اقترحت المفوضية الأوروبية جعل الأمر إلزاميًا على العلامات التجارية للهواتف الذكية والشركات المصنعة الإلكترونية الأخرى لإطلاق منتجات ذات منفذ شحن مشترك، وإذا تم تبني الاقتراح من قبل البرلمان الأوروبي، فسيكون أمام العلامات التجارية 24 شهرًا للامتثال.
وينص الاقتراح على أنه يجب تشغيل الأجهزة باستخدام منفذ USB من النوع C مشترك فقط، وقد لا يكون لهذا تأثير كبير على العلامات التجارية التي تعمل بنظام أندرويد، ولكن من المتوقع أن يؤثر ذلك على شركة أبل التي لا تزال تعتمد على منفذ Lightning لأجهزة أيفون الخاصة بها.
والآن، لدى أبل خياران: إما تشغيل أيفون بمنفذ Type-C أو التخلص من تغيير المنافذ تمامًا في المستقبل، ولكن وفقًا لتقرير صادر عن The Verge، أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أنه "إذا كان الجهاز يشحن لاسلكيًا فقط، فلا داعي لدمج منفذ شحن USB-C".
ويهدف الاقتراح الجديد المقدم من المفوضية الأوروبية إلى تقليل النفايات الإلكترونية وسيشجع مستخدمي الهواتف الذكية على إعادة استخدام أجهزة الشحن، وقد طرحت أبل بالفعل تقنية الشحن اللاسلكي MagSafe الجديدة إلى جانب مجموعة ملحقاتها في عام 2020 مع إطلاق سلسلة أيفون 12.
ونظرًا لتطور نظام MagSafe البيئي على مر السنين، فقد يكون من الممكن تمامًا أن تقوم أبل بإزالة منفذ الشحن تمامًا من أيفون، فلن يكون هناك أي سؤال حول منافذ Lightning أو Type-C عندما يكون أيفون بلا منافذ تمامًا.
وهناك ما يكفي من الوقت لحدوث ذلك وتحتاج أبل إلى ابتكار تقنية لتعزيز سرعات الشحن اللاسلكي، حيث أن التكنولوجيا موجودة بالفعل، ولم تفكر أبل كثيرًا قبل إزالة مقبس سماعة الرأس ولم تتردد أثناء إزالة محول الشحن من العلبة، والآن، مع وجود تقنية الشحن MagSafe الموجودة بالفعل، قد تتخذ أبل خطوة جريئة أخرى عن طريق إزالة منفذ الشحن تمامًا.
وبقدر ما يتعلق الأمر بالامتثال للشحن اللاسلكي، يُقال إن المفوضية الأوروبية تعمل على "تنسيق" تقنية الشحن السريع لمنع المنتجين المختلفين من الحد بشكل غير مبرر من سرعة الشحن، وأضافت: "سيساعد ذلك في ضمان أن تكون سرعة الشحن هي نفسها عند استخدام أي شاحن متوافق لجهاز".
لذلك، كل ما تحتاجه أبل هو الامتثال لمتطلبات حد الشحن اللاسلكي وينتهي الأمر بكسب المزيد من المال عن طريق بيع أجهزة الشحن اللاسلكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة