قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن عددا من نواب الكونجرس انسحبوا غاضبين من إحاطة سرية مع أعضاء إدارة بايدن عن أفغانستان بمجلس النواب، أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت ثلاث مصادر مطلعة على الإحاطة.
وأوضحت المصادر أن النواب الجمهوريين والديمقراطيين قد أصيبوا بخيبة أمل بعدما فشل مسئولو وزارة الخارجية والبنتاجون ووزارة الأمن الداخلى ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية فى الرد على أسئلتهم الأساسية خلال جلسة الإحاطة السريع مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب.
وظل مسئولو الخارجية الأمريكية يقولون سرا وعلانية إن حوالى 100 امريكى لا يزالوا فى أفغانستان ويريدون الخروج.
وقال بعض النواب لسى إن إن إنهم لا يفهمون هذا العدد، نظرا لأن الوزارة قالت إنها أخرجت أكثر من 75 أمريكيا من أفغانستان من خلال جهود الإجلاء فى الأسابيع القليلة الماضية. وقال مسئولو الخارجية الأمريكية إن الموقف المتغير على الأرض هو السبب وراء عدم قدرتهم على تقديم رقم محدد.
وقال النائب نايكل ماكول، أرفع جمهورى بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الجميع انسحب من الاجتماع وتساءل عما إذا كان مسئولى الإدارة يعرفون عدد الأمريكيين الذين لا يزالوا موجودين فى أفغانستان.
وأوضح النائب أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مئات الأمريكيين لا يزالوا خلف خطوط العدو. وأضاف أن أغلبية المترجمين الذين تم التحدث عنهم لم يخرجوا، وقال إنه تلقى قصصا مروعة من هؤلاء الموجودين فى أفغانستان، إلا أن مساعدا ديمقراطيا قال إن بعض الأعضاء تركوا جلسة الإحاطة السرية بسبب وجود بعض الجمهوريين الذين لم يكونوا يرتدون كمامة اتساقا مع بروتوكول كوفيد 19. وأضاف أن العديد من الأعضاء كانوا راضين عن التواصل من وزارة الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة