انفصل الملياردير جون بولسون، عن زوجته جينى، بعد زواج دام لما يقرب من 21 عامًا، الأمر الذى يمهد لطلاق باهظ التكلفة، وسيعيد تشكيل أحد أكبر الثروات الفردية فى العالم، وذلك فى أحدث طلاق يشهده نادى المليارديرات.
ويبلغ صافى ثروة جون بولسون، البالغ من العمر 65 عاما، 4.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى رهانه الناجح ضد سوق الإسكان في الولايات المتحدة قبل الأزمة المالية لعام 2008، حيث تمكنت صناديق التحوط التابعة لجون بولسون من إدارة 36 مليار دولار في ذروتها، والتي تقلصت إلى 6 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2018.
جون بولسون وزوجته
والتقت جينى، بـ"جون" قبل سنوات من شهرته في تجارة الرهن العقارى، حيث قام بتعيينها كمساعدة له، علمًا أنها مهاجرة من رومانيا وحصلت على اللجوء السياسى فى الولايات المتحدة، ثم قرر الزواج منها عام 2000 لكونها تتمتع بالشخصية المبهجة التي كان يبحث عنها.
تم تقديم طلب الطلاق في مقاطعة سوفولك بنيويورك، ولم يكن هناك اتفاق ما قبل الزواج، بحسب صحيفة نيويورك بوست نقلاً عن مصدر، وتمتلك عائلة بولسون مزرعة في أسبن، وعقار في هامبتونز، تم شراؤه مقابل 41 مليون دولار في عام 2008.
بدوره، قال محامى جون بولسون، ويليام زابل، فى بيان، نهاية الأسبوع الماضى، "جون يحترم جينى بشدة وسيواصل دعم كل ما هو أفضل لصحة وسعادة الأسرة".
استثمر جون بولسون أيضًا مليارات الدولارات في منتجعات راقية في بورتوريكو، بما في ذلك فندق كوندادو فاندربيلت ومنتجع سانت ريجيس باهيا بيتش، وفقًا لفوربس.
وقال جون بولسون، العام الماضى، إنه سيحول صندوق التحوط إلى شركة عائلية. واحتل المركز 177 ضمن أثرياء أمريكا في عام 2020، وفقًا لقائمة فوربس لأغنى 400 أمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة