حكاية الدكتورة سمر بالإسكندرية .. عملت دار مسنين ومسحات كورونا للحيوانات الضالة

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 01:00 م
حكاية الدكتورة سمر بالإسكندرية .. عملت دار مسنين ومسحات كورونا للحيوانات الضالة الدكتورة سمر عبد الرحمن
كتب/ أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"دكتورة كلاب وقطط وسلاحف ونسانيس".. هكذا تعرف الطبيبة سمر عبد الرحمن نفسها عبر صفحتها على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك"، فى إشارة إلى فخرها بمهنتها كطبيبة بيطرية تعمل على رعاية الحيوانات وليس علاجها فقط، وإنما تمتد إلى التطوع لإنقاذ الحيوانات الضالة التى يتركها أصحابها فى الشوارع، أو الكلاب المسنة بدون مأوى، ونقلها إلى بيت استضافة يتم من خلاله رعايتها وتقديم الطعام والرعاية الصحية بالمجان.
 
كانت بداية عشق الحيوانات فى مرحلة الطفولة، حيث كان منزلها يضم كلبين عاشت معهما عدة سنوات، وارتبطت بهما، وهو ما عبرت عنه بقولها: "كانت كل البنات فى سنى تهوى اللعب بالعرائس، إنما أنا كنت أشعر بالسعادة الحقيقية فى اللعب واللهو مع الحيوانات" بحسب قولها. 
وأضافت:" لم يقتصر حب الحيوانات على الكلبين المتواجدين فى منزلى فقط، وإنما امتذ ليشمل كل الحيوانات بشكل عام وخاصة الحيوانات الضالة التى تتواجد فى الشارع بلا مأوى وتعانى من الجوع وتتعرض للمعاملة القاسية من قبل البعض لذلك كنت أعمل على تقديم بعض الأطعمة للقطط والكلاب الضالة القريبة من المنزل  بجانب التأثر الشديد لما كانت تعانية هذه الحيوانات من قسوة فى التعامل من قبض البعض وتعرضهم للضرب أو الجروح   وما تمثله لهم من ألام  دون أن يملكوا القدرة على الشكوى. 
حادثة صغيرة تعرض لها إحدى الكلاب التى يتم تربيتها فى المنزل كانت وراء التفكير سمر فى وسيلة لعلاج الحيوانات   والتخصص فى ذلك وهو ما توضحه بقولها:" كنت طفلة صغيرة نشأت على حب الحيوانات ورعايتهم وتقديم أى مساعدة لهم ويوما ام تعرض أحد الكلاب المتواجد بمنزلنا لحادث تسبب فى حرق بظهره  وتوجهت للصيدلة بناء على نصيحة والدتى  لشراء مرهم لعلاجه  وبعد شفائه  شعرت  بسعادة كبرى  فى أنى كنت سببا فى شفاء حيوان وتخفيف ألامه لذلك بعد انتهائى من مرحلة الثانوية كان  تفكيرى الأساسى هو الألتحاق بكلية الطب البيطرى   وقمت بكتابة الرغبات كلها بكلية الطب البيطرى بمختلف الجامعات لضمان الإلتحاق بها . 
وأضافت بعد غنتهاء الدراسة والحصول على بكالوريوس طب بيطرى قمت بالعمل التطوعى فى خدمة انقاذ الحيوانات وتقديم الطعام والشراب لها فضلا عن القيام بمهام الإنقاذ  للحيوانات التى تختلف من حالة لأخرى فهناك الحيوانات الضالة أو الحيوانات الصغيرة أو الحيوانات المسنة أو التى تركها أصحابها وأعمل على رعاية كل حالة بشكل منفصل فهناك منزل أو مأوى أقوم بجمع الحيوانات المسنة به مع الحيوانات الصغيرة  وتقديم الرعاية الصحية لهم  والتى من اقوم بتقديمها للعديد من الحيوانات بكل تطوعى فخلال مهمة الإنقاذ من الممكن أن يتم تقديم خدمة طبية عاجلة للحيوان فى مكانه أو  لو كانت الحالة خطيرة أقوم بنقلة لعيادتى ورعايته بالمجان . 
كما  عملت على  تنظيم عددا من  المبادرات الخاصة بالحيوانات الأليفة  ومنها " مصر خالية من السعار" وذلك بتطعيم الحيوانات ضد السعار بجانب اجراء مسحات كورونا للحيوانات الضالة بالمجان للتأكد من خلوهم من الفيروس خاصة بعد تعرضهم لحملة شرسة وعنف بعد تداول معلومات خاطئة من غير المختصين أن القطط والكلاب تنقل فيروس كورونا وهوا اثر بشكل سلبى عليهم نتج عنه تخلى بعض المربين عن حيواناتهم  وتركها فى الشارع  لذلك أثبت بشكل عملى ان هذه الحيوانات لا تنقل الفيروس او حاملة له . 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة