كشف الكاتب الصحفى سيد محمود عن رحيل الدكتورة أمينة رشيد أستاذ الأدب المقارن، بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، أرملة الناقد الكبير الدكتور سيد البحراوى.
وكتب الكاتب الصحفى سيد محمود على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لم أعرف الدكتور أمينة رشيد معرفة مباشرة كتلميذ لأنى لم أدرس الأدب الفرنسي، لكنى عرفتها زوجة لأستاذى وصديقى الدكتور سيد البحراوي، الذى كان بمثابة شقيق أكبر لجيلى كله، ولا أنسى لها أبدا ليلة كنت مدعوا فى بيتها لاول مرة، وأحزان كثيرة تغمرنى وكانت ليلة مباراة نهائى كأس العالم 1998 بين فرنسا والبرازيل، فسألتها: "حضرتك بتفهمى فى الكورة وردت؛ لأ بس بافهم فى فرنسا، وضحكت ضحكتها الأنيقة كبيت شعر لجاك بريفير، وعاملتنى بمحبة ظل أثرها إلى اليوم، وداعا للأستاذة التى تلقب بالملاك، وداعا لقيمة فى حياتنا والعزاء لكل تلاميذها".
أمينة إبراهيم رشيد أستاذة جامعية وناقدة مصرية، ولدت فى القاهرة سنة 1938، ونشأت فى بيت يتحدّث الفرنسية، حيث تعلّمت العربية لغةً أجنبية، وتفتح وعيها الاجتماعى والسياسى مبكرا على التناقض الصارخ بين القصر الذى تعيش فيه وأكواخ الفقراء المحيطة به، فى ظل عائلة أرستقراطية استوعبت جدها إسماعيل صدقى باشا، رئيس الوزراء فى النصف الثّانى من الأربعينيات، وابن خالة والدتها محمد سيد أحمد المثقف اليسارى سليل الأغنياء الذى قضى حياته مدافعاً عن قضايا الفقراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة