تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها حادث قطار في ولاية مونتانا الأمريكية، وسعى لندن لحل أزمة التوريد لإنقاذ الكريسماس من خلال منح تأشيرات لآلاف العمال.
الصحف الأمريكية
مصرع 3 على الأقل وإصابة 50 فى حادث قطار بولاية مونتانا
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم أمس السبت عندما خرج قطار كان يقوم برحلة بين مدينتى سياتل وشيكاغو عن القضبان، فى شمال وسط ولاية مونتانا، مما أسفر عن انقلاب عدة عربات على جانبها، بحسب ما قالت السلطات، بينما أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن عدد المصابين بلغ 50 شخصا.
وخرج قطار إمباير بالدر المتجه غربا عن مساره حوالى الساعى 4 مساء بالتوقيت المحلى، الحادية عشر مساء بتوقيت القاهرة. وقال متحدث باسم شركة السكك الحديدية فى الولايات المتحدة إن موقع الحادث كان على بعد 241 كيلومتر شمال شرق هيلينا وعلى بعد 48 كيلومتر من الحدود مع كندا.
وقال مسئول بالشرطة المحلية لوكالة أسوشيتدبرس إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بعد خروج القطار عن مساره. بينما قالت شركة امتراك إن هناك إصابات عديدة.
وقال المسئولون إن القطار كان يقل 141 راكبا و16 من أفراد الطاقم. وكان القطار به قاطرتان وعشر سيارات، خرج ثماني منها عن مساره. وسارع سكان المناطق المجاورة لتقديم الدعم والمساعدة لركاب القطار.
وأظهرت صور تم نشرها عبر السوشيال ميديا عربات القطار ملقاة على جانبها ويقف الركاب على طول القضبان بعضهم يحمل أمتعته.. وقال مجلس سلامة النقل الوطنى إنه يرسل فريقا للتحقيق فى الحادث.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن إحدى الراكبات فى القطار قولها غنها كانت نائمة فى السيارة الأولى عندما أيقظها الحادث. وقالت إنهما اعتقدت فى البداية أنه القطار يخرج عن مساره لأن لديها قلق وسمعت قصصا عن خروج القطارات عن مسارها. لكنها اكتشفت بعد ذلك أنه برغم أن عربتها لا تزال على القضبان، فإن العربات خلفها قد خرجت عن القضبان.
ذا هيل: ترامب يواجه عقبات فى استخدام "الامتياز التنفيذى" فى قضية اقتحام الكونجرس
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يواجه عقبات كبرى فى مساعيه لاستخدام الامتياز التنفيذى لعرقلة استدعاء لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكابيتول لوثائق الفرع التنفيذى والحصول على شهادات من مساعديه السابقين.
وكانت اللجنة قد أصدرت مجموعة جديدة من مذكرات الاستدعاء يوم الخميس الماضى للحصول على شهادة عدد من مستشارى ترامب، لكن الرئيس السابق جدد تهديده بمحاربة مطالب اللجنة المنتقاة من الكونجرس باستخدام مزاعم الامتياز التنفيذى.
ويقصد بالامتياز التنفيذى حق رئيس الولايات المتحدة، السابق أو الحالى ، وأعضاء من الفع التنفيذى للسلطة بإلاحتفاظ بالاتصالات السرية بفى ظل ظروف معينة ورفض طلات الاستدعاء من السلطة التشريعية.
وقال ترامب: سنحارب مذكرات الاستدعاء على أساس الامتياز التنفذى وعلى أسس أخرى لصالح بلادنا بينما لا نزال ننتظر ما إذا كان سيتم إرسال مذكرات استدعاء إلى جماعتى أنتيفا وحياة السود مهمة على الموت والدمار الذي سببتاه فى تمزيق المدن التى يقودها الديمقراطيون عبر أمريكا.
وتقول الصحيفة إن المواجهة تضع الأساس لما يمكن أن يكون معركة قانونية ذات تداعيات دستورية هائلة. فمن غير الواضح كيف سيتصرف ترامب فى المحكمة، لكن المحتمل أن تكون قدرته على استخدام حق الامتياز التنفيذى لحماية المعلومات وإعاقة تحقيق اللجنة محدودة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ترامب قد يحاول إقناع المستشارين الأربعة السابقين رئيس الموظفين مارك ميدوز، والمخطط الاستراتيجيى ستيف بانون، ومسئول السوشيال ميديا دان سكافينو، ورئيس موظفى وزير الدفاع بالوكالة فى الأسابيع الأخيرة لإدارة ترامب كاشياب باتيل، بعدم الامتثال بمذكرات الاستدعاء لتقديم الشهادة او التذرع بالامتياز التنفيذى لعدم تقديم معلومات معينة.
ويمكن للجنة بعد ذلك رفع دعوى مدنية للحصول على أمر من المحكمة يوجه المساعدين السابقين للامتثال. كما يمكن للمشرعين أيضا إحالة الأمر لوزارة العدل للقيام بملاحقة جنائية.
وكانت اللجنة المختارة من أعضاء الكونجرس للتحقيق فى أحداث 6 يناير قد أرسلت طلبات للأرشيف الوطنى للحصول على وثائق من ثمانية وكالات حكومية لها علاقة بمعالجة إدارة ترامب لشغب الكابيتول. وبموجب السجلات الرئاسية، فإن محاميى ترامب سيصبحون قادرين على حماية بعض الوثائق باستخدام الامتياز التنفذى، لكن سيكون الأمر فى النهاية بيد البيت الأبيض الحالى للموافقة على ذلك.
حاكمة نيويورك تبحث استبدال العاملين بالرعاية الصحية غير المطعمين بالحرس الوطنى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حاكمة ولاية نيويورك كاثى هوكول تدرس استدعاء الحرس الوطنى وتعيين متخصصين فى الطب من ولايات أخرى لتغطية النقص الوشيك فى الموظفين فى المستشفيات والمرافق الأخرى مع تزايد احتمالية عدم وفاء عشرات الآلاف من العاملين فى مجال الرعاية الصحية بالمواعيد النهائية التى حددتها الولاية للتطعيمات الإلزامية ضد فيروس كورونا.
وفى بيان صدر أمس السبت، قال مكتب الحاكمة إن هوكول كانت تضع خططا لإصدار أمر تنفيىذى من أجل إعلان حالة الطوارئ التى ستسمح للعاملين المهنيين المؤهلين فى الرعاية الصحية والحاصلين على ترخيص فى ولايات أو دول أخرى، والخريجين الجدد والمتقاعدين والممارسين سابقا للرعاية الصحية بممارسة العمل فى نيويورك.
وقال البيان إنه من ضمن الخيارات الأخرى استدعاء أعضاء الحرس الوطنى المدربين طبيا لتقديم الرعاية والعمل مع الحكومة الفيدرالية لنشر فرق المساعدة الطبية فى حالات الكوارث، والتى تدير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للأوامر الإلزامية، فإنه مطلوب من العاملين فى المستشفيات ودور التمريض فى نيويورك الحصول على جرعة أولى من لقاح فيروس كورونا بحلول منتصف ليل الاثنين، فى حين يجب على العاملين فى دور الرعاية المنزلية ودور العجزة وغيرها من مرافق رعاية المسنين أن يفعلوا ذلك بحلول السابع من أكتوبر، وفقا للقرارات التى أصدرها حاكم الولاية السابق أندرو كومو فى 16 أغسطس الماضى.
وأظهرت إحصائيات التطعيم فى نيويورك أنه حتى الأربعاء الماضى، لم يحصل 16% من العاملين فى المستشفيات وعددهم حوالى 450 ألف، أى حوالى 70 ألف، على التطعيم بالكامل.. وأظهرت البيانات أن 15% من العاملين فى منشآت الرعاية و14% فى دور رعاية البالغين لم يحصلوا على التطعيم بالكامل، ويمثل هؤلاء حوالى 25 ألف تقريبا من العاملين.
الصحف البريطانية
لإنقاذ "الكريسماس".. لندن تسرع تأشيرات 10 آلاف عامل أجنبى لحل أزمة التوريد
قالت صحيفة "ديلى ميل" إن الحكومة البريطانية تعمل على تسريع أكثر من 10000 تأشيرة أجنبية مؤقتة حيث يندفع الوزراء لحل أزمة سلسلة التوريد التي تهدد عيد الميلاد.
وأوضحت الصحيفة البريطانية إن 5000 من سائقي الشاحنات الثقيلة و 5500 عامل دواجن سيحصلون على تأشيرات غير عادية لمدة ثلاثة أشهر تسمح لهم بالعمل في المملكة المتحدة حتى ليلة عيد الميلاد.
وتأتي هذه الخطوة وسط موجة شراء ذعر على مستوى البلاد في محطات البنزين والخوف المتزايد داخل داونينج ستريت – مجلس الوزراء- من أن أرفف السوبر ماركت ربما تصبح فارغة بحلول عيد الميلاد.
وقال وزير النقل جرانت شابس إن التغييرات ، مع إتاحة التأشيرات اعتبارًا من الشهر المقبل ، ستضمن استمرار الاستعدادات لموسم الأعياد.
لكن جمعية النقل البري حذرت من أن الإعلان "بالكاد يخدش سطح المشكلة" ولا يتطرق إلى عمقها، في حين قالت غرف التجارة البريطانية إن الإجراءات غير كافية.
وحذر تجار التجزئة الحكومة من أن أمامها 10 أيام فقط لإنقاذ عيد الميلاد من "اضطراب كبير" بسبب نقص حوالي 90 ألف سائق في قطاع الشحن.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجاهل فيه الآلاف من السائقين اليائسين مناشدات الحكومة بالهدوء حيث قاموا بالانتشار فى الطرق - مع تصاعد المخاوف بشأن تأثير النقص المستمر في الوقود على الاقتصاد.
وشوهد سائقو السيارات الغاضبون يتقاتلون يوم السبت مع استمرار الاندفاع على مستوى البلاد للحصول على الوقود وسط دعوات للهدوء من الحكومة لأن أقل من 100 محطة بنزين كانت خالية.
وأظهرت لقطات اشتباكات بين مشتري الذعر حيث لكموا بعضهم البعض وركلوا بعضهم البعض خلال مشاجرة عنيفة في ساحة أمامية لمحطة البنزين "إيسو" في سيدلشام ، شيكستر ، حيث تركت الطرق مسدودة وكان لا بد من استدعاء الشرطة لحشد السائقين.
زعيم حزب العمال يدعو إلى منح تأشيرات بريطانيا إلى 100 ألف سائق لحل الأزمة
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن زعيم حزب العمال السير كير ستارمر دعا اليوم إلى منح 100 ألف سائق شاحنة أجنبي تأشيرات للمجيء إلى المملكة المتحدة حيث انتقد طريقة تعامل الحكومة مع أزمة الوقود.
وأعلن الوزراء عن خطة تأشيرة مؤقتة ستسمح لـ 5000 من سائقي الشاحنات الثقيلة بتولي عمل في المملكة المتحدة حتى عشية عيد الميلاد.
لكن السير كير قال "سيتعين علينا جلب المزيد من السائقين والمزيد من التأشيرات" وسط تقارير تفيد بأن النقص في عدد السائقين يتجاوز الـ 90.000 شخص. وقال زعيم حزب العمال "لقد علمنا منذ فترة طويلة أن هناك مشكلة" وكان من المتوقع أن يزداد الوضع سوءًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الحكومة مذنبة بـ "الافتقار التام للتخطيط" حيث اقترح أنه سيمنح أيضًا الإذن لعمال الاتحاد الأوروبي بالقدوم إلى المملكة المتحدة لتولي وظائف في صناعات أخرى تكافح من أجل التوظيف مثل الضيافة وتجهيز الأغذية.
وضرب النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة شبكة الوقود في البلاد بينما حذر تجار التجزئة الحكومة من أن أمامها 10 أيام فقط لإنقاذ عيد الميلاد من "اضطراب كبير " وسط ضغوط على سلسلة الإمداد الغذائي.
يريد الوزراء أن تقوم الشركات بتوظيف وتدريب العمال البريطانيين لملء الوظائف الشاغرة مع اعتبار منح التأشيرة لخمسة آلاف سائق إصلاح قصير الأجل.
لكن السير كير قال إن على الحكومة أن تمضي إلى أبعد من ذلك بكثير لتجنب الفوضى التي طال أمدها هذا الشتاء.
وقال: "فيما يتعلق بموقف الشاحنات الثقيلة ، سيتعين علينا جلب المزيد من السائقين والمزيد من التأشيرات. أنا مندهش من موقف الحكومة ، وهي تعلم أن الوضع لا يتحرك اليوم." وتابع السير كير: "منذ فترة طويلة ونحن نعلم أن هناك مشكلة مع سائقي الشاحنات الثقيلة ، والتي كانت موجودة منذ سنوات."
الصحافة الإيطالية والإسبانية
حرق سيارات واشتباكات مع الشرطة بسبب اعتقال رئيس كتالونيا السابق
شارك 40 الف شخص فى احتجاجات ضخمة وعنيفة فى برشلونة، بسبب اعتقال رئيس كتالونيا السابق كارليس بوتجديمون، بمدينة سردينيا الإيطالية، وأسفرت عن اعتقال 20 شخصا وإصابة 43 آخرين.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إلى أن العديد من الأضرار نتجت عن تلك الاحتجاجات مثل كسر الزجاج، و13 اعتداءً بالسكين، وهاجم بعض المحتجين ضباط شرطة مكافحة الشغب، كما أضرموا النار فى سيارات الشرطة والأشجار والحاويات.
وبدأ المحتجون فى استخدام الحاويات كحواجز وأشعلوا النار فيها، وامتد اللهب إلى الأشجار واحترقت السيارات، وانتشر رجال الاطفاء فى المنطقة لاخماد النيران، كما انتشرت العديد من الحوادث فى أنحاء المنطقة وتعرضت بعض المبانى للهجوم ، كما كانت هناك عدة شكاوى من السرقات والإصابات والأضرار التى لحقت بسيارات الشرطة .
من جهته، اعتبر نائب رئيس البلدية للشؤون الأمنية، ألبرت باتلي ، أنه عمل تخريبي خطير للغاية: "لقد تحول من حالة احتلال واسع النطاق للأماكن العامة تكررت طوال الصيف إلى مشكلة تتعلق بالنظام العام".
وأدانت نقابة CSIF "أعمال الإرهاب الحضري" صباح اليوم ، وكذلك "الاعتداءات على الشرطة ، والاعتداء على مركز شرطة ، والاعتداء على منشآت البلدية وإحراقها ، والتدمير، وحرق مركبات للشرطة وتدمير اثاث عام.
وكان شارك مئات الأشخاص بمن فيهم العديد من اعضاء الحكومة الكتالونية ، ويشاركون فى اعتصام أمام القنصلية الإيطالية فى برشلونة للاحتجاج أيضا على اعتقال بوتجديمون.
وكانت السلطات الإيطالية اعتقلت الرئيس السابق لكتالونيا المطلوب فى إسبانيا بتهمة التحريض على التمرد بسبب تنظيم استفتاء انفصال لإقليم كتالونيا عام 2017، ولم تعترف الحكومة المركزية فى مدريد بشرعيته.
أبناء مارادونا يتذكرونه بصور على الشبكات الاجتماعية بعد 10 أشهر من وفاته
مر 10 أشهر على وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو ماراونا ، وفى هذا الصدد نشر أبناؤه دلما وجيانينا ودييجو جونيور ، صورا على شبكات التواصل الاجتماعى الخاصة بهم، وفقا لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية.
وقامت دلما ، أكبر بنات مارادونا، بنشر صورة لها وبيدها قميص مارادونا الذى يحمل رقم "10" ، وكتبت "10 أشهر بدونك ولا قلب يتحملها".
كما نشرت جيانينا صور تجمعها بأبيها مارادونا، وكتبت "اتذكرك بالحب"، وكتب دييجو جونيور "لم تترك قلوبنا ابدا ..10 أشهر بدونك".
وكان اعاد أبناء مارادونا نشاط صحاته على مواقع التواصل الاجتماعى، فبعد قرابة أسبوع من تفعيل صفحته على موقع "فيس بوك"، وبعد 295 من الغياب عن منصات التواصل الاجتماعى، أعيد تفعيل حسابه الموثق على موقع "إنستجرام"، أيضًا.
أعاد أبناء مارادونا، نشاط حساباته على "فيس بوك" و"انستجرام"، بعد أيام من الانتكاسة القانونية التي عانت منها دلما وجيانا بسبب استخدام ماركة مارادونا التي كانت في يد محاميه ماتياس مورلا، وأكدوا أنهم سيبقونها نشطة حتى يستقطب المشجعون "مكان" حيث يتم تكريمه.
ونشر أبناء مارادونا، رسالة عاطفية عبر "إنستجرام"، موجه إلى 6.9 مليون متابع له على الحساب، والتى كتبوا فيها: "يريد أبناءك ألا تنطفئ نيرانك التى لا تضاهى أبدا، وأن تبقى ذكراك إلى الأبد، ولهذا السبب سنبقى شبكاتك نشطة بحيث يكون لكل من يحبوك ويعجبون بك لهم مكانا يمكنهم من خلاله الاعراب عن حبهم ومنح التكريم الذى تستحقه".
وفى وقت سابق، تعرض أبناء نجم كرة القدم لانتكاسة قضائية عندما رفضت الدائرة الرابعة في الغرفة الوطنية للاستئناف الجنائي والإصلاحي استئنافًا قدمه دلما وجيانينا في القضية ضد المحامي ماتياس مورلا ، الذي قد يستمر لاستغلال ماركة "مارادونا".
ورفضت تلك المحكمة استئنافًا ضد الإجراء القضائي الذي رفع تعليق التجارة بالاسم والألقاب والأسماء المستعارة في إشارة إلى بطل العالم السابق في المكسيك 1986 ، وهو الإجراء الذي حققته بنات مارادونا في 31 مارس من خلال إجراء احترازي.
وقالت غرفة الاستئناف الوطنية، بحسب الحكم الذي نشرته الصحف المحلية، إن "القرار المطعون فيه أسباب تمنعه من عدم أهليته كعمل قضائي صحيح".
500 مليون يورو خسائر 96 ساعة من بركان لا بالما..والحكومة تطلب مساعدة أوروبية
أعلنت الحكومة الإسبانية، لا بالاما، إحدى جزر الكنارى الإسبانية منطقة كارثية، وستطلب أموالا أوروبية لإعادة بناء المنازل والبنى التحنية والمدارس والشركات وحقول الزراعة والثروة الحيوانية، وذلك بسبب بركان كومبرى فيخا الذى يواصل ثورانه لأكثر من 96 ساعة مع خسائر تقدر بـ500 مليون يورو.
وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إن أطنانا من الحمم البركانية دفنت المنازل والمدارس والشركات والأراضى الزراعية فى منطقة لا بالما، كما أدى إلى إغلاق مطار لا بالما بسبب السحب الرمادية.
وتأثر قطاع السياحة فى منطقة لابالما، حيث ألغى العديد من الأشخاص حجوزات الفنادق، وقال ممثلو جمعية السياحة: "هناك أشخاص تم إجلاؤهم ، وهناك فنادق تم إخلاؤها ، ومنازل ريفية ، وأخرى لا يمكن الوصول إليها".
تدرس حكومة إسبانيا بالفعل خطة لضمان اقتصاد جزيرة لا بالما ، بعد إعلانها منطقة كارثية. ويقولون من حكومة الكناري: "نحن نعمل على آلية محددة لحماية العمال في لا بالما وأرخبيل الكناري". الفكرة هي أن تكون قادرة على مساعدة جميع العمال والشركات المتضررة.
وقالت الصحيفة، من المؤكد أن ثوران البركان فى جزيرة لا بالما يفتح أزمة غير مسبوقة خلال نصف قرن، وأجبرت حكومة إسبانيا على مراجعة بروتوكولات العمل في مواجهة الكوارث الطبيعية.
بدأت إسبانيا في تصميم خطة محددة لتبسيط المساعدة والتكيف مع الظروف الاستثنائية لأول انبعاثات بركانية أرضية في إسبانيا منذ عام 1971، والصيغة الإدارية مطروحة بالفعل على طاولة وزير الرئاسة الإسباني ، فيليكس بولانيوس، الذي تولى تنسيق الاستجابة المبكرة لتغطية الضرر الناجم.
وسيشمل ذلك إعادة بناء المنازل والبنى التحتية ؛ التدابير المالية للأفراد والشركات المتضررة ؛ وتدابير العمل والإعانات المحددة لصيد الأسماك والزراعة، وسبل العيش الاقتصادية الرئيسية للجزيرة بصرف النظر عن السياحة، لن يتم استخدام المناطق التي جرفتها الحمم البركانية للزراعة لعقود من الزمن، وسيؤدى وصول الحمم البركانية المحتمل إلى المحيط إلى تغيير النظام البيئي البحري.
تدرس إسبانيا تفاصيل التشريع الذي ينظم منح الإعانات في حالات الطوارئ أو الكوارث، وأوضحت مصادر حكومية "علينا دراستها بالتفصيل والتكيف مع ما حدث في لا بالما".
دمرت الحمم البركانية حتى الآن أكثر من 10 هكتارًا ودمرت ما يقرب من 400 مبنى كليًا أو جزئيًا، أدى تطور ألسنة الحمم البركانية ، التي لم تصل بعد إلى المحيط ، إلى إجلاء أكثر من 6800 شخص حتى الآن. أحد الأسئلة الأولى التي يجب على الحكومة حلها هو ما إذا كان الوضع في لا بالما ، الذي لم يسبق له مثيل في السنوات الخمسين الماضية ، يتجاوز أحكام التشريع الحالي، لكن بينما يستمر الثوران ، لن يكون من الممكن تقييم الضرر.
في حالة وقوع كوارث طبيعية من هذا النوع، يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أيضًا أن تطلب بشكل عاجل موارد مادية من بروكسل من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تجلب الطعام إلى الخيام إلى لا بالما في حوالي 48 ساعة وفقًا لمتحدث باسم المفوضية. لدى السبعة والعشرون خيار طلب هذا الدعم عندما تغمرهم الكوارث مثل الزلازل أو الفيضانات ؛ لقد فعلوا ذلك أثناء الوباء ، لطلب منتجات مثل الأقنعة. إسبانيا ، في الوقت الحالي ، لم تطلب أي شيء من خلال هذا البرنامج.
بعد الكارثة، لدى البلدان خيار طلب المساعدة المالية من خلال صندوق التضامن التابع للاتحاد الأوروبي ، والذي يمكن أن يغطي تكاليف عمليات الطوارئ والإنعاش للسلطات العامة. هذه الآلية ، التي تم إطلاقها في عام 2002 بعد الفيضانات التي دمرت أوروبا الوسطى ، ليست آلية ويجب على البلدان تلبية المتطلبات الصارمة لطلبها. حتى الآن تم استخدامه في حوالي 80 كارثة - الفيضانات وحرائق الغابات والزلازل والعواصف والجفاف - وتم مساعدة 24 دولة أوروبية مختلفة بمبلغ يزيد عن 5 مليارات يورو.
لتنشيطه، يتعين على الحكومات إرسال طلب إلى المفوضية الأوروبية في غضون 12 أسبوعًا بعد الكارثة لإثبات أن التأثير المباشر يتجاوز 0.6٪ من الدخل القومي الإجمالي للبلد أو 1.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي. إقليمي (أو 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في حالة المناطق الخارجية ، كما هو الحال في جزر الكناري). في حالة الأرخبيل ، يجب أن تتجاوز الكارثة 457.2 مليون يورو ، وفقًا لقوائم عتبة 2021 التي نشرتها المفوضية. إذا كان الطلب يفي بالمعايير ، تقترح المفوضية على المجلس والبرلمان الأوروبي تعبئة المساعدة ، التي يتم تحميلها على ميزانية الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة