عبده زكى يرصد مشاهد من ملايين الإخوان المشبوهة: جهازنا الأمنى فى كامل قوته.. الإخوان يواصلون كراهيتهم.. التنظيم يمتلك أموالا طائلة من مصادر مشبوهة.. لاتعاطف مع الإرهابيين.. مصر استقرت تماما.. شكرا للجيش والشرطة

الخميس، 30 سبتمبر 2021 10:30 م
عبده زكى يرصد مشاهد من ملايين الإخوان المشبوهة: جهازنا الأمنى فى كامل قوته.. الإخوان يواصلون كراهيتهم.. التنظيم يمتلك أموالا طائلة من مصادر مشبوهة.. لاتعاطف مع الإرهابيين.. مصر استقرت تماما.. شكرا للجيش والشرطة جانب من أموال الإرهاب المضبوطة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فخورون أشد الفخر، نحن المصريون اليوم بواحدة من ضربات وزارة الداخلية المتتالية والمتتابعة ضد خفافيش الظلام وأهل الشر.. كلنا ضد كارهى الوطن وشعبه.. ضد كارهى الإنسانية وجميع خلق الله.

1-(13)

الضربة التي نحن بصدد الحديث عنها تتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من إجهاض مخطط جديد لجماعة الإخوان الإرهابية، يستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد، وإفشال كل مخططات التنمية والنهوض التي يشرف عليها بنفسه الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

والمخطط الأخير تمثل في تجهيز أموال طائلة لاستخدامها في تمويل النشاط التدميرى لاستقرار واقتصاد مصر، وهى الأموال التي نجحت الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن الوطنى في ضبط مبلغ كبير منها، بلغ تحديدا 8 ملايين و400 ألف دولار وعملات أخرى .

1

الأموال التي ضبطتها الأجهزة الأمنية اليوم الخميس كانت مخبأة في غرفة سرية بشقة في منطقة حدائق الأهرام بالجيزة، وذلك بعدما رصد رجال الأمن الوطنى البواسل مخطط محاولات إعادة إحياء نشاط التنظيم الإرهابى المجرم.

 

كانت البداية برصد جهاز الأمني الوطنى مؤشرات تشير إلى تورط الإخواني يحيى مهران عثمان كمال الدين صاحب شركة استيراد وتصدير، بدور بارز في السهى لإحياء نشاط الإخوان.

Untitled-1

المعلومات أكدتها تحريات الأمن الوطنى وأضافت أن يحيى مهران هذا هو أحد الأذرع الرئيسية للقيادي الإخواني المحبوس صفوان ثابت وأن صفوان كلفه باستغلال شركاته في نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية للتحايل والالتفاف علـى إجراءات التحفظ القانونية المتخذة ضد الكيانات.

 

داهم رجال المن الوطنى مدعومين برجال من القطاعات الأخرى لوزارة الداخلية، وبعد تقنين إجراءات، الشقة المشار إليها وألقوا القبض على ساكنها يحيى مهران وحرزوا الأموال التي ستتحفظ عليها الأجهزة المعنية بدون أدنى شك تماما كما ستقرر النيابة المختصة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

 

ما سبق كله قد يكون معلوما للعامة والخاصة من أبناء الشعب العظيم، والذين يعرفون ويثقون في قدرة جهازهم الأمني بطبيعة الحال، لكن الواقعة تحتاج إلى قراءة متعمقة وتحليل أمنى أكثر للتأكيد على عدد من المشاهد.

3

  • المشهد الأول:  يقظة رجال الداخلية وفى القلب جهاز الأمن الوطنى راصد كل كبيرة وصغيرة في جميع أرجاء الوطن، والحق أقول لكم أن سعادتى غامرة لأن الداخلية أصبحت في قمة قوتها وسيطرتها على كافة أوجه الجريمة، ما انعكس بالفعل على أمن الوطن والمواطن، أنا لا أنسى مشهدين فى أحداث 2011 وما تلاها ارتبطا بالعرض والشرف في أحدهما حاول بلطجى خطف أنثى أمام الناس وارتمت في الأرض حتى تفلت منه، وفى الثانى أوقف شاب فتاة في وضح النهار وطلب منها 100 جنيه ولم يستطع أحد تحريرها ولم تنصرف إلا بعدما استجابت للبلطجى، ربما مشهدا الشرف هاذين هما الأكثر ارتباطا وأثرا في نفسى ذلك لأننى من قلب الصعيد أسيوط وفى مثل هذه الحالات يقتل البلطجى على الفور.

2

  • المشهد الثانى: استمرار الإخوان في مخططهم الرامى لتدمير الوطن والانتقام من الشعب قبل الحكومة، فهؤلاء الذين وصلوا قمة السلطة بعد خداع الشعب عقود من الزمان ما كان لهم أن ينسوا أن الشعب ذاته أجبرهم على الرحيل بعدما تكشفت نواياهم الخبيثة وحرصهم على أخونة الدولة واعتبار الأخرون من خارج التنظيم مواطنون من الدرجة الثالثة وربما ليسوا بشرا على الإطلاق.

 

  • المشهد الثالث: امتلاك الجماعة الإرهابية مبالغ طائلة بالعملات الصعبة والمحلية، لا نعرف مصدرها على وجه الدقة، ولعل السؤال الذى داهم أذهان المصريون جميعا اليوم: من أين لهذا الإرهابى الحصول على ما يزيد على الـ 150 مليون جنيه فيما يعانى معظم المصريون للحصول على ما يستر حياتهم؟.

 

  • المشهد الرابع: بات من العبث أن ينال أعضاء التنظيم الإخوانى أي تعاطف من الشعب، فأفعالهم وجرائمهم فاقت آلتهم الدعائية والإعلامية سواء من خلال قنواتهم في الخارج وتلك الموالية لهم أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بمسمياتها المختلفة والتي يعكف عليها عناصر ينطوون تحت مسمى كتائب هدفها التسفيه من الإنجازات والطعن في الشرفاء شكلا ومضمونا.

 

  • المشهد الخامس: مصر استقرت تماما وخطت خطوات واسعة في طريق الإصلاح وليس بمقدور شخص أو حتى دولة أن تعيدها إلى سيرتها الأولى وسيرتها الأولى بدأت في 2011 وانتهت في 2013، وقد عكف رجال مخلصون شرفاء على الخروج بها من كبوتها وعلاج أمراضها ووأد كل المؤامرات الخارجية والداخلية الرامية لانهيارها وتشريد شعبها الجبار.

 

  • المشهد السادس: رسالة شكر وتقدير يجب أن يرسلها كل مواطن إلى قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا القادرة والقوية وأجهزتنا المعلوماتية في الجهتين والتي فرضت سيطرتها في الرقابة دون المساس بالحياة الشخصية للمواطنين ودون أدنى ضرر على الشرفاء اللذين يعشقون تراب هذا الوطن.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة