قال قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأنبا هدرا مطران أسوان خدم خدمة مشهودة طوال 46 سنة فى إيبارشيته وفى دير الأنبا باخوميوس، وكانت له خدمات أخرى عديدة ومسؤوليات كثيرة أدارها بحكمة وهدوء، مشيرًا إلى أن وداعه فى القاهرة أمس وفى أسوان اليوم كان مهيبًا.
جاء ذلك قبيل إلقاء البابا عظة الأربعاء الأسبوعية مساء اليوم من المقر البابوى بالقاهرة، دون حضور شعبى، وقال قداسة البابا: "فى البداية نتذكر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا الذى ودعناه منذ يومين مطران أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو، ودعنا مطرانًا جليلًا وفيًا ومخلصًا ومحبوبًا من الجميع، وخدم عبر 46 سنة فى إيبارشية أسوان وفى دير الأنبا باخوميوس وخدم خدمة رعوية والجميع يشهد له فيها، وأقام علاقات طيبة جدًا مع كل شعب أسوان، ووداعه فى القاهرة واليوم فى أسوان مهيب ويعبر عن مقدار المحبة التى زرعها فى القلوب".
وكان الأنبا هدرا عضوًا فاعلًا فى المجمع المقدس وله مسؤوليات كثيرة بخلاف مسؤوليته كمطران أسوان ورئاسته لدير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، له خدمات كثيرة ومسؤوليات عديدة وأدارها كلها بمنتهى الهدوء والحكمة.
وتابع: "نتذكره بالخير ونصلى لأن الله أكمل حياته بسلام بعد هذه الخدمة المثمرة، وبعد أن قضى أكثر من 50 سنة فى الحياة الرهبانية فى دير السريان العامر بوادى النطرون".
وأضاف: "نتذكره ونتذكر سيرته الطيبة والعطرة وتبقى سيرته مثالًا لنا على الدوام، واسم هدرا لم يكن معروفًا ولكن بعد رسامته على يد البابا شنوده فى سنة 1975 واختياره لهذا الاسم كان إحياءًا لهذا الاسم كما هو إحياء لهذه الإيبارشية، ونذكره بالخير ونطلب صلواته وشفاعاته من أجلنا جميعًا، كما يكمل الرب أيام حياتنا بسلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة