تولى الدولة اهتماما كبيرا بإعداد الشباب وتأهيلهم فكريا وبدنيا باعتبارهم الشريحة الأكبر من السكان، والأكثر ديناميكية وقدرة على المشاركة فى العمل الوطنى، فى ضوء توجيهات القيادة السياسية، فهم ذخيرة المستقبل وعماد الأمة التى لا ترقى إلا بسواعد أبنائها الشباب، وإدراگا لأهمية توظيف الطاقات الهائلة للشباب فى دفع عجلة التنمية.
ومن هذا المنطلق، تحرص الدولة على توفير الخدمات الشبابية والرياضية لإعداد وصقل وتنمية الكوادر البشرية، وتوسيع مشاركتهم فى الحياة العامة، وإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل، والمساهمة الفاعلة فى صنع القرار، وذلك من خلال مجموعة من الآليات تشمل التوسع فى إنشاء وتطوير المراكز والمدن الشبابية والاستادات والصالات والملاعب الرياضية، وتنظيم المسابقات الشبابية والرياضية، والمشاركة فى البطولات والمحافل الدولية، ورعاية الموهوبين والمبتكرين من الشباب.
ونستعرض اهم أهداف استراتيجية التطوير الرياضى على النحو الأتى:
1- تعزيز فاعلية الرياضة فى تحقيق البرنامج القومى لبناء الإنسان المصرى.
2- تنمية الوعى الثقافى والعلمى والرياضى بين الشباب والنشء، وزيادة مستويات الوعى المجتمعى للممارسة الشبابية والرياضية.
3- اكتشاف وإعداد أجيال من الشباب الرياضيين القادرين على المشاركة فى المحافل الدولية وحصد الجوائز، بما يرسخ مكانة مصر الدولية على غرار تنظيم بطولة كاس العالم لكرة اليد.
4- تطوير مراكز الشباب لتصبح مراكز التنمية المجتمع، وتفعيل المشاركة المجتمعية، والعمل الجماعى والتطوعى.
5- جذب الاستثمارات فى المجال الرياضى والشبابى، ورفع الكفاءة التشغيلية للإدارات والمؤسسات الرياضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة