شيع المئات من أهالي قرية عزبة العالية بمنطقة قليوب المحطة بمركز قليوب في القليوبية، جثمان عروس قليوب التي لقيت حتفها ليلة حنتها لمثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط دموع المشيعين للجثمان، مرددين عبارات "لا إله إلا الله"، و"الله أكبر".
وأعلن جيران عروس قليوب المقتولة ليلة حنتها، أن مرتكب الواقعة استدرجها خارج المنزل بواسطة مكالمة تليفونية، ثم ارتكب جريمته كما سرق ذهبها الذى كانت ترتديه خلال حفل الحنة، كما سرق أيضا هاتفها المحمول ليحول دون كشف هويته والوصول إليه، لكن رجال البحث الجنائي بالقليوبية سيكونوا له بالمرصاد ويتمكنوا من كشفه سريعا.
وتوصلت تحريات رجال مباحث القليوبية، بعد سؤال أهل عروس قليوب المقتولة قبل حفل زفافها بأيام، أن المجني عليها كانت تحتفل بحفل الحنة الخاص بها تمهيدا لحفل الزفاف الذى كان من المقرر له الخميس المقبل، حيث تلقت مكالمة هاتفية عبر هاتفها المحمول، وذهبت خلف المنزل وظلت لمدة نصف ساعة، وبدأ والدها في البحث عنها إلا أنهم صدموا من المشهد، حيث رأوا العروس التي كانت من المقرر أن ترتدى فستان الزفاف غارقة في دمائها.
وأوضحت، التحريات أن المجني عليها تلقت عدة طعنات بجسدها وجرح ذبحي بالرقبة، كما أن المجنى عليها جرى كتب كتابها الجمعة الماضية، كما تم نقل منقولات الزوجية الخاصة بها منذ أيام وسط فرحة الأهل والجيران.
فيما تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة فتاة بها عدة طعنات وإصابات بجوار منزلها بمنطقة قليوب المحطة، حيث تم نقل الجثة لمستشفى قليوب العام، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وكلفت أجهزة البحث الجنائي بسرعة ندب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وبيان الإصابات وسببها وملابساتها وطريقة حدوثها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والتوصل لمرتكبها.
وتلقت أجهزة الأمن بالقليوبية إخطارا من قسم قليوب بورود بلاغ بالعثور على جثة فتاة مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بإحدى العزب بمنطقة قليوب المحطة.
وعلى الفور انتقلت أجهزة البحث الجنائي، حيث تم نقل الجثة للمستشفى، وتبين أنها شابة في العشرينيات من عمرها، ومن المقرر زفافها الخميس المقبل، وأنها خرجت من منزلها بعد تلقي اتصال هاتفي وفق رواية أسرتها وبعدها عثر على الجثة مصابة عدة إصابات وطعنات وإبلاغ أجهزة الأمن.
وكلف اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بتشكيل فريق بحث جنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجني عليها وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة في مكان الحادث، والتحفظ عليها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وسؤال المشتبه فيهم وأسرة المجني عليها لمعرفة تفاصيل الواقعة وتحديد مرتكبها.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي عدة روايات حول الواقعة، منها أن المجني عليها استدرجت من داخل منزلها، وتلقت عدة طعنات قاتلة لتتوفي في الحال، ورواية أخرى أنها سقطت على أسياخ حديد في منطقة مجاورة لمنزلها، ورواية ثالثة أنها سقطت من شرفة المنزل دون سبب معلوم وهو ما تسبب في وفاتها بالحال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة