ستحتاج نظارة الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) الجديدة من أبل إلى الاتصال لاسلكيًا بجهاز آخر لمعالجة الطاقة، مثل جهاز ماك أو أيفون قريب، حيث تفتقر الشريحة المتكاملة للجهاز الذي يضم القدرات الموجودة في معالجات أبل الأخرى على غرار النماذج السابقة لساعة أبل، والتي تطلبت من المستخدمين الاحتفاظ بأجهزة أيفون الخاصة بهم معهم.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستعمل ميزة الواقع المعزز AR التي تشبه الخوذة على تراكب الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على رؤية المستخدم للعالم الحقيقي، ما يعزز الألعاب والبرامج التعليمية، وتعمل ميزة الواقع الافتراضي على غمر المستخدم بالكامل في بيئة محاكاة.
وفقًا للتقرير الجديد، ستحتوي النظارة على وحدة المعالجة المركزية ومعالج الرسومات الخاصين بها، وقد تحتوي على بعض الوظائف الأساسية المستقلة.
قال شخص آخر مطلع على المشروع، إن مستشعر الصورة وبرنامج تشغيل العرض للنظارة كبير بشكل غير عادي وقريب من حجم إحدى عدسات النظارة من أجل التقاط بيانات صورة عالية الدقة من محيط المستخدم للواقع المعزز.
ولم يقدم التقرير الجديد تفاصيل حول سعر النظارة ، على الرغم من التوقعات سابقًا إنها ستكلف حوالي 1000 دولار.
اقترح آخرون سعرًا أقرب إلى نظارة HoloLens 2 ذات الواقع المختلط من مايكروسوفت، والتي تباع بسعر 3500 دولار.
كما يقال إن العدسة العينية للواقع المعزز AR ليست نظارات شمسية ولكنها نظارات شفافة عادية ستعرض واجهة داخل العدسة، على عكس ما تم تصويره في صورة أبل الترويجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة