تعتبر الأميرة ديانا واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في عصرها، إلى جانب كونها عضوًا في العائلة المالكة البريطانية، كانت تمتلك إنسانية كبيرة بالإضافة إلى كونها أم رائعة، فقبل زواجها من الأمير تشارلز وانضمامها العائلة المالكة، لم تكن ديانا على دراية بالتقاليد والعادات والبروتوكولات التي اتبعها أفراد العائلة المالكة بصرامة. لكن نظرًا لأنها استمعت إلى قلبها واتبعت غرائزها، فقد تحدت القواعد الملكية المحافظة وبنت إرثًا من التقاليد استمر حتى الأن.
ومن أبرز الأمور التي ساهمت ديانا في تغييرها داخل العائلة المالكة، هي القواعد التي تتعلق بالأمومة، وفي هذا التقرير نرصد أبرز الأمور التي ساهمت ديانا في تغييرها داخل العائلة المالكة فيما يتعلق بالأمومة.
الولادة في المستشفى
الأميرة ديانا وتشارلز بعد ولادة ابنها وليام
على عكس أفراد العائلة المالكة السابقين، الذين أنجبوا أطفالهم في قصورهم كسرت الأميرة ديانا التقاليد الملكية وأنجبت ابنيها، الأمير وليام والأمير هاري، في مستشفى سانت ماري في لندن.
عاش أطفالها طفولة طبيعية
ديانا وأطفالها وليام وهاري
يتمتع الأطفال الملكيون بكل الرفاهية في العالم، إلى جانب وراثة الثروة والمكانة والشعبية ومع ذلك، كانت الأميرة ديانا أمًا رائعة، تؤمن بأهمية زرع التواضع في الأطفال، كانت تؤمن أيضا بمنحهم طفولة طبيعية، بداية من تسجيل كل من الأمير ويليام والأمير هاري في مدرسة عامة إلى اصطحابهما إلى مطعم عام للوجبات السريعة، فقد بذلت الأميرة ديانا كل ما في وسعها لمنح أطفالها الحياة التي يحبها كل طفل عادي.
سافرت مع أطفالها
ديانا وطفلها وليام
عندما يتعلق الأمر بالسفر، وفقًا للبروتوكول الملكي، لا يُسمح لوارثي العرش بالسفر في طائرة واحدة، حتى أنه في حالة وقوع أي حادث مؤسف، فإن ذلك يضمن الحفاظ على خط ترتيب خط الخلافة، لكن نظرًا لأن الأميرة ديانا كانت أمًا محبة، في عام 1983، أثناء سفرها إلى أستراليا ونيوزيلندا مع الأمير تشارلز، رفضت ترك طفلها البالغ من العمر تسعة أشهر في رعاية المربيات وقررت اصطحابه معها.
الانفتاح حول اكتئاب ما بعد الولادة
ديانا وطفلها
على الرغم من أن ديانا كانت أماً رائعة، فقد كان لها نصيبها من التجارب والمحن، في عام 1995، عندما تحدثت الأميرة ديانا في مقابلة مع مراسل بي بي سي مارتن بشير، عن تجربتها مع اكتئاب ما بعد الولادة، ضربت على وتر حساس لدى ملايين النساء حول العالم، اللواتي مررن بنفس التجارب.
في المقابلة، ناقشت كيف تعاملت مع صحتها العقلية السيئة، تكشف أنها تلقت علاجات مختلفة، قالت: "تلقيت قدرًا كبيرًا من العلاج، لكنني كنت أعرف في نفسي أن ما أحتاجه في الواقع هو المكان والوقت للتكيف مع جميع الأدوار المختلفة التي جاءت في طريقي.. كنت أعرف أنني أستطيع القيام بذلك.. لكنني احتجت إلى أن يتحلى الآخرين بالصبر ويمنحوني المساحة للقيام بذلك "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة