قال السفير البريطانى الجديد بالقاهرة جاريث بايلى إن ارتفاع درجات الحرارة حول العالم ليس أمرا طبيعيا، مرددا ما قاله الرئيس السيسى بأن مواجهة تغير المناخ مسؤولية أخلاقية.
وأكد السفير فى كلمته مساء اليوم السبت فى فاعلية "الرياضة من أجل المناخ" أن الوقت لم يمر بعد لإنقاذ العالم وسيتم إنقاذه بسواعد جيل الشباب والطلاب فى الجامعات الآن وسواعد من هم فى جيله وكل شخص يتحلى بالمسؤولية للتعاون فى مواجهة تغير المناخ. وأكد أنه لا يوجد أهم من هذه القضية الآن لأن العالم يواجه كارثة إنسانية ويجب وقفها.
وتحدث عن رغبة مصر فى استضافة مؤتمر المناخ الدولى COP 27، مؤكدا أن المملكة المتحدة ومصر وإيطاليا يقودون العالم لمواجهة تغير المناخ.
وتحدث عن فاعلية "الرياضة من أجل المناخ" قائلا إنها تكشف واحدة من مشكلات المناخ من حيث أداء الرياضة فى الخارج وتأثير ذلك على صحة الشباب. كما يلقى الضوء على العاملين خارج المكاتب وكيف يؤثر ذلك على صحتهم وإنتاجيتهم.
وأطلقت السفارة البريطانية بالقاهرة مسابقة "الرياضة من أجل المناخ" التى تعد الأولى من نوعها لرفع مستوى الوعى حول آثار تغير المناخ على صحة الناس، وإنتاجيتهم والاقتصاد بشكل عام.
وفى محاولة لشرح آثار تغير المناخ على حياتنا اليومية، عقدت السفارة شراكة مع عاملين فى مجال الرياضة لإظهار كيف يمكن أن تؤثر الظروف المناخية على الأداء البشرى، خاصة عندما يعمل الناس فى الأماكن المفتوحة ويتعرضون بشكل مباشر لدرجات الحرارة المرتفعة التى يشهدها العالم نتيجة للاحتباس الحرارى.
وانقسمت المسابقة إلى ثلاثة أجزاء: إجراء تدريب فى مكان مغلق وآخر فى مكان مفتوح وحفل توزيع جوائز.
شارك حوالى أربعين شخصا تتراوح أعمارهم بين عشرين وخمسة وثلاثين عامًا فى الجزء الأول من المسابقة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان من بين المشاركين طلاب جامعات بريطانية فى مصر.
وشهدت المنافسة إجراء تدريبات وأنشطة رياضية وتم مقارنة ضربات قلب المشاركين فى كلا التمرينين (الداخلى والخارجي) لإظهار الفرق فى الأداء.
وتم تبادل نتائج المسابقة وتكريم المشاركين الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذى استضافه السفير البريطانى فى السفارة مساء اليوم السبت بحضور بعثات دبلوماسية أخرى ونائبة وزير الشباب والرياضة.
وأضاف السفير "على المستوى العالمى، هذا ما سيقدمه مؤتمر المناخ COP26 الذى تستضيفه المملكة المتحدة فى نوفمبر: الجمع بين الحكومات، بما فى ذلك شركاؤنا المصريون والشركات والمجموعات المجتمعية والأفراد لمناقشة أفضل السبل لمعالجة تغير المناخ، واتخاذ إجراءات طموحة لمكافحة هذه الأزمة التى تهدد وجودنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة