قال المستشار لطف الدين خوجه، القائم بأعمال سفارة أوزبكستان بالقاهرة، إن العلاقات المصرية الأوزبكية تاريخية وقديمة ومميزة، ودشنت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لطشقند عام 2018 لصفحة جديدة في العلاقات مع القاهرة حيث كانت البداية لتبادل الزيارات وفتح الرحلات المباشرة بين مدن مصرية ومدن أوزبكية.
وأضاف المستشار خوجه في كلمته مساء اليوم، في ندوة تحت عنوان " أوزبكستان وثلاثة عقود من الاستقلال.. نحو جمهورية جديدة " ،للاحتفال بعيد استقلال أوزبكستان الـ30 والذى تحتفل به البلاد في 31 أغسطس من كل عام أن القاهرة وطشقند تعملان على تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري زاد عن 21 مليون دولار امريكي في النص الأول من 2021 .
وأضاف في كلمته أن أوزبكستان أصبحت دولة تغيير ديمقراطي وقامت بتلخيص جوهر استراتيجية العمل، لبناء دولة أوزبكستان الحديثة قبل خمس سنوات بعد تولى الرئيس شوكت ميرضيائيف سدة الحكم في أوزبكستان، ووضعت لنفسها الهدف الاستراتيجي لبناء أوزبكستان جديدة وإرساء أسس النهضة الثالثة.
جانب من الندوة
وقال إن أوزبكستان أصبحت عضوًا في مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية وحصلت على صفة مراقب في اتحاد التعاون الاقتصادي الأوراسي. لأول مرة في تاريخها، تم انتخاب أوزبكستان عضوًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وشاركت بنجاح في دورته السادسة والأربعين، التي عُقدت في 22 فبراير 2021 في جنيف على شكل مؤتمر عبر الفيديو.
وأضاف أنه في العام الماضي، ترأست أوزبكستان رابطة الدول المستقلة، وعلى الرغم من الوباء، فقد تم عقد أكثر من 60 حدثًا دوليًا في رابطة الدول المستقلة بشكل فعال، وتم اعتماد حوالي 70 وثيقة مهمة.
وأكد أن أوزبكستان تلعب دورًا متزايد الأهمية في تكثيف عمليات التكامل والتعاون في وسط وجنوب آسيا. هذا العام، في الفترة من 15 إلى 16 يوليو، استضافت "طشقند مؤتمرًا بعنوان "وسط وجنوب آسيا: التواصل الإقليمي". لقد أثارت المقترحات والمبادرات الجديدة التي قدمتها جمهورية أوزبكستان المؤتمر الدولي "التهديدات والفرص" اهتمامًا كبيرًا ليس فقط في بلدان هذه المناطق الشاسعة، ولكن أيضًا في المجتمع الدولي. وعلى وجه الخصوص، تمت مناقشة إنشاء طرق نقل جديدة تربط آسيا الوسطى بالمحيط الهندي. أظهر المؤتمر مرة أخرى روح طشقند.
مستشار السفارة الاوزبكية بالقاهرة
وذكر: يتم اليوم تحسين مفهوم السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان . تدفع هذه الوثيقة الهامة اهتماما خاصا لزيادة تعزيز علاقاتنا مع دول آسيا الوسطى، والتي هي من أولويات سياستنا الخارجية، بروح من الصداقة عمرها قرون وحسن الجوار والشراكة الاستراتيجية والثقة المتبادلة. علاقات أوزبكستان متعددة الأوجه ومتبادلة المنفعة مع روسيا والصين والولايات المتحدة وتركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان والهند وباكستان والبلدان العربية بما فيها جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وسلطنة عمان والاردن والجزائر ودول أخرى آخذة في التوسع.
جانب من ندوة اوزبكستان
وتابع قائلا "بصفتها جارا حميما لأفغانستان ، فإن أوزبكستان مهتمة بإحلال السلام والاستقرار في هذا البلد في أسرع وقت ممكن."
وقال إن أوزبكستان ستترأس منظمة شنغهاي للتعاون في 2021-2022. وتقوم حاليا باستعدادات جادة لعقد هذا الحدث السياسي الهام على مستوى عال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة