استجوبت لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى، اليوم، الأربعاء، قادة البنتاجون، وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ، مارك ميلي، ورئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، بشأن القرارات التي اتخذوها قبل وأثناء وبعد جهود الإخلاء في كابول .
وأدلى كبار القادة العسكريين بشهاداتهم الثلاثاء في مجلس الشيوخ، لأول مرة أمام الكونجرس، منذ الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان.
ووفقًا لشهادته المكتوبة التي حصلت عليها شبكة "سي إن إن"، فقد أوضح ميلي أربعة تواريخ رئيسية دخلت في تخطيط وتنفيذ عملية الإخلاء والانسحاب من أفغانستان، ولم يدلى ميلي بهذه المعلومات أمام الكاميرا ، لكنه دافع عن أفعاله في جلسة الاستماع ، مع الاعتراف بأن الجيش الأمريكي لم يتنبأ بأن الحكومة الأفغانية ستنهار بهذه السرعة.
وتعرضت إدارة بايدن لانتقادات لعدم وجود خطط جاهزة لتنفيذ انسحاب القوات وإجلاء المواطنين الأمريكيين وغيرهم. ودحض ميلي النقد من خلال عرض بعض الأحداث الرئيسية في التخطيط حول أفغانستان. أشار إلى هذه التواريخ الأربعة:
28 أبريل :
أجرى كبار القادة العسكريين ، بمن فيهم ميلي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القيادة المركزية الأمريكية وآخرين ، بروفة حول سحب القوات من أفغانستان داخل وزارة الدفاع. ركز هذا الحدث على انسحاب القوات الأمريكية.
وقال ميلي "الهدف الرئيسي من هذه البروفة هو ضمان الفهم المشترك لقرار الرئيس بايدن مغادرة أفغانستان وتنسيق ومزامنة جهود وزارة الدفاع وحلفائنا وشركائنا".
8 مايو:
عقد جميع أعضاء مجلس الوزراء المعنيين اجتماعا على طاولة مشتركة بين الوكالات حول انسحاب القوات.
وقال ميلى "غطى هذا الحدث بروفة لمفهوم الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان وغطت خططًا وتتابعات مختلفة. وكان الهدف من ذلك ضمان أن الحكومة الأمريكية والوكالات والشركاء والحلفاء لديهم رؤية مشتركة للجدول الزمني لانسحابنا ، التخطيط لنفسه والتأكد من مزامنته ".
11 يونيو:
بعد شهر واحد، أجرت هيئة الأركان المشتركة تمرينًا على الطاولة لعملية إخلاء غير مقاتلين (NEO) ، بما في ذلك كبار المسئولين من مختلف الوكالات. نظر المسئولون في سلسلة من "المعالم الرئيسية" وكذلك الطوارئ في حالة إغلاق السفارة ، ومواقع قاعدة انطلاق وسيطة ، وعملية فرز وفحص الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
6 أغسطس:
أجرى كبار المسئولين الحكوميين تمرينًا آخر على الطاولة للنظر في إمكانية إجلاء المدنيين في ظل حالتين مختلفتين : أحدهما حيث شكلت البيئة المحيطة بعض التحديات على الإخلاء والأخرى جال جعلت البيئة المحيطة الأمر صعبًا للغاية.