حصن جافنا بسريلانكا شاهد على حروب البرتغال وهولندا فى القرن الـ17

السبت، 04 سبتمبر 2021 11:00 م
حصن جافنا بسريلانكا شاهد على حروب البرتغال وهولندا فى القرن الـ17 الحصن الهولندى جافنا
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما يكون المعلم الأكثر شهرة فى مدينة جافنا بسريلانكا هو الحصن الهولندى الضخم، والذى يقف كحارس تاريخي في الماء، فهذا البناء المحصن هي ثاني أكبر حصن هولندي في سريلانكا.

ولقرون ارتبطت هذه القلعة بالدفاع الاستراتيجي على الحدود البحرية وربما تكون الوجهة الأكثر زيارة في المقاطعة الشمالية من قبل الزوار المحليين والأجانب.

ووفقا لموقع "ديلى نيوز" تم بناء هذه القلعة الرائعة في البداية من قبل البرتغاليين في عام 1618 تحت قيادة الجنرال فيليب دي أوليفيرا، خلال فترة الغزو البرتغالي لجافنا إدراكًا لأهمية الطرق البحرية ، وتم أيضًا بناء حصن أصغر على البحر.

تمكن البرتغاليون من الاستيلاء على جافنا وممارسة تأثيرهم عليها ، لكنهم واجهوا مقاومة من زعماء القبائل المحليين. بعد بضع سنوات، وضع الهولنديون أعينهم على سريلانكا ثم أطلقوا العنان لقوتهم العسكرية على سيلان القديمة، وقرروا مهاجمة الحصون البرتغالية.

 بحلول عام 1658، تفوقت القوات الهولندية القوية واستولت على حصن جافنا الاستراتيجي بقيادة ريكلوف فان جوينز.

وليس من الواضح ما إذا كان الهولنديون قد هاجموا الحصن من البحيرة وخرقوا المحيط الدفاعي أو اقتحموا من الأجنحة البرية، كما هو الحال مع الحصون الأخرى التي تم الاستيلاء عليها ، بعدها بدأ المهندسون الهولنديون في تحسين الميزات الدفاعية لهذا الحصن بشكل منهجي وزيادة قوتها النارية بشكل كبير.

تضم قلعة جافنا خمسة معاقل دفاعية، وقد كانت نقاط الاشتباك القتالية الحيوية التي صدت الهجمات البريطانية منها على هذا الحصن في البداية من قبل الهولنديين.

وتم تسمية المعاقل الكبيرة باسم مقاطعات هولندية هي زيلاند وجيلديرلاند وهولندا وأوتريخت وفريزلاند وقد زاد الجنرال الهولندي من القوة النارية للقلعة من خلال تثبيت كل معقل بستة بنادق رئيسية وثلاث بنادق على جانب أقصر.

أما عن أسباب بناء الهولنديين مثل هذا الحصن القوي فأبرزها تأمين التجارة والحفاظ عليها في تلك الحقبة، وعموما فقد اشتهرت المقاطعة الشمالية في سريلانكا بشيئين - الفيلة واللؤلؤ، حيث تم في صيد أفيال برية قوية من أدغال فاني، وترويضها إلى حد كبير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة