إزالة 24 حالة تعدى على حرم المصارف والترع بمدينة القناطر الخيرية.. صور

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 11:22 ص
إزالة 24 حالة تعدى على حرم المصارف والترع بمدينة القناطر الخيرية.. صور محافظ القيلوبية شارك بحملة ازالة تعديات على المصارف
القليوبية _ إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اليوم الأربعاء، عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، إزالة 24 حالة تعدي على حرم مصرف القناطر الخيرية على خط 12 وعزبة الخيمي التابعة لمركز ومدينة القناطر الخيرية، وذلك ضمن الموجة 18 لإزالة التعديات على أملاك الدولة، والتي بدأت اعتبارا من 13 سبتمبر الجارى، وبذلك يبلغ اجمالى الازالات حتى الآن 152 حالة بمساحة 11450م2.

يأتي ذلك فى اطار خطة المحافظة لإزالة جميع التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، وخاصة التعديات على المجارى المائية ونهر النيل والمصارف الزراعية لفرض هيبة الدولة وحماية الأرض الزراعية ونهر النيل وفروعه.

واستهدفت الحملة اليوم التعديات على المصارف والترع بمدينة القناطر الخيرية، وشاركت فيها الوحدات المحلية بمعداتها، بتواجد قوات الأمن، وتمكنت من إزالة 24 تعديًا على حرم الترع والمصارف في مركز القناطر الخيرية على مساحة 2285 م2.

وأكد المحافظ، أن حملات إزالة التعديات التي تتم بالتنسيق مع جميع أجهزة الدولة تهدف إلى تأكيد هيبة الدولة، والحفاظ على الأراضى الزراعية، والحفاظ على حق الأجيال القادمة فى أراضي الدولة، مؤكداً استمرار الحملات حتى استعادة جميع أملاك الدولة المتعدى عليها.

وأضاف المحافظ، أن التعديات على منافع الري تنوعت ما بين مبان خرسانية ومبان بالطوب الأحمر وأسوار وتشوينات وردم بالمجارى المائية وخلافه، وتم إزالتها بالكامل وسيتم رفع جميع التشوينات وناتج الهدم وإعادة الأرض على ما كانت عليه وتشجيرها وزراعتها مرة أخرى، والمتابعة المستمرة لعدم عودة المخالفة مرة أخرى، مؤكدا أن الدولة تقوم بمجهودات غير عادية في الحفاظ على المجاري المائية وحماية نهر النيل والحفاظ على مياهه، من خلال المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع فلم يعد مقبولا ترك أي مخالفة من هذا النوع.

وشارك بالحملة كل من اللواء خالد جمال، حكمدار أمن القليوبية، واللواء عمرو أبو رية، مساعد مدير أمن القليوبية للأمن العام، واللواء محمد سالم، رئيس مدينة القناطر الخيرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة