أطلقت أكثر من 200 شخصية بارزة من المنطقة المغاربية عريضة بعنوان "نداء إلى العقل"، بهدف وقف التصعيد بين المغرب والجزائر.
وقال موقع "كل شيء عن الجزائر"، في نسخته الفرنسية، إن مثقفين وسياسيين وصحفيين ونشطاء حقوقيين من المنطقة المغاربية شاركوا في هذا النداء، معبرين عن "قلقهم البالغ إزاء التصعيد الحالي في العلاقات بين المغرب والجزائر".
وجاء في النداء: "نرفض الوضع الحالي الذي قد يؤدي إلى مواجهة غير طبيعية، مواجهة لا يمكن إلا أن تكون ناكرة للتاريخ العميق لمنطقتنا وجوهرها. لذلك فالوضع الحالي يتعارض مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة".
ويرى الموقعون على النداء أن "رجال ونساء الدولة الحقيقيين هم من يؤسسون للتعايش والسلام والتعاون، وليس أولئك الذين ينضمون إلى سباق الكراهية والتسلح والتصعيد والدعوة للحرب".
وتابعوا: "نؤكد أن حل المشاكل بين العقلاء ينبع من الاستماع والسعي إلى التوافق والإبداع في تطوير الحلول والتنفيذ".
وتعهد الموقعون بـ"تقديم مساهمتنا الجماعية لمواجهة التصعيد ومواجهة دعوات الكراهية، من أجل ترسيخ دعائم الأخوة والتعاون والمساهمة في بناء المستقبل الذي نطمح إليه".
ويأتي "نداء إلى العقل" بعد أيام من قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، متهمة المملكة بارتكاب أعمال وصفتها بغير "الودية والعدائية" ضدها.