تفاصيل جرائم سفاح الجيزة التي فاقت الخيال (فيديو)

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 04:00 ص
تفاصيل جرائم سفاح الجيزة التي فاقت الخيال (فيديو) حور محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من تقديم حور محمد، استعرض فيها القصة الكاملة لقذافى فرج، الشهير بـ"سفاح الجيزة"، بعدما كشفت محكمة جنايات الجيزة، خلال جلسة محاكمته في قضية اتهامه بقتل زوجته، فاطمة زكريا، أنه لا يعانى من أي أمراض عقلية أوعصبية وارتكب الجرائم، المتهم فيها وهو مدرك لها.

وقالت المحكمة، إنها تسلمت تقرير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية عن حالة المتهم الذى تم إيداعه بها لمدة شهرين، بعد أن استجابت المحكمة في الجلسة الماضية لطلب دفاع المتهم بأنه يعاني من أمراض نفسية أو عصبية ويجب إيداعه في المستشفى.

واستعرضت التغطية قصة إجرام القذافى التي بدأت منذ عام 2015، عندما أقنع صديق طفولته، المهندس رضا، الذى يعمل فى إحدى دول الخليج، عمل توكيل عام له فى مصر حتى يستثمر أمواله فى سلسلة مكتبات، بعدها اكتشف رضا خيانة صديق العمر له، فواجهه وطالبه بأمواله، بكل هدوء أخبره قذافى أن خلافاتهم يمكن حلها وديا ودعاه لشقته فى بولاق الدكرور لتناول الطعام.

المهندس رضا لبىّ الدعوة ولم يتخيل للحظة أن صديق عمره سيقدم له طعاما مسمومًا، ثم سيدفنه فى نفس الشقة.. ولإبعاد شبهة الجريمة عن نفسه أرسل رسالة إلى أهل القتيل من هاتفه نصها "إلحقونى انا اتقبض على".

من يقتل صديق عمره يفعل أى شىء آخر، وهذا ما خشته زوجة قذافى بعد اكتشافها جريمته، لذا لم يتوان عن قتلها بالسم أيضًا بعد وضعه فى العصير، ثم خبأ الجثة فى "ديب فريز" بشقتهما فى الهرم، ونقلها إلى شقته فى بولاق ودفنها بجوار صديقه.

تمر الأيام ويقرر قذافى خطبة فتاة أخرى، وفى الوقت نفسه وقع فى علاقة غرامية مع أختها التى هددته بفضح علاقتهما معا، ليستخدم نفس الطريقة فى قتلها، ودفنها فى مقبرة شقة بولاق أيضا، الأغرب أنه أقنع أهلها أنها هربت مع مخرج إلى دبى لتعمل فى مجال التمثيل، ثم تزوج شقيقتها كما كان مخططًا له، وبعدها انفصل عنها.

إجرام قذافى لم يقف عند هذا الحد بل زور أوراق ثبوتية بشخصية الصديق المقتول وعاش باسمه وأصبح المهندس رضا، ثم سافر إلى الاسكندرية، لبدء حياته الجديدة، وفتح هناك محل أدوات كهربائية.

وكانت تعمل لديه سيدة فى المحل، وبطريقته المعتادة أقنعها بحبه لها، وطلب منها 45 ألف جنيه، وبالفعل منحته المبلغ، وبعد فترة شعرت أنها مجرد لعبة فى يديه وطالبته بأموالها، أخبرها أنه أشترى بالمبلغ بضاعة، وإذا رغبة يمكنها الحصول على تلك البضاعة إذا حضرت للمخزن، وعندما ذهبت لنيل حقها، قتلها ودفنها أيضا فى نفس مقبرة بولاق.

ورغم براعة هذا السفاح فى ارتكاب الجرائم وعدم ترك أى أدلة خلفه تكشف هويته، إلا أنه سقط بعد سنوات فى قبضة أجهزة الأمن عن طريق المصادفة، فقد تزوج من دكتورة صيدلانية، وبعد فترة دخل فى خلافات معها وطلبت الطلاق فقرر سرقة فيلا والدها وبالفعل سرق منها ذهبا وأموالا وعندما تعقب الأمن السارق بالكاميرات اتضح أنه زوج الابنة، ليتم القبض عليه والحكم بسجنه عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة