كوبا تتصدر دول أمريكا اللاتينية بأعلى نسبة تلقيح ضد كورونا وأول دولة بالعالم تطعم الأطفال

أعلنت وزارة الصحة العامة الكوبية أن كوبا تتصدر دول أمريكا اللاتينية بأعلى نسبة من السكان 80.9% تلقون جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حسبما قالت وكالة برنسا لاتينيا الكوبية.

وأكدت وزارة الصحة الكوبية أنه حتى 26 سبتمبر الجارى حصل 80.9% من سكان كوبا على الجرعة الأولى من لقاحات كوروبا ، كما حصل56.3% من سكان كوبا على الجرعة الثانية ، وتلقى 44.3% ثلاث جرعات

وتعد كوبا أيضا أول دولة في العالم تسمح بحملة تطعيم وطنية ضد فيروس كوفيد-19 للأطفال، ووفقا للبيانات الرسمية، تم إعطاء أكثر من 8ر1 مليون جرعة لمجموعات تتراوح أعمارهم بين 2 و 18 عاما، وتستهدف كوبا إنهاء شهر سبتمبر بإعطاء الجرعة الأولى على الأقل لمليوني طفل.

وأشارت الوكالة إلى أن اللقاحات الكوبية بدأت تصل إلى بلدان أخرى، وكانت فنزويلا وفيتنام أول من حصل على جرعات من لقاح عبد الله ، أحد اللقاحات الكوبية 100٪ ، ومع ذلك ، لا تزال منظمة الصحة العالمية لا تعطي الضوء الأخضر للقاح ، "هذا اللقاح يحدث قليلاً كما هو الحال مع اللقاح.

إذا تم المضي قدمًا في حملة التطعيم بنجاح ، فقد تصبح كوبا أول دولة في العالم تقوم بتلقيح سكانها بالكامل ضد كورونا.

وأشارت الوكالة إلى أن كوبا حتى الآن قامت بتطوير لقاحين ، عبد الله وسورفرجين وهما أول لقاحين ضد كورونا يتن إنتاجهما بالكامل فى أمريكا اللاتينية ،

وأكد مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في كوبا ، الذي صمم لقاح عبد الله ، يؤكد أن فعاليته ، التي تُعطى بثلاث جرعات ، تبلغ 92 ٪ ضد الأمراض العرضية ، و 100 ٪ في الوقاية من الأمراض الجهازية الشديدة وفي الوقاية من وفاة الملقح.

من ناحية أخرى ، يضمن معهد فينلاي للقاحات (الذي ينتج ثمانية من أصل 12 خطة تطعيم في البلاد) أن دواءه ، Sovereign 02 ، يوفر الحماية في 62 ٪ من الحالات بجرعتين ، على الرغم من أن النتائج متوقعة من الثالثة. هذه ثلاث لقاحات بأدوية مختلفة ، Sovereign 01 و Sovereign 02 و Sovereign Plus (كجرعة تقوية ثالثة).

بالإضافة إلى ذلك ، تصدر الجزيرة لقاحات عبد الله إلى فنزويلا وفيتنام. وستتلقى الأخيرة خمسة ملايين جرعة ، فيما تسلمت الجمهورية البوليفارية الشحنة الأولى الاحد الماضى، وقالت كوبا أنها أنتجت بالفعل 30 مليون جرعة لتطعيم المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا.

كانت الحكومة الفنزويلية قد أعلنت بالفعل عزمها على اقتناء ملايين الوحدات من اللقاحات الكوبية والمساعدة في إنتاجها. ومع ذلك ، أكدوا من الجمعية الوطنية للطب في فنزويلا أنه لا توجد معلومات كافية وأن اللقاحات كانت في المرحلة التجريبية.