أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. "أدوات العظماء" أرنولد شوارزينجر يتحدث عن نشأته ومن ساعده

الأحد، 05 سبتمبر 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "أدوات العظماء" أرنولد شوارزينجر يتحدث عن نشأته ومن ساعده أدوات العظماء
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلقى الضوء على "كتاب أدوات العظماء.. الأساليب والأعمال الروتينية والعادات الخاصة بأصحاب المليارات" تأليف تيم فيريس، الذى يستعرض العديد من قصص نجاح الشخصيات الشهيرة، ومن هؤلاء أرنولد شوارزينجر.
 

يقول الكتاب نقلا عن "أرنولد":

كل مرة ألقى خطابًا فى مؤتمر لرواد الأعمال، أو أخاطب طلاب الجامعات، حيث أُسأل عن أشياء كثيرة أجد من يقول: "سيادة الحاكم/المحافظ/أرنولد/أرني/شوارزي/شنتزيل (وهو ما يتوقف على المكان الذى أتواجد فيه) باعتبارك رجلًا عصاميًّا، ما خطتك للنجاح؟"، ودائمًا ما يندهشون عندما أشكرهم على الإطراء وأقول لهم: "أنا لست رجلًا عصاميًّا؛ فقد تلقيت الكثير من المساعدة"، صحيح أننى نشأت فى النمسا وكنت نحيفًا، وصحيح أننى انتقلت إلى أمريكا بمفردى وليس معى سوى حقيبة أدواتى الرياضية، وصحيح أننى عملت بنَّاء واستثمرت فى العقارات لأصبح مليونيرًا قبل حتى أن ألوح بسيف فى فيلم Conan the Barbarian.

أدوات العظماء
 
ولكننى لست رجلًا عصاميًّا. وكشأن أى إنسان - يريد أن يصل إلى ما وصلت إليه - وقفت على أكتاف عمالقة.
فقد بنيت حياتى بفضل والديَّ، ومدربين، ومعلمين، وأناس طيبين وفروا لى المدربين أو الغرف الخلفية بصالات الألعاب الرياضية كى أنام فيها، وبفضل مستشارين أمدونى بالحكمة والنصيحة، وقدوات حفزتنى القراءة عنهم فى صفحات المجلات (ومع توسع دائرة حياتي، من التفاعلات الشخصية).
وكانت لى رؤية كبيرة، وكنت مفعمًا بالشغف. ولكننى ما كنت لأصل لما وصلت إليه دون مساعدة أمى فى أداء واجبى المدرسى (وتوبيخى عندما لم أكن مستعدًّا للمذاكرة)، ودون مساعدة والدى وهو ينصحنى بأن "أكون نافعًا"، ودون مساعدة معلمى الذين شرحوا لى كيف أبيع، ودون مدربين علمونى أساسيات رفع الأثقال.
ولو لم أشاهد مجلة تتصدر غلافها صورة ريج بارك، وأقرأ عن تحوله من بطل العالم لكمال الأجسام ليجسد دور هرقل على الشاشة الكبيرة، فلعلى كنت لا أزال هائمًا على وجهى فى جبال الألب النمساوية. لقد عرفت أننى أردت مغادرة النمسا، وعرفت أن أمريكا هى بالضبط المكان الذى أنتمى إليه، لذلك فإن ريج أشعل حماسى وأعطانى خطة نجاحي.
لقد أحضرنى جو ويدر إلى أمريكا وشملنى برعايته، وأثرى مشوارى المهنى كلاعب كمال أجسام وعلمنى الكثير عن مجال الأعمال، وأعطتنى لوسيل بال فرصة عظيمة عندما دعتنى فى حلقة خاصة حققت انطلاقتى الأولى فى هوليوود. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة