركة كاسيل للتطوير العمرانى على تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والحلول الذكية لعملائها، وذلك ضمن استراتيجية الشركة التى ترتكز على توفير مشروعات عقارية تضاهى فى جودتها المنتجات العقارية العالمية، من حيث التصميمات العصرية والخدمات المتكاملة وإدارة المرافق والمنشآت، لذلك قامت الشركة بالتعاقد مع مجموعة من الشركات ذات الخبرة الواسعة فى تطوير المشروعات المختلفة، حيث تعاقدت الشركة مؤخرا مع مينا لاستشارات التطوير العقارى، لتقديم الدعم الفنى اللازم لجميع أنشطة التطوير بمشروعات كاسيل المختلفة، كما وقعت الشركة، فى مرحلة سابقة، مذكرة تفاهم مع شركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا لتتولى توفير نظام متكامل للتحكم فى الطاقة والنظم الأمنية بمشروع «كاسيل لاند مارك»، وشركة آشى وبشناق للتجارة والمقاولات «ABC» السعودية، لتقديم حلول إدارة المشروعات وخدمات الاستشارات الإنشائية وإدارة المنشآت والمبانى وصيانة المشروع، وأيضا تم توقيع اتفاقية تعاون مع شركة أليانز مصر للتأمين لتقديم أنظمة مختلفة على مشروعات الشركة، وبرتوكول تعاون مع شركة «بى - تك» لتوفير الأجهزة المنزلية الكهربائية والسلع المعمرة للعملاء، وبروتوكول تعاون مع شركة «فورى» لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بهدف تحصيل أقساط العملاء عبر استخدام خدمة فورى، لتكون كاسيل للتطوير العمرانى من أوائل المطورين العقاريين، التى توفر مجموعة من الخدمات والتيسرات لعملائها، بما يمنحهم ميزة كبيرة وضمان كامل لجودة العقار، الذى سيقومون باقتنائه من قبل الشركة.

 

 

 

 

 

كشف المهندس أمين سراج، العضو المنتدب لشركة هايد بارك للاستثمار العقارى، عن حجم استثمارات الشركة خلال الفترة الماضية، وتفاصيل الخطة الاستثمارية للشركة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن حجم استثمارات الشركة بلغ نحو 44 مليار جنيه، وأعلن عن استعداد الشركة لطرح المرحلة الأولى من مشروع Hyde Park North  بالساحل الشمالى، كما ألقى الضوء على أبرز التحديات التى تواجه القطاع العقارى المصرى، وكيفية مواجهتها.. وإلى نص الحوار:

بداية نود أن نعرف حجم استثمارات شركة هايد بارك بالسوق العقارى؟

يبلغ حجم استثمارات شركة هايد بارك للتطوير العقارى نحو 44 مليار جنيه موزعة بين 40 مليار جنيه لمشروعها Hyde Park East هايد بارك بمدينة القاهرة الجديدة، ونحو 2 مليار جنيه للمرحلة الأولى من مشروع Hyde Park West - تاونى بمدينة السادس من أكتوبر، ومثلهما لمشروعها الجديد Hyde Park North بالساحل الشمالى.

وقد أنفقنا نحو 29 مليار جنيه فى مشروع الشركة بالقاهرة الجديدة ما يعادل 65 % من التكلفة الاستثمارية للمشروع، وخلال العام الحالى نستهدف ضخ استثمارات بقيمة 3 مليارات جنيه بمشروعات الشركة.

كم يقدر حجم محفظة أراضى شركة هايد بارك؟ 

تمتلك شركة هايد بارك للتطويرالعقارى محفظة أراض تتجاوز 7 ملايين متر مربع، أنجزنا تطوير نحو 62 %، ومن المستهدف أن ننتهى من تطوير أرض الشركة بالقاهرة الجديدة بنهاية عام 2030، وسنسعى خلال تلك الفترة لسرعة تطوير أرض مشروعاتنا الجديدة فى أكتوبر والساحل الشمالى.

 

كم وصل حجم مبيعات شركة هايد بارك فى الفترة الأخيرة؟

بلغ حجم المبيعات التعاقدية التى حققتها هايد بارك خلال العام الماضى نحو 3.8 مليار جنيه على الرغم من أزمة كورونا، ونجحت الشركة فى تسليم 1911 وحدة، وأكثر من 1704 وحدات أخرى تحت التشطيب خلال العام الماضى، وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 4 مليارات جنيه خلال العام الجارى، وتسليم 2000 وحدة.

 

كيف ترى المبادرات الأخيرة الخاصة بالتمويل العقارى؟

البنك المركزى لعب دورا حيويا فى تنمية الاقتصاد المصرى ككل خلال الفترة الماضية، وبالنسبة للقطاع العقارى استفاد من مبادرات «المركزى» على محورى توفير التمويل لشركات التطوير العقارى من خلال مبادرة لتوفير تمويل لشركات التطوير العقارى والمقاولات وخفض سعر الفائدة، ما يشجع على الاقتراض لتمويل المشروعات أو على محور تنشيط المبيعات من خلال مبادرة التمويل العقارى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لمحدودى ومتوسطى الدخل، وهما أكبر شريحتين من الشعب المصرى، بأسعار فائدة أقل عما كانت عليه من قبل من 8 % إلى نسبة 3 %، بجانب مد آجال السداد لمدة 30 عاما.

 

إلى أى مدى ترى أن قانون اتحاد المطورين العقاريين قادر على القضاء على ظاهرة الشركات الوهمية وتحسين صورة الشركات العقارية لدى المواطن؟

سينجح قانون اتحاد المطورين العقاريين فى القضاء بشكل كبير على ظاهرة الشركات الوهمية، لأنه سيعمل على تقسيم الشركات العقارية لفئات، أسوة باتحاد المقاولين، بحيث تحصل كل شركة على أراض محددة تتناسب مع ملاءتها المالية، والخبرة الفنية، وسابقة الأعمال الخاصة بها، وهو ما يسهم بشكل كبير فى تنظيم القطاع، والحفاظ على أموال المواطنين، خاصة أنه مع تمدد السوق، نتيجة التنمية العمرانية الشاملة، التى تنفذها الدولة فى كل أنحاء الجمهورية، شجع على ظهور شركات جديدة، بعدد أكبر مما يستدعى ضرورة تنظيم السوق بالكامل، وتحقيق التوازن بين علاقة المطورين بالدولة والعملاء كذلك.

ما أبرز العروض التى تقدمها شركتكم للعميل؟ وما أبرز المزايا التى تختص بها شركتكم دون غيرها؟

وجود بنك التعمير والإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية وبنك «العقارى المصرى العربى» كمساهمين فى الشركة يزيد من ثقة عملائها فى قدرتها على تنفيذ خططها المستقبلية، بالإضافة إلى رؤية الإدارة فى تنفيذ مجتمعات متكاملة الخدمات والمرافق وفقا لأعلى جودة فى التصميم والتنفيذ يجعل الشركة الاختيار الأول لعدد كبير من العملاء.

 

وفى الوقت ذاته تقدم مشروعات الشركة مثل هايد بارك القاهرة الجديدة مزايا فريدة لا توجد فى مشروعات عقارية مماثلة فى نفس المنطقة، إذ يمتد المشروع على مساحة 1500 فدان فى الجولدن سكوير على شارع التسعين الجنوبى، ما يمنحه سهولة الوصول لكل الاتجاهات، كما يحتوى على العديد من الخدمات والمرافق مثل مدرسة دولية ومستشفى وناد رياضى وأندية اجتماعية مع خدمات أمن ومرافق، ويقدم المشروع العديد من الوحدات السكنية عبر مختلف التصميمات والمساحات.

 

بجانب التصميم والخدمات، تطرح شركة هايد بارك أنظمة سداد مميزة تتنوع بين نظام دون مقدم وأقساط متساوية على 8 سنوات، أو نظام سداد 10 % مقدما وتقسيط الباقى على 10 سنوات.

ما هى نسبة تنفيذ المشروعات الخاصة لدى شركتكم فى مختلف الأماكن؟

طرحنا المرحلة الثانية من منطقة جاردن ريزيدنس بمشروع هايد بارك القاهرة الجديدة، بعد بيع المرحلة الأولى بالكامل فى أول يوم طرح، وتم فتح المرحلة الثانية لتلبية طلب العملاء، وتقع منطقة جاردن ريزيدنس على مساحة 28 فدانا، وتضم مرحلتين؛ الأولى بمساحة 16 فدانا والثانية بمساحة 12 فدانا، وتتميز بموقع استراتيجى قوى على مسافة قريبة من الطريق الدائرى الأوسطى، والذى يتيح للعملاء الوصول إلى مختلف الخدمات شرق وغرب القاهرة، كما أنه يتميز بموقع فريد داخل مشروع هايد بارك القاهرة الجديدة بالقرب من الحديقة المركزية مما يوفر لوحدات المشروع إطلالة رائعة ومساحات خضراء واسعة، ويوفر لسكانه خصوصية شديدة من خلال بوابات خاصة للدخول له، وفى الوقت نفسه سهولة الوصول إليه من البوابة الرئيسية. 

 

وبجانب الموقع الاستراتيجى، تم إعداد مخطط مشروع جاردن ريزيدنس ليوفر الاحتياجات اليومية للعملاء ويخلق منطقة مفتوحة يستطيع السكان التمتع بوقتهم فى منطقة آمنة فى الهواء الطلق فى مركز الخدمات، وممارسة النشاطات المختلفة من الشواء، والسباحة، وممارسة الرياضة، بجانب توفير حدائق مخصصة للأطفال، وجيم، مع وجود مساحات خضراء شاسعة تتوسطها مسارات للمشى والعجل.

 

أما بالنسبة للوحدات، فيتميز المشروع بتعدد الوحدات وبإطلالات مختلفة، تتميز بتصميم عصرى يناسب الشباب وفى الوقت نفسه تتمتع بالاختلاف والتنوع فى المساحات، وتبدأ من 82 إلى 268 مترا مربعا، سواء شقق سكنية مثل Garden apartments والتى تبدأ من غرفة واحدة حتى 3 غرف، Garden Terrace تشمل 3 غرفة وتراس كبير على مساحة 39 مترا مربعا يطل على مساحات خضراء وحدائق، أما الـGarden Villa فتبدأ وحداتها من غرفتين إلى 3 غرف وتتمتع بحدائق بمساحات كبيرة ومختلفة ومدخل خاص عن باقى المبنى، بالإضافة إلى Garden Penthouse تتنوع بين 3 غرف إلى 4 غرف.

وبلغ إجمالى ما تم إنفاقه على مشروع هايد بارك أكثر من 29 مليار جنيه خلال آخر 7 سنوات لتنمية مساحة كبيرة من المشروع، والذى يقام على 8 مراحل مختلفة، بإجمالى عدد وحدات نحو 20000 وحدة، ومن المقرر تسليم آخر مرحلة من المشروع فى عام 2030.

 

بجانب ذلك نعمل على سرعة تنمية مشروع Hyde Park West  «تاونى Tawny»، والذى يقع فى موقع متميز فى قلب المنطقة السكنية فى 6 أكتوبر، محاط بجميع الطرق الرئيسية من المحور، وطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، وطريق الواحات، ويقع المشروع أمام نادى الجزيرة الرياضى، وعلى بعد خطوات من المولات والمحلات التجارية، كما يحيط بالمشروع العديد من المدارس الدولية مثل «ليسيه، الألسن، مدرسة الشويفات الدولية، المدرسة الأمريكية الدولية المدرسة البريطانية الدولية» بمستهدف مبيعات نحو 2 مليار جنيه مصرى للمرحلة الأولى.

رغم إقرار الحكومة لقرار منح الإقامة للأجانب مقابل شراء عقار فإننا لم نجد حتى الآن نتائج كبيرة كما كان متوقعا؟ ما تعليقك على ذلك؟

يستهدف قرار الحكومة بتيسير إجراءات منح الإقامة المؤقتة للأجانب فى حالة تملك العقار، تشجيع صناعة تصدير العقار المصرى بالخارج، ما سيدر دخلا كبيرا بالعملة الأجنبية، وسينعش قطاع التطوير العقارى، غير أنه يجب العمل على تيسير إجراءات استخراج الإقامة، وأن يتم ذلك فى أسرع وقت، وأن يتم وضع آلية بحيث يتم ذلك من مكان محدد، على غرار نظام الشباك الواحد، وفى الوقت نفسه تكثيف الترويج لمصر فى الخارج من خلال حملات موجهة والمشاركة فى المعارض لعرض منتجاتنا العقارية.

ما أبرز الحلول التى تراها مناسبة لمواجهة تحديات القطاع العقارى وخاصة تراجع المبيعات؟

جائحة كورونا أثرت على السلوك الشرائى للعميل، فقد دفعت الأزمة المستهلك لاستخدام الحلول التكنولوجية فى جميع الجوانب الحياتية، وزاد التوجه نحو الشراء الإلكترونى، وبدورنا انتهزنا الفرصة واعتمدنا سياسات تسويقية إلكترونية جديدة، وابتكار وسائل حديثة بهدف جذب أكبر عدد من العملاء وزيادة معدل استثماراتنا العقارية، ليتناسب مع التقدم التكنولوجى وتطور طرق التسويق العقارى الحديثة، وذلك ضمن جهود الشركة للتطبيق العملى للتحول الرقمى فى مختلف القطاعات، بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية 2030.

 

دخول الدولة متمثلة فى وزارة الإسكان فى المنافسة وإنشاء وحدات فاخرة.. هل أثر ذلك بشكل سلبى على مبيعات الشركات العقارية؟

لا لم يؤثر دخول الدولة على مبيعات الشركات العقارية، نظرا لعدة أسباب، أولا: ضخامة حجم السوق العقارى فى مصر، وحجم الطلب عليه والذى يستوعب أضعاف الشركات والوحدات المطروحة حاليا، ثانيا: أن الدولة تركز بشكل كبير على إنشاء وحدات لمحدودى ومتوسطى الدخل وبالفعل نفذت نحو 900 ألف وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط، بتكلفة نحو 390 مليار جنيه، بجانب أنها تبنى مشروعات ذات قيمة مضافة للقطاع العقارى مثل حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة وأبراج العلمين الجديدة وماسبيرو.

 

إلى أى مدى ترى أهمية دور المشروعات القومية فى دعم الاقتصاد المصرى؟

لم تشهد مصر طوال تاريخها إنشاء الدولة مشروعات عمرانية بهذا العدد أو هذا الحجم خلال 7 سنوات، ومنذ عام 2014 حتى الآن نفذت الدولة 14 مدينة جديدة دفعة واحدة، وساهمت هذه المدن فى فتح فرص استثمارية متنوعة سواء سكنية أو تجارية أو إدارية أمام شركات التطوير العقارى، خاصة مع التسهيلات التى وضعتها الدولة لمشاركة القطاع الخاص فى تنمية المدن الجديدة مثل تعدد آليات تخصيص الأراضى بدلا من الاعتماد فقط على نظام الطرح بالمزايدات، وطرح مشروعات للشراكة مع القطاع الخاص، وسرعة إصدار القرار الوزارى للموافقة على تصميم المشروعات.

 

واستفادت شركة هايد بارك بشكل كبير من هذه الطفرة العمرانية فى تحقيق مبيعات ضخمة خلال آخر 4 سنوات، والحصول على مشروع  Hyde Park West «تاونى - Tawny» بمدينة السادس من أكتوبر، ومشروع آخر بالساحل الشمالى Hyde Park North، بالإضافة إلى إنشاء شركة فاوندرز للتسويق العقارى، بهدف تسويق مشروعات للغير، والدخول بشراكات مع شركات لديها مشروعات متعثرة.

هل ترى أنه ما زالت المعارض العقارية قادرة على التسويق الجيد لمنتجات الشركات العقارية؟

بداية يشهد السوق العقارى المصرى نموا فى عدد المشروعات والوحدات المعروضة وعدد الشركات العاملة بالقطاع، وكذلك عدد الوجهات الجديدة وأبرزها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وهذه الوجهات تشهد إقبالا يفوق التقليدية مثل الساحل الشمالى، والعين السخنة، والقاهرة الجديدة، والشيخ زايد.

وتسبب الزخم الكبير فى عدد الشركات العاملة بالقطاع العقارى وصعوبة المنافسة بينها، خاصة فى المناطق الجديدة، فى ضرورة البحث عن آليات جديدة للتسويق العقارى، وإحدى هذه الآليات هى المعارض العقارية، والتى تجمع بين عدد كبير من الشركات بمحفظة مشروعات متنوعة فى مكان واحد مما يتيح الفرصة للعميل لإجراء المقارنة بين المشاريع، وفى الوقت نفسه التعرف على عروض كل شركة وخطط أسعارها ومدد السداد.

لديك رسالة للحكومة تود أن ترسلها لها بشأن مواجهة التحديات التى تواجه القطاع العقارى.. ما هى؟

بداية تبذل الدولة جهودا ضخمة فى تحقيق النهضة العمرانية الشاملة، وتحرص القيادة السياسية باستمرار على تحفيز دفع معدلات تنفيذ المشروعات وفقا لأحدث النظم التكنولوجية، وتلعب الشركات التابعة للدولة دورا حيويا فى استدامة عملية التنمية من خلال تنفيذ مشروعات متعددة الاستخدام تسهم فى تحقيق التنمية العمرانية وتوفير كل الخدمات للسكان، كما تدخل هذه الشركات فى شراكات مع مستثمرين محليين وأجانب لتنفيذ مشروعات ضخمة تحقق نقلة نوعية فى القطاع العقارى وتتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية العمرانية 2052.

 

وأتوقع أن تسهم قرارات الدولة الأخيرة فى مواجهة تحديات القطاع العقارى المتعلقة بأزمة السيولة والقدرة الشرائية للعملاء.

بالنسبة لخطة شركة هايد بارك التوسعية فى الفترة المقبلة.. هل تستهدف هايد بارك الدخول فى العاصمة الإدارية والساحل الشمالى؟

بالفعل تستعد هايد بارك لإطلاق مشروع «Seashore»- وهو المرحلة الأولى من Hyde Park North - والذى يقع على مساحة 240 فدانا، ويضم مشروع «Seashore» وحدات على 4 منصات متتالية يتراوح ارتفاعها بين 8 أمتار  و18.5 متر تتدرج من الجنوب إلى الشمال باتجاه البحر.

وتتميز المرحلة الأولى بموقعها المتميز داخل المشروع، لقربها من كل الأماكن الترفيهية مثل الكلوب هاوس والمطاعم، والمساحات الخضراء وشاطئ البحر، بالإضافة إلى حمامين للسباحة على مساحة واسعة، وتخطط شركة هايد بارك للتطوير العقارى لتسليم التاون هاوس، والتوين هاوس والشاليهات بمختلف مساحتها المطروحة كاملة التشطيب.

 

ويمثل مشروع Hyde Park North إضافة قوية للقطاع العقارى بشكل عام، والساحل الشمالى بشكل خاص، إذ تخطط «هايد بارك» لتطوير مساحة ضخمة من المشروع لإنشاء فنادق وشقق فندقية - وهى الوحدات الأكثر  طلبا فى هذه المنطقة - بالإضافة إلى إنشاء محال لعلامات تجارية شهيرة وكابينات الشاطئ، وكلوب هاوس، ومطاعم، وممشى مطل على البحر مباشرة، لتوفير خدمات لسكان المشروع بالساحل الشمالى بما يضمن توافر الخدمات للعملاء طوال العام وليس خلال أشهر الصيف فقط، وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة باستدامة التنمية فى الساحل.

 

وينفرد مشروع Hyde Park North بمزايا تنافسية ستجعله الاختيار الأول للراغبين فى شراء وحدات بمنطقة الساحل الشمالى، بداية من موقع متميز بالساحل الشمالى بالتحديد فى الكيلو 210 بطريق رأس الحكمة، ما يجعله قريبا من المحاور والطرق الرئيسية سواء المؤدية إلى القاهرة أو إلى باقى مدن الساحل الشمالى، إذ يبعد المشروع 2 كيلومتر من طريق الضبعة، و4 كيلومترات من مخرج مشروع فوكا، وعلى بعد 91 كيلومترا من طريق العلمين الجديد، و120 كيلومترا من طريق العلمين.

 

أكد المهندس هشام الدناصورى، الرئيس التنفيذى لشركة جميرا إيجيبت للاستثمار العقارى، أن استراتيجية الشركة تعتمد منذ انطلاقها بالسوق المصرى إلى أن تكون واحدة من أهم شركات التطوير العقارى بالسوق المصرى، خلال الخمس سنوات القادمة، من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة الخدمات بمناطق مميزة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الشركة اختارت أن تكون باكورة أعمالها مشروعها السياحى «نايا باى» بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، أحد أروع المناطق الساحلية فى مصر، الذى يقع على واحد من أفضل 3 شواطئ على مستوى العالم. 

 

 

وأضاف، فى تصريحات خاصة، أن المشروع تم إطلاقه خلال شهر يوليو الماضى، وكانت الشركة واحدة من أولى الشركات التى حصلت على عقد الأرض من هيئة المجتمعات العمرانية، والقرار الوزارى رقم 608 بتاريخ 7 / 9 / 2021 الخاص بمشروع نايا باى، الذى يقع بأكثر المناطق تميزا بمنطقة رأس الحكمة على مساحة 112 فدانا، لافتا إلى أن الشركة انتهت من تمهيد وتسوية 50 % من أرض المشروع، استعدادا لبدء أعمال الإنشاءات التى سيتم الانتهاء من مرحلتها الأولى بعد ثلاث سنوات، على أن يتم تسليم المشروع بالكامل بعد 5 سنوات من الآن. 

 

  وأشار الدناصورى، فى حوار صحفى، إلى أن قرار الدولة الخاص بنقل ملكية وتبعية الساحل الشمالى لهيئة المجتمعات العمرانية، كان من أهم القرارات التى اتخذت من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأن بهذا القرار تم القضاء على مشكلات استمرت لسنوات طويلة، وخلافات بين عدد من الجهات الرسمية المتعددة، مما جعل الولاية لأكثر من جهة وبالتالى حدثت مشكلات عديدة. 

فى البداية، نحب أن نتعرف منكم على أحدث تطورات مشروع «نايا باى» الذى تنفذه شركتكم بالساحل الشمالى؟ 

مشروع نايا باى الساحل الشمالى تم طرحه خلال شهر يوليو الماضى بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، وقد حصلت الشركة على القرار الوزارى، وعقد تخصيص الأرض، لتصبح بذلك من أولى الشركات التى حصلت عليه بالمنطقة، وتم الانتهاء من نسبة 50 % من أعمال التمهيد والتسوية للأرض، ومن المقرر، وفقا للمخططات الزمنية للشركة، أن يتم تسليم المرحلة الأولى منه بعد 3 سنوات، وتسليم المشروع بالكامل خلال 5 سنوات من الآن باستثمارات تقديرية تبلغ 7 مليارات جنيه.

نريد أن تحدثنا عن حجم استثمارات الشركة؟

حجم استثمارات الشركة 7 مليارات جنيه، وتطور الشركة الآن يتجسد فى مشروع نايا باى الساحل على مساحة 112 فدانا بمنطقة رأس الحكمة. 

ماذا عن التمويل.. هل ذاتى أم هناك تمويل بنكى؟

حتى الآن ليس لدينا أى خطط ائتمانية للحصول على تمويلات بنكية، وسيتم تمويل مشروع نايا باى تمويلا ذاتيا من قبل الشركة.

 ما هو الجديد الذى ستقدمه شركة جميرا إيجيبت فى مشروع نايا باى الساحل خاصة فى ظل المنافسة القوية فى هذه المنطقة؟ 

الشركة حريصة، قبل إطلاقها مشروع نايا باى، على أن تتميز بمشروعها عن غيرها من المشروعات الأخرى، من حيث التصميمات والخدمات الترفيهية والإمكانيات التى سيتميز بها المشروع، ولذلك وقعنا منذ أيام على عدد من اتفاقيات الشراكة لمجموعة من العلامات التجارية الخدمية العالمية، وعدد من مقدمى خدمات الفندقة وإدارة المشروعات، وذلك لتوفير هذه الخدمات الترفيهية المتميزة بمشروع نايا باى الساحل الشمالى، كخطوة أولى لاستقطاب أهم العلامات التجارية المتميزة على أرض المشروع. 

 

وهم سايمون بينهاليجان، مدير مجموعة فنادق ومطاعم كونكورد، والتعاقد على براند المطاعم الشهير أبوعوف بمشروع نايا باى، وأحمد حبيب المدير التنفيذى لمجموعة كيدزينيا، ورواى رزق المؤسس لمجموعة مطاعم أندياموو أن نورث، ووائل شوكت المؤسس والمدير التنفيذى لمجموعة ميادس لإدارة المشروعات التجارية، وشريف بندارى المدير التنفيذى لـ«تى دابلو سى» للياقة البندية والكروس فيت، وذلك لتوفير أقوى العلامات التجارية العالمية فى المجالات الخدمية والترفيهية والسياحية بمشروع جميرا إيجيبت، مما يضفى على المشروع عددا من المميزات الإضافية، وتقدم خدمات ذات جودة عالية تتماشى مع طبيعة المشروع، وتصنيفه كواحد من أكثر المشروعات الساحلية الترفيهية الأكثر تفردا بالساحل الشمالى بمنطقة رأس الحكمة وتتماشى مع رؤية الدولة فى تحقيق الاستدامة وتشغيل المنطقة على مدار العام.

كيف ترى مستقبل المشروعات السياحية فى مصر بوجه عام؟

أتوقع نموا هائلا فى مصر سياحيا فى معظم المناطق، سواء بالبحر الأبيض بالساحل بعد التخطيط العمرانى الجديد، وأيضا البحر الأحمر نتيجة المخطط الخاص بالعين السخنة، والتوسع فى المشروعات الترفيهية والخدمية الكبرى، وإنشاء أكبر ميناء لليخوت، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بالسياحة الأثرية، من خلال إنشاء المتحف المصرى الكبير، الذى ينتظر رؤيته العالم بأكمله أوالمناطق الأثرية فى كل من الأقصر وأسوان. جهود الدولة المستمرة بالتوازى فى ملف المناطق السياحية كفيلة بأن تجعلنا متفائلين دائما بمستقبل مصر سياحيا.

كيف ترى قرار ضم أراضى الساحل الشمالى لولاية هيئة المجتمعات العمرانية.. وكيف سينعكس ذلك على المطورين هناك؟

أرى أن قرار نقل الملكية هذا إيجابى جدا، ويشجع مستثمرين كثيرين جدا، سواء محليين أو أجانب لضخ استثماراتهم فى منطقة الساحل الشمالى، لأن تعدد جهات الولاية فى السابق ودخول الشركات فى مهاترات مع أكثر من جهة لكى يأخذ صك الملكية، فقرار نقل ملكية وتبعية الساحل الشمالى لهيئة المجتمعات العمرانية كان أهم قرار تم اتخاذه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه بهذا القرار قضى على مشكلات استمرت سنين طويلة وخلافات بين عدد من الجهات الرسمية المتعددة، مما جعل الولاية لأكثر من جهة، وبالتالى حدثت مشكلات عديدة فى الماضى، وتعطل تطوير المنطقة بالكامل، وكان سببا فى تأخر استثمارات ضخمة وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع، ولكن مع قرار رئيس الجمهورية بإدارة وإعادة تقسيم وتقييم أراضى الساحل الشمالى، انتهت اللجنة إلى أن تكون هيئات المجتمعات العمرانية صاحبة الولاية على هذه المنطقة، وفعلا تم التقسيم مرة أخرى وإعادة تسعير الأراضى وتوفيق الأوضاع لجميع الشركات، التى كانت قد قامت بشراء أراض بالمنطقة، خلال الفترات الماضية، فكان للقرار عظيم الأثر فى حل مشكلة بيع الأراضى ودعم.

ما هى تفاصيل المشروع من حيث المساحة والوحدات ؟

«نايا باى» يقع تحديدا بمنطقة رأس الحكمة  فى الكيلو 212، ويتضمن المشروع 720 وحدة بمساحات تبدأ من 65 مترا إلى 520 مترا، وينقسم المشروع إلى 6 مناطق لضمان الرفاهية والخصوصية للعملاء،  منها منطقة الأوتيل، وبها شاطئ خاص ومنطقة للكابنز والبانجلوز ومجموعة من المرافق المميزة، ومنطقة فيرا للفيلات المستقلة والتوين هاوس على البحر، ومنطقة بلاجيو توين هاوس وتاون هاوس على اللاجون متخللة جميع الوحدات مما يجعل للعملاء الاستمتاع بالمياه مباشرة من الوحدة لديه، ومنطقة هالى تاون هاوس على اللاجون من التراس، ومنطقة بلاكا منطقة الشاليهات والمحلات التجارية والبرندات العالمية ومطاعم ومقاهى ومناطق ترفيهية.

ماذا عن الميزات النسبية التى سيقدمها المشروع للعملاء؟

يتميز المشروع  بتصميمات مبتكرة وأماكن خدمات وترفيه عالمية بتنوع مختلف وجديد على طبيعة السوق المصرى، من خلال الاتفاق مع كبار الاستشاريين المعماريين مثل مكتب الغنيمى للاستشارات المعمارية وشركات الخدمات العالمية للمدن السياحية، ولاجون مساحتها 60,000 متر مربع وأمام جميع الوحدات، مما يتيح للعملاء الاستمتاع بالمياه مباشرة من الوحدة، يقوم بتنفيذها شركة كريستال لاجونز الأمريكية العالمية.

كيف يمكن تحقيق المستهدف فى ظل المنافسة الشرسة فى المشروعات الساحلية؟

أرى أن موضوع المنافسة أمر طبيعى جدا وصحى للسوق بوجه عام، ولكن يتبقى للشركة الاجتهاد لتقديم منتج عقارى فريد ومختلف جدا عن غيره لاستقطاب العملاء، بداية من فكرة المشروع وموقعه وخدماته وخدمات ما بعد البيع، لتلبية احتياجات العملاء والاستمرارية فى تقديم الخدمات، التى تكون جديدة على السوق المصرى والتصميم المعمارى المميز هى ما تجعلنا قادرين على المنافسة ولا نخشاها.

هل أثرت مدينة العلمين الجديدة سلبا أو إيجابا على مشروعات القطاع الخاص؟

افتتاح مدينة العلمين الجديدة من وجهة نظرى له تأثير قوى جدا على المنطقة بالكامل، وسيعزز من القيمة الاستثمارية للمشروعات فى هذه المنطقة، التى ستكون علامة مميزة فى الساحل الشمالى الغربى، نظرا لما يتمتع به موقعها من إمكانيات هائلة، وستوفر فرصا استثمارية وتنموية كبيرة، كما ستتيح العديد من فرص العمل لأهالى محافظة مطروح.

وهل تستهدف الدخول فى مشروعات جديدة؟

نسعى لتنوع المحفظة الاستثمارية الخاصة بالشركة، والتنوع فى المشروعات العقارية التى سننفذها مستقبلا، وفقا لخطة مدروسة فى عدد من المدن الجديدة الأكثر طلبا وتميزا، وسيتم الإعلان عنها قريبا، ونقوم حاليا بدراسة عدد من الفرص الاستثمارية الأخرى فى كل من العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وأخرى فى منطقة الشيخ زايد وسفنكس، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية الخاصة بالشركة.

 ما هى توقعاتكم للسوق العقارية خلال نهاية العام الجارى وبداية 2022؟

أتوقع أن يشهد الربع الأخير من العام الجارى نشاطا كبيرا جدا فى معدلات المبيعات للشركات، خاصة أنها مرحلة جنى ثمار لعدد من المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة التى اقترب افتتاحها بشكل رسمى، ومدينة العلمين أيضا التى تشهد هى الأخرى اهتماما كبيرا من الدولة، ومتابعة مستمرة لمعدلات الإنجاز، وهذه المقدمات توضح أن عام 2022 سيصبح أكثر رواجا، خاصة بعد الانتهاء من افتتاح عدد كبير من المشروعات القومية والإعلان عن مشروعات جديدة.

 

 

 

 

على مدار أكثر من 45 عاما كانت الشركة السعودية المصرية للتعمير أبرز النماذج المشرفة فى التعاون الاقتصادى بين جمهورية مصر العربية - ممثلة فى وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، والمملكة العربية السعودية - ممثلة فى وزارة المالية السعودية - ومثالا يحتذى به فى تنفيذ المشروعات العقارية بأعلى معايير الجودة والمواصفات العالمية التى وفرت عشرات الآلاف من فرص العمل، حيث نفذت الشركة منذ إنشائها وحتى الآن ما يزيد على 45 مشروعا عقاريا مختلفا، ضم 23 ألفا و764 وحدة سكنية وتجارية وإدارية استفادت منها أكثر من 114 ألف أسرة مصرية وعربية. 

مجلس إدارة جديد.. وهوية تواكب المستقبل 

 

كانت المهمة الرئيسية لمجلس الإدارة الجديد هى وضع خطة متكاملة لتطوير الأداء وإعادة الهيكلة، شارفت على الانتهاء وما زالت هناك بعض الإجراءات التى سيتم تنفيذها للوصول إلى نسبة 100 % فى أقرب وقت ممكن، حيث تم تغيير اسم الشركة من «سيكون»، إلى «السعودية المصرية للتعميرSED»، ليؤكد على الهوية الجديدة للشركة كمطور عقارى وليس شركة للتشييد والبناء فقط، كما تسعى الشركة إلى إطلاق عدد من الشركات التابعة، لتتحول إلى شركة «قابضة» منها شركة للتمويل العقارى، وأخرى للإدارات الفندقية، وثالثة لإدارة وصيانة الأصول والمشروعات، وشركة رابعة للتسويق العقارى، كما وضعت الشركة جدول تسليمات لمختلف مشروعاتها تسبق به الجداول الزمنية المحددة مع العملاء وبما يتماشى مع رغباتهم وتطلعاتهم.

 

طفرات بيعية

 

 

نجحنا فى جنى ثمار هويتنا الجديدة فى زمن قياسى، قفزت فيه المبيعات خلال عام 2020 بنسبة 310 % لتصل إلى 5.6 مليار جنيه، وزيادة أخرى فى المبيعات خلال النصف الأول من 2021، حيث قفزت إجمالى المبيعات فى تلك الفترة الى أكثر من 2.2 مليار بمعدل نمو بنسبة %236 مقارنة بالنصف الأول من 2020 أى بمعدل مليار وثلاثة وثمانين جنيها، ووصل رأس مال الشركة حاليا لـ318 مليون دولار، وأصبحنا نمتلك مركزا ماليا متميزا بأصول قدرها 6.8 مليار جنيه، وننفذ مشروعات باستثمارات قيمتها 19 مليار جنيه.

 

كنا وسنظل الأوائل

 

كانت الشركة السعودية المصرية للتعمير أول من فكر فى الاستثمار العقارى خارج القاهرة، وكنا من أوائل الشركات التى نفذت مشروعات عقارية عملاقة فى مختلف محافظات ومدن مصر، كما كنا أول من قدم مفهوما أفضل قيمة مقابل سعر فى جميع مشروعاتنا العقارية.

 

أهدافنا

 

 

ندرس أهدافنا بعناية ونضع لها الاستراتيجيات والخطط اللازمة للتنفيذ، ويأتى على رأسها دعم الاقتصاد الوطنى، عن طريق مشروعات عقارية ضخمة توفر الآلاف من فرص العمل، وفى نفس الوقت نقدم لعملائنا منتجات عقارية تتمتع بكل عناصر الفخامة والرفاهية ومظاهر الحداثة والتميز، وفى الوقت نفسه تلبى طموحات عملائنا.

استراتيجيتنا

 

مواكبة متغيرات سوق العقارات المتتالية عن طريق توفير كل عناصر الاستدامة فى جميع مشروعاتنا، عن طريق التعاون مع أكبر مكاتب الاستشارات الهندسية، وشركات المقاولات لتنفيذ مشروعاتنا بأحدث أساليب الهندسة المعمارية المتطورة وأكثرها أمنا وأميزها ترفيها.

 

أحدث مشروعاتنا 

 

 

الحى اللاتينى أحد أكبر المشروعات العقارية بمدينة العلمين الجديدة هو أحدث مشروعات الشركة التى تسوقها بشراكة استراتيجية مع هيئة المجتمعات العمرانية، فضلا عن مشروع «صوارى».. وهو مجتمع عمرانى متكامل على أحدث طراز فى الإسكندرية بالشراكة أيضا مع هيئة المجتمعات العمرانية، بلغت قيمه البيعية 7 مليارات جنيه، ومشروع «بلو ڤير» أحد أميز المجتمعات السكنية المتكاملة فى العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع «جايد» وهو مجتمع سكنى متكامل متعدد الاستخدامات بالتجمع الخامس، بالإضافة إلى مشروع أبراج هيلتون النيل، وهو عبارة عن برجين يطلان على النيل مباشرة، أحدهما سكنى فاخر والآخر فندق 5 نجوم تديره شركة هيلتون العالمية. ويقع المشروع على مساحة بنائية تبلغ 45.5 ألف متر مربع بمنطقة المعادى، ويبتعد عن مطار القاهرة الدولى 30 دقيقة، ويتكون البرج السكنى من 190 وحدة سكنية، فيما يتكون البرج الفندقى من 256 غرفة إلى جانب المطاعم والقاعات والصالات، ويتم تنفيذه بإجمالى استثمارات 3.8 مليار جنيه، وتم إتمام 87 % من المشروع.

 

 

 

 

أعلنت شركة «TLD ذا لاند ديفلوبرز» عن استكمال عمليات التنفيذ لأولى، مشروعات الشركة فى العاصمة الإدارية، وفقًا للجداول الزمنية المحددة لها، فقد بدأت الشركة فى تنفيذ الأعمال الخرسانية للمبانى السكنية بالمرحلة الأولى والثانية فى مشروع أرمونيا السكنى «ARMONIA» المكون من ستة مراحل، وبلغت تكلفة الأعمال الإنشائية «300 مليون جنيه» للمرحلة الأولى والثانية، والتى تضم نحو 300 وحدة سكنية فى مبان سكنية، على ارتفاع 7 أدوار، ويمثل ذلك 11 مبنى سكنى. كما تم الانتهاء من تنفيذ حتى الدور الخامس بها، وجار العمل فى أعمال الحفر والتسويات لباقى المشروع.

 

مشروع أرمونيا يعد أول وأحدث مشروعات الشركة فى السوق المحلى وبالأخص بالعاصمة الإدارية بحجم استثمارات بلغت 3 مليارات جنيه، جاء إنشاء مشروع ارمونيا العاصمة الإدارية Armonia رغبة فى خلق تجربة سكنية تليق بحجم وكيان العاصمة الجديدة، وهو ما اعتمدته شركة «TLD ذا لاند ديفلوبرز» المالكة للمشروع.

 

 

اعتمد مؤسسو شركة «TLD ذا لاند ديفلوبرز» على خبراتهم الطويلة بالمجال العقارى فى اختيار موقع استراتيجى للمشروع، والذى يقع فى منطقة R7 وعلى بعد 800 متر من المنطقة الدبلوماسية، وهى أكثر المناطق السكنية حيوية فى العاصمة، نظرًا لقربه من المحاور الرئيسية والطرق والأحياء داخل العاصمة الإدارية، وتتوافر حوله جميع الخدمات العامة والأنشطة التجارية ومحطات الوقود والمدارس والجامعات. كما تبلغ مساحة المشروع 41 فدانا، وتحتل المساحات الخضراء أكثر من 80% من مساحة المشروع على أن يتم البناء على 20% فقط لكى يستمتع العميل بقضاء وقت ممتع وسط الطبيعة الساحرة، وخلق شعور أن العملاء يقضون أوقاتهم داخل حديقة كبيرة مما يوفر الشعور بالراحة والاسترخاء ومتعة الاستمتاع، والتأمل بالمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المنشآت والخدمات التى وفرها المشروع، وتولى القيام بأعمال تصميمات وتخطيط المشروع مكتب المهندس الاستشارى رائف فهمى، الذى قدم لنا تصميما من أروع وأحدث التصميمات المعاصرة، يتكون المشروع من 4 مراحل بإجمالى عدد وحدات يصل إلى 1750 وحدة بمساحات تتراوح بين 70 و350 م2، وبلغ ارتفاع المبانى السكنية 7 أدوار، وتتولى شركتا ماسترز للمقاولات والطيبى، تنفيذ أولى المرحلتين من أعمال الخرسانات الخاصة بالمبانى السكنية، وذلك نظرًا لخبراتهما الطويلة فى المجال العقارى، وتستهدف شركة TLD لتسويق «30%» من إجمالى حجم المشروع خارج مصر.

 

من جانبه، علق عمر الطيبى، الرئيس التنفيذى لقطاع تطوير الأعمال، على ذلك، قائلاً «اعتمدنا على أسلوب مختلف فى تقديم قيم جديدة ومبتكرة، اعتمادا على معايير راقية فى التصميم والتنفيذ لزيادة مستوى الراحة والخصوصية وإطلالة الوحدات على المناظر الطبيعية المحيطة بها، بدلًا من التركيز على زيادة معدلات الإشغال داخل المشروع».

 

فيما أكد أشرف الصافورى، الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى، متحدثًا عن مشروع «ارمونيا واك» التجارى والذى يعد جزءًا من مشروع أرمونيا السكنى، أنه إضافة جديدة للتطوير فى مجال إنشاء المشروعات التجارية المتخصصة لما يوفره المشروع من استخدام التكنولوجيا ومتطلبات الصيانة الفورية وعوامل الأمن والأمان، وتوفر به مقومات وإمكانيات تجعله الوجهة الأمثل لأصحاب الأعمال والمستثمرين وأيضًا الزوار، ليصبح نموذجًا عقاريًا متميزًا يقدم قيمة مضافة للمنتج العقارى فى مصر.

 

وقد بلغت المساحة البنائية لمشروع «أرمونيا واك» التجارى 18 ألف متر مربع بحجم استثمارات تصل إلى 500 مليون جنيه مصرى. ويتمتع المشروع بمفهوم جديد للتصميم يجمع بين الحداثة والمعاصرة وتتوافر به كل متطلبات المدينة الذكية، كما تم تخطيطه بشكل يسمح بسهولة الحركة والتنقل لكل رواد المشروع، خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، حيث يتوافر بالمشروع 8 مصاعد كهربائية للركاب ومصعدان للخدمات وسلالم كهربائية متحركة لربط جميع طوابق المشروع ببعضها البعض. كما توجد ساحة انتظار للسيارات يمكنها استيعاب 550 سيارة بين البدروم والطابق العلوى، فضلًا عن توفير أماكن مخصصة للصلاة ودورات مياه عالية الجودة، بما يضمن لأصحاب الأعمال والموظفين وزوار «أرمونيا واك» أكبر قدر من الراحة والخصوصية.

تشهد فعاليات معرض سيتى سكيب انطلاقة جديدة لشركة TBK  للتطوير العقارى، حيث أعلنت الشركة عن بدء أعمالها فى مصر وذلك بخطة توسعية طموحة ومحفظة مشروعات متنوعة واستثمارات ضخمة من خلال مشروعاتها المختلفة.

 

 

 

وتمتلك TBK حاليا عددا من المشاريع المختلفة من بينها 90 Avenue ومشروعات أخرى بشرق وغرب القاهرة ستعلن عنها قريبا، وتتميز مشروعات TBK بأنها توفر أسلوب حياة مختلفا فى مواقع حصرية لا مثيل لها، جميعها تم إنشاؤها على  مساحات شاسعة، تحتل فيها المساحات الخضراء النسبة الأكبر مع مساحة مبان محدودة لتحقيق نمط حياة صحى وتحافظ على خصوصية العملاء، كما تطمح الشركة إلى تحقيق كل ما هو جديد ومتقدم فى عالم التصميم والبناء مع الحفاظ على التقنيات المعاصرة.

 

وفى هذا الإطار، صرح على الشربانى، رئيس مجلس إدارة شركة TBK للتطوير العقارى، بأن معرض سيتى سكيب هو الحدث الأهم والتجمع الأكبر للشركات العقارية المصرية، ولذلك حرصنا على أن تكون انطلاقة شركة TBK للتطوير العقارى فى مصر من خلال هذه الفعالية المميزة لتكون على تواصل مباشر مع عملائها، لافتا إلى أن القطاع العقارى حقق طفرة ملحوظة خلال الفترة الماضية ساهمت فى تحقيق معدلات نمو عالية، فى ظل توجه الدولة للتوسع العمرانى، وإنشاء تجمعات عمرانية جديدة، وتعد الشركة فى هذا الإطار خطة استثمارية قوية فى السوق العقارى عبر تطوير مجموعة من المشروعات المميزة وضمها إلى محفظتها خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف «الشربانى»، أن شركة TBK حرصت على المشاركة فى هذا الحدث باعتبارها إحدى الشركات العقارية المهمة فى السوق المصرى بمحفظة مشروعات عقارية متنوعة، تتميز فى تصميماتها بأحدث الطرازات المعمارية العالمية، وذلك باستخدام أحدث تقنيات البناء على أيدى خبراء دوليين، مع توفير راحة ورفاهية لعملائها من خلال الخدمات المتنوعة والمساحات الخضراء الواسعة بداخل مشروعها الرائد 90 Avenue، وذلك بأسعار تنافسية وخطط سداد مرنة. 

 

ويعد مشروع  90 Avenue  فى قلب التجمع الخامس واحدا من أكبر مشروعات TBK، ويضم أكثر من 1450 وحدة سكنية، إضافة إلى مساحات تصل إلى 60 ألف متر، تتنوع بين تجارية وترفيهية، بالإضافة إلى وحدات إدارية بمساحة 25 ألف متر، ويتكون المشروع من 4 مراحل، المرحلة الأولى Vibe، المرحلة الثانية pavilion، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة Serenity،  والمرحلة الرابعة  Family، وقد تم بيع 100 % من المرحلتين الأولى والثانية بإجمالى مبيعات تصل إلى 3.5 مليار جنيه.

 

وتضم المرحلة الأولى للمشروع الـVibe نحو 282 وحدة مباعة تم تسليمها بالفعل وسيتم تسليم وحدات المرحلة الثانية عام 2022، يتوفر بها جميع المرافق، كما أن المشروع مجهز بأحدث النظم التكنولوجية، وتتميز الوحدات بالعزل الحرارى فى المبانى مما يوفر 30 % من استهلاك الكهرباء، كما يتميز المشروع بوجود مخارج للطوارئ وحمامات سباحة خاصة بكل منطقة، ومطاعم وكلوب هاوس ومنطقة ألعاب للأطفال، وأنظمة أمن على مدار الساعة وأنظمة كاميرات مراقبة وأنظمة حريق لضمان سلامة جميع العملاء، وتتميز مداخل الوحدات بمداخل مبان بتصميمات فاخرة ويوجد مدخلان لكل مبنى، واحد على الطريق الرئيسى والآخر على اللاند سكيب مما يضمن سلامة الأطفال لعدم تعرضهم للطرق العمومية التى تسير بها السيارات.

وبالتزامن مع انطلاقها فى السوق المصرى، تقدم الشركة خلال معرض سيتى سكيب عروضا وخصومات حصرية ومميزة بمشروعها الرائد 90 Avenue لتناسب عملاءها، وذلك بمقدم يبدأ من 10 % واستلام فورى للوحدات وتقسيط حتى 8 سنوات على كل مشروعات الشركة، بما يتناسب مع استراتيجيتها فى توفير وحدات سكنية متميزة بأسعار تنافسية وخلق بيئة سكنية كاملة الخدمات تتميز بحلول مبتكرة، حتى تيسر على عملائها والراغبين فى امتلاك وحدات بهذا المشروع المتميز.

 

                           

 

الرؤية الطموحة المبتكرة لشركة آكام للتطوير العقارى وتلبية احتياجات العملاء الحقيقية وتوفير كل سبل السعادة والراحة والرفاهية فى مشروعاتها كانت سبيلها الوحيد الذى لم ترض عنه بديلا منذ انطلاقها بالسوق المصرى، ولذا استطاعت الشركة فى أقل من 4 سنوات أن تكون واحدة من الشركات الرائدة فى تحقيق مفهوم السعادة وجعلها أسلوب حياة على أرض الواقع.

 

 

لذا قررت الشركة منذ طرح أول مشروعاتها «مشروع سيناريو» بالعاصمة الإدارية الجديدة أن تطبق هذه الرؤية، خاصة بعد سنوات طويلة من البحث والتدقيق ودراسات الأسر المصرية ومتطلباتهم الأساسية التى من خلالها اتخذت خطوات جادة نحو تحقيق نوع جديد من التطوير العقارى لا يستهدف الإعلان عن مجرد وحدات سكنية للبيع فقط، ولكن الإعلان عن فكرة جديدة لترسيخ مفهوم السعادة، فنجحت الفكرة وحقق المشروع إقبالا كبيرا من العملاء وامتد هذا المفهوم لمشروعها الثانى scene 7  الذى حقق أيضا نجاحا كبيرا وإقبالا من العملاء منذ طرحه نهاية العام الماضى والانتهاء من بيع المرحلتين الأولى والثانية، والانتهاء من بيع 55 % من المرحلة الثالثة قبل مرور شهرين من طرحها خلال شهر يوليو الماضى. 

 

ولم تكتف «آكام» بتبنى مفهوم السعادة وجودة الحياة وتطبيقه فى مشروعاتها فقط بل امتدت السعادة لتشمل جميع العاملين بالشركة دون استثناء، ونشر هذه السعادة بين جميع موظفيها منذ اليوم الأول لعملها بالسوق المصرى فى جو عائلى ملىء بالترابط والانتماء،  ليستحقون عن جدارة لقب «سفراء السعادة» فى السوق العقارى المصرى، وإطلاق الشركة لأكبر حملة شكر وتقدير لموظفيها الذين كانوا على قدر المسؤولية وحققوا أعلى مستهدفات للشركة خلال العامين الماضيين بالرغم من مرور السوق بأزمة كورونا التى أثرت على العالم بأكمله ومن هنا استطاعت «آكام» أن تصبح أحد أهم رواد السعادة فى السوق المصرى، ولبيان سر الخلطة، ورؤية الشركة لهذه الحملة الفريدة من نوعها، كان لنا هذا اللقاء مع صانع السعادة لعائلة آكام، العضو المنتدب إدريس محمد.. فإلى نص الحوار:

أطلقتم حملتكم الأخيرة عائلة آكام وسط حالة من السعادة وكان لها مردود إيجابى على القطاع العقارى ولجميع العاملين بالشركة.. ما الهدف من هذه الحملة المبتكرة والتى لم يعهدها السوق من قبل؟ 

 

فى البداية أحب أن أوضح أن رؤية الشركة الأساسية تعتمد على الابتكار وتقديم كل ما هو مختلف ومن ضمن هذا الاختلاف هو إيماننا بتقديم مجتمعات عمرانية توفر جودة الحياة والسعادة لكل عملائنا، ولتحقيق ذلك كان لا بد لنا أن نهتم بالعنصر البشرى داخل الشركة باعتبارهم جزءا أصيلا منها، والعمل على الاستثمار فى الموظفين بآكام وتأهيلهم للقيادة من خلال عمل تقييمات ودورات تدريبية لهم طول الوقت وتوفير بيئة عمل صحية للجميع، وهذا ما نجحت فى تحقيقه آكام على مدار الثلاث سنوات الماضية، فأصبح أكثر من 70 % من العاملين بالشركة يعملون معنا منذ تدشين الشركة وحتى الآن،  وهذا الأمر لا يحدث إلا نادرا فى القطاع، فجاءت فكرة عمل يوم لتكريم هؤلاء الموظفين وتقديم الشكر لهم، لأنهم شركاء نجاح وسفراء الشركة مع عملائها، فقررنا أن نكرم موظفينا ونعرب عن سعادتنا واحتفالنا بتفوقهم من خلال تخصيص يوم عائلى يتحرر فيه الجميع من القيود ويرتدون أجمل الألوان المبهجة ونحتفل معا بنجاح الشركة فى تقديم نموذج مختلف على السوق المصرى فى بناء المجتمعات العمرانية السعيدة، هذا بالإضافة إلى أنه بعد الظروف التى مر بها العالم من تفشى فيروس كورونا وتأثيره السلبى على مبيعات الشركات العقارية، كانت هناك إدارات مليئة بالموظفين هدفها الأساسى توصيل مفهوم السعادة للعملاء، وخلال الفترة الأخيرة نجحت الشركة من خلال تكاتف جميع إداراتها فى تحقيق ارتفاع عن المستهدف البيعى الموضوع من قبل الإدارة، لذا حرص مجلس إدارة الشركة بالتعاون مع إدارة التسويق على تعويض موظفيها عن الفترات الصعبة التى عاشوها خلال فترة كورونا وإيمانهم برسالتهم نحو تحقيق نجاحات متتالية، ونظمت احتفالية لشركاء النجاح سفراء السعادة بالشركة من خلال ارتداء الملابس الكاجوال. 

 

 

 

أعلنت شركة جيتس للتطوير العقارى عن مشاركتها فى فعاليات معرض سيتى سكيب، التى تنطلق خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر، بحزمة مشروعات مميزة، وذلك بعروض تنافسية مميزة تمتد خلال فترة انعقاد المعرض.

 

 

وقال سعيد الجرف، مدير التسويق بشركة جيتس للتطوير العقارى: إن الشركة تشارك بوحدات جديدة بمشروعات «كاتلان» و«أوداز» و«ويست جيت»، وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات مميزة خلال مشاركتها بالمعرض، باعتباره أحد الأحداث العقارية المهمة، التى يشهدها السوق العقارى سنويا، وتلقى إقبالا مميزا من العملاء الباحثين عن فرص استثمارية وأنظمة سداد لا تتكرر.

 

وأكد أن معرض سيتى سكيب فرصة للتعرف على توجهات السوق العقارى، والمشروعات المنافسة واحتياجات العملاء، لتلبيتها فى المشروعات الحالية أو المستقبلية، وتستهدف الشركة تحقيق 200 مليون جنيه مبيعات خلال فترة المعرض، مشيرا إلى أن المعرض فرصة للتواصل المباشر مع العملاء، كما تقدم الشركة عروضا مميزة على مشروعاتها وأسعار وأنظمة سداد يتم تقديمها بشكل حصرى خلال فترة المعرض، وقد كشف عن تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 1.2 مليار جنيه بنهاية أغسطس الماضى، من إجمالى 1.8 مليار جنيه تستهدفها الشركة بنهاية العام الجارى، اعتمادا على إطلاق مراحل جديدة بمشروعات الشركة، بالإضافة إلى انتعاشة السوق العقارية وقوة الطلب خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

 

وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت وجهة قوية ومميزة للعملاء والمستثمرين، باعتبارها أحد المشروعات القومية الواعدة وواحدة من مدن الجيل الرابع، التى تلقى اهتماما ودعما قويا من الدولة، متوقعا انتعاشة أكبر فى سوق العاصمة الإدارية الجديدة عقب انتقال موظفى الحى الحكومى إليها وانتقال الحياة بها، وأشار إلى أن الشركة بصدد التعاقد على قطعة أرض بمساحة 26 فدانا بمنطقة R8، تخطط لتنفيذ مشروع مميز عليها، ولا تزال الشركة فى مرحلة الدراسات السوقية، لتحديد تفاصيل المشروع، بحيث يتناسب مع المميزات التى يتمتع بها موقع المشروع، وكذلك تحقق التنوع فى محفظة مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وقال: إن الشركة لديها خطة لتنفيذ مشروع مميز يلقى إقبالا من العملاء، ويتناسب مع طبيعة المنافسة القوية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك يتناسب مع وعى العميل واختياراته، التى تتغير باستمرار بحسب احتياجاته فى وحدته، وسيكون هذا المشروع هو الثالث للشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد مشروعى «كاتلان» و«أوداز»، وتستعد الشركة للتعاقد مع أحد أكبر مكاتب التصميم العالمية ليقوم بأعمال تصميم المشروع،

 

مؤكدا أن الشركة لديها خطة استثمارية قوية للإسراع بمعدلات التنفيذ بمشروعاتها المختلفة، وذلك للوفاء بتعاقداتها مع العملاء، وكذلك للحفاظ على مصداقيتها مع عملائها، والحفاظ على سابقة أعمالها القوية بالسوق، وذلك مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة العاملين والموظفين بالشركة.

وأوضح أن الشركة قامت بتنفيذ نحو 70% من مشروع «كتالان» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو مشروع يقع على مساحة 40 فدانا بإجمالى استثمارات 1.8 مليار جنيه فى قلب منطقة R7.

 

وأضاف أنه تم تسويق نحو 60% من مشروع «أوداز» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم تنفيذ نحو 50% من الإنشاءات بالمشروع، مشددا على أن الشركة تمتلك العديد من الأراضى فى السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، وبصدد التعاقد على مشروع بالساحل الشمالى، وذلك لتحقيق التنوع فى محفظة استثمارات الشركة، وتلبية احتياجات عملائنا الباحثين عن سكن سياحى، بالإضافة إلى التماشى مع خطة الدولة التى تنفذها حاليا لمضاعفة الرقعة العمرانية، وتشغيل منطقة الساحل الشمالى طوال العام،  وليس خلال موسم الصيف فقط.

 

وأكد أن شركة جيتس واحدة من الشركات الرائدة فى القطاع، وأنشئت عام 2018، ولديها استراتيجية واضحة ومحددة لتنفيذ مشروعات ذات بصمة عقارية مميزة فى السوق المحلية، كما يتجاوز إجمالى استثمارات الشركة الـ6 مليارات جنيه فى العاصمة الإدارية بمجموعة من المشروعات المتنوعة والمميزة.

كورونا غيرت سياسة شركات العقارات.. والبقاء للأكفأ 

 

 

كشف المهندس محمد هانى العسال ، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر إيطاليا العقارية، عن تفاصيل الخطة الاستثمارية للشركة خلال الفترة المقبلة، كما ألقى الضوء على أبرز التحديات التى تواجه القطاع العقارى.. وإلى تفاصيل الحوار:

الفترة الأخيرة وخاصة من بداية عام 2019 شهد القطاع العقارى نسبة تراجع كبيرة فى مبيعات الوحدات الفاخرة.. كيف تعاملتم مع هذه الإشكالية؟

فى البداية إن السوق العقارى ما زال فى نموه، حيث إن نمو السوق وصل إلى 12 %، وجميعنا نتفق على كثرة أعداد شركات التطوير العقارى فى السوق، ما أدى إلى تقليل نسبة طرح الوحدات البيعية فى السوق لكل شركة على حدة، وبناء عليه لم يقل البيع أو الوحدات المطروحة، خاصة أن النسبة السكانية فى مصر عالية، فنسب الطلب على العقار ستظل فى تزايد، وبالتالى استخدمت الشركة عدة أساليب لتسويق منتجاتها مثل استخدام التسويق التكنولوجى، وطرحت مشروعات مختلفة لتلبى متطلبات أكبر عدد من عملاء مصر إيطاليا العقارية. 

 

وعلى الرغم من كل التحديات التى واجهت السوق العقارى فى الفترة الماضية فإن الشركة استطاعت تحقيق المستهدف من المبيعات فى عام 2020، وهو 2.5 مليار جنيه وتم تحقيق 3 مليارات جنيه حتى نهاية أغسطس من أصل مستهدف 4 مليارات جنيه لعام 2021.

 

ما هى أبرز الحلول التى تراها مناسبة لمواجهة التحديات التى تواجه القطاع العقارى وخاصة تراجع المبيعات؟

استطاع القطاع العقارى مواجهة عدد من التحديات الكبرى ومنها فيروس كورونا، كما أثنت العديد من المؤسسات العالمية على مرونة الاقتصاد المصرى وقدرته على مواجهة العديد من التحديات.

 

بمشاركة الحكومة القطاع الخاص فى إقامة المشروعات العقارية يدفع لمزيد من التطور والتنافسية للمشروعات المختلفة وتحفيز المطورين العقاريين.

قطاع العقار لا يزال الملاذ الآمن للعديد من الأسر، نظرا لكونه قادرا على تحقيق متطلبات المصريين، كما أن خفض الفائدة البنكية أحد العوامل المحفزة لاقتناء العقارات. 

كم تقدر حجم استثمارات شركتكم داخل السوق العقارى المصرى؟

تبلغ حجم استثمارات شركة مصر إيطاليا العقارية نحو 60  مليار جنيه.

 

ما هى نسبة تنفيذ المشروعات الخاصة لدى شركتكم فى مختلف الأماكن؟

أولا: مشروع لانوفا فيستا 131 فيلا، حيث تم الانتهاء منه وسُكن بالفعل من قبل العملاء، وهو مجهز تماما من حيث البنية التحتية «غاز، كهرباء ومياه» ومحطة لتخزين المياه فى حالة الطوارئ مع توافر حزمة ربط ثلاثية ذكية مجهزة لمواكبة أحدث التكنولوجيا فى الهواتف، والإنترنت فائق السرعة، وقنوات التليفزيون، والوحدات متكاملة وجاهزة للاستلام.

 

 كل هذه الخدمات توفرها الشركة بأعلى درجات الجودة، بالإضافة إلى حمامات سباحة وملعب للتنس الأرضى وكلوب هاوس وتراك،  وتم تصميم المشروع ليوفر الراحة والرفاهية لعملائنا فيحتوى المشروع على 90 % مساحات خضراء، بالإضافة إلى توافر كل الخدمات لتعكس فكر المنتجع الكامل لتهيئة أجواء من الراحة القصوى ولتلبى وتناسب احتياجات قاطنى المشروع.   

  

أما مشروع البوسكو بالعاصمة الإدارية فقد تم التعاقد مع شركة «سوليد» للمقاولات للعمل بالمشروع بإجمالى عقود مقاولات تصل إلى 400 مليون جنيه، للعمل على 9 مبان بالمرحلة الثالثة من مشروع البوسكو. 

 

وسيتم البدء فى تسليم آخر العام 200 فيلا و500 شقة من مشروع البوسكو، وقد قمنا بتسليم 80 فيلا، وهناك بالفعل عملاء من الذين تسلموا وحداتهم بدأوا فى أعمال التشطيب النهائية الخاصة بهم. 

 

أما بالنسبة لمشروع ﭬينشى فقد تم التعاقد مع ثلاث شركات مقاولات بإجمالى 200 مليون جنيه للعمل على 200 فيلا و500 شقة وسيبدأ تسليم المشروع فى عام 2024. 

 

بالإضافة إلى المجمع الإدارى كايرو بيزنس بارك بالقاهرة الجديدة، تم تسليم 20 مبنى، وجار تسليم 67 وحدة حتى نهاية العام وتم عمل افتتاح تجريبى مع شركة واحدة ونستعد لحفل الافتتاح الكبير فى الربع الأول من عام 2022. 

 

أما مول جاردن 8 فقد تم تأجير 75 % ونستهدف تأجير 90 % بنهاية العام، وهو من أكثر المشروعات التى يفضلها سكان القاهرة الجديدة. 

أما مشروع «كاى سخنة» تم الانتهاء منه بالكامل مع أعمال إنشاءات المرحلة الأولى بإجمالى 200 وحدة ونحن الآن فى مرحلة التشطيبات الأخيرة وسيتم افتتاح أكبر مركز كايت سيرفنج Kite Surfing Center فى أكتوبر المقبل. 

إذا أردت النجاح وفر له العوامل التى تساعد على ذلك، فإن سر النجاح هو الثبات على الهدف، وهذه المقولات تنطبق على شركة إنرشيا للتنمية العقارية بشكل عام وعلى مشروعها الأكبر والأشهر چيفيرا بمنطقة الساحل الشمالى على وجه الخصوص، وليس هذا لأنه المشروع الذى يستحوذ على اهتمام الشركة، ولكن لكونه ضمن المشروعات التى تطبق مفهوم الاستدامة ضمن مدن الجيل الرابع، والذى يخلق مجتمعات صالحة للعيش طوال العام، والثبات على الهدف فى چيفيرا هو تحقيق الريادة والنجاح فى كل جنبات المشروع.

 

 

وبالإضافة إلى أن چيفيرا سيكون امتدادا للساحل الشمالى من خلال التركيز على إقامة وحدات سكنية تصلح للإقامة طوال العام وأخرى فندقية، إلى جانب خدمات صحية وترفيهية وتعليمية شاملة، فقد أعلنت إنرشيا  للتنمية العقارية مؤخرا عن إطلاق مرحلة جديدة داخل المشروع أطلقت عليها اسم «ايلا» فى قلب چيفيرا وبإطلالة جذابة وفريدة من نوعها على مساحة 318 ألف متر مربع بطراز معمارى مستوحى من مدينة تولوم المكسيكية يتناسب مع الطبيعة الجذابة لتصميمات چيفيرا المختلفة، وستضم «ايلا» العديد من الوحدات التى تتنوع بين ڤيلات، وتوين هاوس، وتاون هاوس، وشاليهات بمساحات تتراوح بين غرفتين و4 غرف، حيث تتمتع 95 % من هذه الوحدات برؤية واضحة ومميزة على البحيرات، وتوجد فى هذه المرحلة Boutique hotel.

 

وتقدم إنرشيا للتنمية العقارية لعملائها عروضا قوية خلال مشاركتها فى معرض سيتى سكيب هذا العام باعتباره ملتقى العقارات الأهم فى جمهورية مصر العربية، وستطرح الوحدات الخاصة بمشروعاتها بمقدم 10 % دفعة أولى وخطط سداد متساوية تصل إلى 10 سنوات بتسليم يبدأ فى خلال 3 سنوات أو التعاقد بمقدم 10 % دفعة أولى، بالإضافة إلى خطط أقساط متساوية لمدة 9 سنوات مع التسليم خلال سنتين فى خطوة جادة لتقديم كل ما هو جديد لعملائها وطرح نظم ميسرة للسداد تحقق الرواج بالسوق العقارى عامة ولمشروعات إنرشيا للتنمية العقارية على وجه الخصوص.

 

ستجد داخل «چيفيرا» المساحات السكنية المختلفة التى تناسب جميع الاحتياجات سواء فيلات أو شاليهات، وذلك ضمن قرية مصممة بالكامل على البحر، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأساسية والترفيهية التى تظهر للمرة الأولى فى منطقة إقامة المشروع الذى تصل استثماراته إلى 66 مليار جنيه، تلك الاستثمارات الضخمة التى يساعد على إقامتها النمو والتطور المتسارع للأعمال فى الساحل الشمالى بشكل ملحوظ بعد النجاحات المتتالية على كل المستويات خلال الفترة الحالية.

 

چيفيرا ستكون نقطة جذب سياحية للاستمتاع بأجواء الساحل الشمالى الجميلة متمركزة فى مدينة من الطراز الأول توفر كل احتياجات المعيشة المستدامة مثل إقامة محطة تحلية لمياه البحر التى ستوفر 100 % من احتياجات المشروع من المياه العذبة مما يعزز تحقيق مفهوم الاستدامة ويوفر بيئة ملائمة للإقامة الدائمة للملاك، بالإضافة إلى تقديم خدمات متنوعة بما فيها المارينا الدولى والمركز الطبى والجامعة والمدرسة والأكاديمية الرياضية ومراكز التأهيل ومركز للمؤتمرات والفنادق وجميع الخدمات التجارية والترفيهية.