أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أن السلطات تدخلت لفرض الأمن وإعادة الأمور إلى طبيعتها في مدينة اركيز جنوب البلاد في أعقاب قيام "مجموعة من المخربين" بأعمال شغب صباح أمس الأربعاء.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن بيان لوزارة الداخلية واللامركزية قوله إن "وزير الداخلية واللامركزية يذكر الجميع بأن الدولة لن تتردد في معاقبة كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسكينة العامين".
وأفاد البيان بأن مجموعة قامت "بأعمال شغب في مدينة اركيز، طالت الاعتداء على بعض الموظفين والعبث بممتلكات عامة وخاصة ونهب وتخريب بنايات حكومية"، مشيرا إلى أن السلطات تدخلت "لفرض السكينة والسيطرة على الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها".
وذكر أن الجهات الموريتانية المختصة شرعت "في التحقيق بخصوص الأحداث المسجلة وسيتم اعتقال ومحاسبة كل الضالعين فيها من قريب أو من بعيد طبقًا للنظم والقوانين المعمول بها".
يذكرأن، أعلنت السلطات الموريتانية أوائل الشهر الجارى وفاة طفل وإصابة 3 أشخاص آخرين جراء الأمطار.
وقالت اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ ، إن طفلا توفي إثر سقوطه في بركة مياه بمقاطعة باسكنو في ولاية الحوض الشرقي.
وقالت اللجنة إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح جراء العواصف في مقاطعة الشامي بولاية داخلت نواذيبو.
وأشارت اللجنة إلى حدوث بعض الأضرار في منزل حاكم مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي بسبب العواصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة