أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن ضمان الانتخابات ونزاهتها أولوية قصوى، مشددا على أهمية الانتخابات المقبلة للشعب العراقي وضرورة توفير أقصى درجات النزاهة والعدالة والشفافية في إجرائها .
ولفت صالح، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى ضرورة دعم الجهود من أجل ترسيخ أمن واستقرار العراق وشعبه، وأهمية العمل على تخفيف التوترات في المنطقة، وإعادة العراق لدوره المحوري فيها.
وذكر بيان للمكتب الرئاسي العراقى، -أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أن الرئيس برهم صالح ثمن الدعم الكبير الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في مختلف المجالات، والدعم في المجال الانتخابي وتسهيل مهمة إرسال المراقبين من أجل نزاهة وشفافية الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر المقبل ، مشددا على وجوب تعزيز التكاتف الدولي في مواجهة تحديات العصر المتمثلة في مكافحة العنف والإرهاب، وكذلك مواجهة أزمة التغيّر المناخي وحماية البيئة التي باتت تُشكل تهديداً محدقاً لكل البشرية .
من جانبه، أشاد أنطونيو جويترش بالتقدم الذي يحرزه العراق، وجهوده الحثيثة لتخفيف توترات المنطقة، مؤكداً أن المنظمة الأممية ستواصل دعم العراق.
يذكرأن، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أن تعزيز التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ سيجعل الانتخابات المقبلة هي المعبر الحقيقي عن إرادة الشعب العراقي.
وبحث الكاظمي، الأحد الماضى، مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، سبل التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وإنجاح الانتخابات المقبلة.
واستعرض الجانبان "سير تنفيذ الأجهزة الحكومية والتنفيذية لحملة إزالة التجاوزات على الممتلكات العامة والشوارع في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد".
وجدد رئيس مجلس الوزراء، تأكيده على ضرورة عدم التعرّض بالضرر لمصالح الفقراء، والعمل الجاد على إيجاد بدائل لهم قبل المباشرة بإزالة التجاوزات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة