أعلنت "كيم يو يونج" شقيقة زعيم كوريا الشمالية، اليوم السبت، اعتزام بلادها مناقشة عقد قمة كورية داخلية مع كوريا الجنوبية، إذا أظهرت سول موقفا ينم على "العدل والاحترام المتبادل".
وحثت "كيم يو يونج" - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - كوريا الجنوبية على عدم إظهار "معاييز مزدوجة" من خلال وصف اختبارات الأسلحة في الشمال بأنها استفزاز بينما تُجمّل تعزيزات التسليح الخاصة بها.
وأضافت: "أعتقد فقط عندما يتم الحفاظ على العدل والاحترام المتبادل، يمكن تحقيق تواصل سلس بين الشمال والجنوب".
وتابعت "قضايا مثل الإعلان الهادف والملائم لنهاية الحرب (بين الكوريتين)، وإعادة فتح مكتب الاتصال المشترك، وعقد قمة بين الشمال والجنوب، يمكن حلها في المستقبل القريب عبر النقاش البنّاء".
يذكرأن، دعا رئيس كوريا الجنوبي مون جيه إن، إلى استئناف المحادثات بين بلاده وكوريا الشمالية، علاوة على المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وشدد مون جيه إن - في كلمة أمام للجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم - على ضرورة الاستئناف السريع للحوار بين الكوريتين، وأيضاً بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، قائلا "آمل في رؤية شبه الجزيرة الكورية، تثبت قوة الحوار والتعاون في تعزيز السلام".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبى على أن "إعلان نهاية الحرب (في شبه الجزيرة الكورية) سيشكل نقطة انطلاق محورية في إنشاء نظام جديد للمصالحة والتعاون في شبه الجزيرة الكورية".
بدورها، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة لا تضمر أي نوايا عدائية تجاه كوريا الشمالية، وتبدي استعدادها للقاء ممثلين عنها دون شروط مسبقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة