قال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الهيئة اتجهت منذ فترة إلى مشروع الترجمة العكسية لبعض إصداراتها، حيث إنها وقعت من قبل بروتوكول تعاون مع معهد الدراسات الشرقية فى روما، لترجمة ونشر الكتب من كلاسيكيات الأدب العربى إلى اللغة الإيطالية.
وأضاف الحاج على أن ثمار المشروع بدأ بترجمة كتابين الأول "فى الشعر الجاهلي" للكاتب الكبير طه حسين، والثانى رواية "الحرام" للكاتب الكبير يوسف إدريس، وأشار رئيس هيئة الكتاب إلى أنه جارى التجهيز لكتابين آخرين فى الوقت الحالي، وهما "فجر القصة المصرية" يحيى حقي، و"ما تراه العيون" للكاتب محمد تيمور.
وأوضح أن البروتوكول يهدف إلى تعريف الشعب الإيطالى بالأدب المصرى، والعربى، من خلال الترجمة العكسية التى بدأتها الهيئة، موضحًا أن الهيئة تتحمل فى هذا المشروع تكاليف حماية الملكية الفكرية، والجانب الإيطالى يقوم بطبع الكتاب، وتوزيعه فى إيطاليا، حيث إن الطباعة مخصصة للشعب الإيطالي، مؤكدًا على أنه الاتفاق على 10 كتب كبداية.
وأشار رئيس هيئة الكتاب إلى أنه فى الإطار ذاته الخاص بالترجمة العكسية تمت ترجمة 7 كتب مصرية صادرة عن الهيئة إلى اللغة الصربية، من بينها كتاب "ملكات مصر" للدكتور ممدوح الدماطي، وديوان "سوق الله" للشاعر والكاتب طارق الطيب، وكتاب "صربيا بعيون مصرية" للسفير عمرو الجويلى.
ولفت الحاج على إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقه كبيرة فى الترجمة العكسية، من خلال التعاون مع عدد من المراكز الأجنبية المختلفة لترجمة الأدب العربي، مؤكدًا على أن تلك الخطوة مهمة جدًا بالنسبة للأدب المصرى، والكتاب بشكل عام.
وأوضح رئيس هيئة الكتاب أن تلك الإصدارات التى تتم ترجمتها إلى لغات أخرى تباع وتوزع فى الدول التى تصدر الكتاب بلغتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة