أجرى تليفزيون اليوم السابع حوارًا مطولاً مع الفنان الكبير رشوان توفيق تحدث خلاله عن مسيرته الفنية والإنسانية وكشف فيه العديد من مواقفه مع كبار النجوم ومع الشيخ الشعراوى.
وتحدث الفنان الكبير خلال الجزء الأول من حواره لبرنامج حكايات زينب عن تفاصيل ما اشتهر به من رؤية الأنبياء والراحلين والتحدث لأرواحهم فقال: "رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام مرتين وأتمنى أن أراه مجددًا"
وأوضح: "أعلى درجات الذكر فى القرآن الكريم وأمى كانت ذكارة ومن أولياء الله الصالحين، وتتصف بالشفافية، وورثنا عنها هذه الصفة، فالقرآن الكريم يجعل الروح أعلى من مادة الجسم"
واستكمل حديثه: "اللى بيموتوا بيسمعونا ويحسوا بينا ولى تجارب عديدة أرى فيها الأموات، وكثيرًا ما تأتينى هذه الرؤى حين أغفو بعد الصلاة أو بعد قراءة القرآن، ويصل الأمر أحيانًا إلى حالة جلاء سمعى، وتعرضت لهذه الحالة اكثر من مرة"
ويضحك: «كان لى وجهة نظر فى العندليب عبدالحليم حافظ وأردد دائمًا أنه تلميذ فى مدرسة الموجى، وفى إحدى المرات قلت هذا الرأى، وبعدها قمت لصلاة التهجد فغفوت أثناء الصلاة ووجدت عبد الحليم يقف أمامى ويصرخ فى وجهى "لا يا أستاذ توفيق لأ"، فعرفت أن هذا الرأى أغضبه، وقرأت له الفاتحة وامتنعت عن هذا القول".
وتابع: "أما الموقف الثانى فيتعلق بالرئيس السادات، حيث سمعت ابنته الراحلة فى لقاء تلفزيونى تقول أنا عايشة على معاش بابا، ووقفت أصلى وبعد الصلاة قرأت له الفاتحة ودعوت له، فشعرت بيد سمراء على كتفى ورفعت عينى فرأيت السادات يرتدى بدلة التشريفة الزرقاء ويردد بصوت قوى: لا إله إلا الله، فقلت محمد رسول الله، فانسحبت اليد من فوق كتفى، وبعدها اتصلت بحسب الله الكفراوى وقلت له ما حدث، فقال إن السادات شهيد".
وحكى الفنان الكبير عن موقف ثالث عندما أدى العمرة لوالدته الراحلة: "عملت عمرة لوالدتى بعد وفاتها، وكنت فى التاكسى أحدث نفسى وأقول ياترى العمرة وصلتك ياأمى، وغفلت عينى وسمعت أمى تنادينى، فسألتها بتتكلمى منين ياماما، فإذا بصوت يردد من بقالة المؤمنين، وبقالة المؤمنين تجارة لا تبور"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة