أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاستقرار فى سوريا ومنطقة الشرق الأوسط برمتها لن يتحقق سوى بعملية سياسية، معربة عن التزامها بالعمل مع حلفائها وشركائها والأمم المتحدة، لضمان أن يكون الحل السياسى المستدام خيار قابل للتحقيق.
وقال متحدث باسم الوزارة في تصريحات، أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس "إن الولايات المتحدة ليس لديها أية خطط لترقية العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، كما أنها لا تشجع الآخرين على ذلك ".
وكانت الولايات المتحدة،أعلنت أنها تدعم كافة الإمكانيات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بما فى ذلك عبر منفذ باب الهوى، بحسب "روسيا اليوم" .
وقال نائب المندوب الأمريكى الدائم لدى الأمم المتحدة جيفرى دى لاورينتيس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى، إن "الولايات المتحدة تدعم كافة الإمكانيات لنقل المساعدات إلى السوريين الذين يحتاجون إليها".
وتابع: "نحن متمسكون بزيادة المساعدات من خلال آلية نقل المساعدات عبر الحدود، وعبر خطوط التماس أيضا".
يذكر أن آلية نقل المساعدات لسوريا عبر الحدود دون التنسيق مع الحكومة السورية كانت محل جدل بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، حيث كانت روسيا والصين تدعوان للتخلص من هذه الآلية ونقل المساعدات بالتنسيق مع دمشق، بينما أصرت الدول الغربية على تمديدها.