أقام زوج دعوي لإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالخروج عن طاعته، وملاحقتها له وعائلتها بالتهديد -ومحاولة تأديبه - على حد وصفه للمحكمة- عقابا له على رفض تنازلها عن شقة الزوجية لها، واحتجاز عائلة زوجته له بمنزلهم طوال 3 أيام.
وأكد: "ساءت حالة والدتي الصحية واضطررت إلى استقبالها بمنزلى، وهو ما دفع زوجتي للاعتراض، ومساومتي على الطلاق أو كتابة الشقة باسمها حتي ترضي عني، وعندما رفض تركت المنزل وحرمتني من رؤية طفلى التوأم طوال 7 أشهر، وعندما ذهبت إلى أهلها للوصول إلى حل ودي تحفظوا على ورفضوا ترك أغادر إلا إذا وافقت على طلبات ابنتهم، وتعدوا على بالضرب المبرح، وتسببوا لى بإصابات خطيرة".
وأضاف الزوج: "واصلت سبي وقذفي بأبشع الألفاظ خلال الشهور السبعة التى قضتهم بمنزل عائلتها، وشوهت سمعتي، وحرضت ضدي بعض أقاربها لتهديدي، بعد أن عشت برفقتها 6 سنوات، تحملت عصبيتها، وتحكمها فى حياتي".
وتابع: "كنت أنفق عليها وعلى عائلتها، ولكنها لم تتحمل والدتي شهر واحد تمكث بمنزلنا، لحين رجوع شقيقتي من السفر، مما دفعني لوضع شرط لرجوعها لى بعيش والدتي بمنزلى حتي أنتصر لكرامتها، وأخبرت أهلها أنني أوفر احتياجات أسرتي وليس من حقهم الاعتراض على ما أفعله بمنزلى".
وأكد الزوج فى دعواه: "ثار جنون زوجتي، بسبب طمعها فى الأموال التى تسلبها مني شهريا، ولاحقتني بالسب وفضحي أمام الجيران ودعاوي الحبس والنفقة، دمرت حياتي، وحرمتني من أولادي، وعاملتني معاملة سيئة، لأعيش فى جحيم".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة