قدم تلفزيون اليوم السابع بثا مباشر من مدينة الزينية شمال محافظة الأقصر تضمن لحظات تقديم الكفن في جلسة الصلح التي تمت اليوم بين عائلتين "غالب وعبد الهادي" وسط تكبير وتهليل من جموع الحاضرين إبتهاجا بالصلح.
ومن جانبه قال مساعد الوزير مدير أمن الأقصر أننى أحمل لكم تحيات معالى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأنها لسعادة بالغة بأن تم هذا الصلح وهذا الصلح تم تأجيله أكثر من مره بسبب وباء كورونا والحمد لله تم اليوم بحضور كافة الجهات والأهالى من كبار وعواقل العائلات بالمحافظة وأننى أتقدم بالشكر للجنة المصالحات التي أصرت على إنهاء الصلح بتلك الصورة الجميلة وجزاء كل من شارك في الصلح جميعا كبير وجزاء من وافق على الصلح من العائلتين عند المولى عز وجل كبيره.
وأن سياسية وزارة الداخلية برعاية معالى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تتمثل في تحقيق الأمن في أي ملاحظة في شقين الأول الإستباقى والثانى الضبط الأول هو إنهاء الخصومات الثأرية لما تمثله من زعزه للأمن والسلم العام والعمل على عودة المحبة والوئام بين كل العائلات والجانب الأمني هو كل أجهزة الوزارة تشارك فيها بكل القطاعات من أجل التكاتف للحفاظ على وسلامة الجميع والمستفيدين من نشر الفتن هم شياطين الأنس ومرضى القلوب والخارجين عن القانون الذين يبعون الأسلحة لأطراف الخصومات
يذكر أنه تم الصلح والقسم وطلب العفو لوجه الله تعالى وأن يكون الصلح خالص لوجه الله وقبل المختصمان التصالح وأقسما أمام الجميع أن الصلح صلحا نهئيا باتا لا رجعة فيه وأختتم مراسم الصلح بقراءة الفاتحة بمشاركة جموع الحاضرين ورددت كل القيادات كذلك.
حيث تم تنظيم فعاليات مراسم الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين "عائلة غالب بالصعايدة"، و"عائلة عبد الهادى بالعشى"، وذلك بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء عصام عثمان مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، وقيادات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر، وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وكبار لجان المصالحات فى محافظة الأقصر وجنوب الصعيد، و تحت رعاية حسن المدثر الدندراوى وأبناء السيد فتحى الإدريسي وأعضاء لجنة المصالحات التى نجحت فى التوفيق بين العائلتين.
وقامت لجنة المصالحات بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن تقوم بدورها فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب حيث تتكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين،
شارك في أعمال إتمام الصلح كبار العائلات من القرى والنجوع حيث بلغ عدد الحاضرين ما يقرب من 2000 شخص يتقدم محافظ الأقصر والقيادات الأمنية والشعبية وكان الحضور شهودا على هذا الصلح الكبير الذى حقن الدماء وصان الممتلكات العامة والخاصة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة