" زوجى توفي منذ 10 سنوات وترك لي ابنى الوحيد وكان لازم اواصل الحياة واربي ابني وقررت اشتغل عشان الشغل مش عيب لكن العيب أن احتاج وأمد إيدى للناس وأنا قادرة اشتغل وأصرف على ابنى واشتغلت سواقة أجرة " بتلك الكلمات بدأت أم محمود أو كما يلقبونها في الموقف الأسطى قشطة تروى لنا تفاصيل حكايتها مع مهنة الرجال التى امتهنتها وهى سائقة سوزوكى أجرة.
وقالت أم محمود لـ"اليوم السابع": "أنا امتهنت مهنة الرجال اللي هى سواقة اجرة علي عربية سوزوكى من 10 سنين بعد وفاة زوجى اصبحت مسئولة بمفردى عن ابننا الوحيد ففكرت اشتغل وكان معظم الوظائف لا تناسب ظروفي في مواعيدها ودخلها عشان أقدر أصرف على ابنى فاشتريت سيارة اجرة بالتقسيط وبدأت اتعلم السواقة وطلعت رخصة مهنية وأصبح الجميع يطلقون علي لقب الأسطى قشطة.
وأضافت: "الشغل مفيش فيه راجل وست كلنا لازم نشتغل ونكمل حياتنا ونصرف على ولادنا أنا زوجي اتوفي وبدل ما امد ايدى للناس وانا قادرة على الشغل فكان لازم أنزل للشارع واشتغل واعافر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة